أبو شريف: فلسطين مستعدة للنهضة والانتفاضة وبعض العرب يتآمرون علي الشعب الفلسطيني

اكد ذلك أبوشریف فی الکلمة التي القاها أمام ملتقی " من النهر الی البحر" بمناسبة احتلال فلسطین موضحا أن أکثر من ملیون و800 الف یعیشون فی قطاع غزة وملیونین و400 الف فی الضفة الغربیة وملیون و500 الف یقطنون فی الحدود التاریخیة لفلسطین فیما یعیش 7 ملایین فلسطینی لاجیء خارج وطنهم فلسطین.

وشدد ممثل حرکة الجهاد الاسلامی فی فلسطین لدی ایران الاسلامیة علی أن الکیان الصهیونی یفرض حصارا شدیدا علی قطاع غزة من 4 أطراف منذ أکثر من 10 أعوام مؤکدا أن هذا الکیان أغلق حتی الحدود المصریة بوجه الفلسطینیین.

وأشار أبو شریف الی الانتفاضة الفلسطینیة الاولی التي حدثت فی عام 1987 ودامت 7 أعوام مؤکدا أن الانتفاضة الثانیة التی وقعت فی عام 2000 دامت لمدة 5 أعوام.

وأکد المسؤول الفلسطینی أن الانتفاضة الفلسطینیة الأخیرة لاتزال مستمرة مشیرا الی المؤامرة الصهیونیة الرامیة لتحویل المسجد الاقصی الی معبد للیهود الأمر الذی یرفضه الشعب الفلسطینی المسلم.

وتحدث أبو شریف عن الامکانات المتواضعة التی یملکها الشعب الفلسطینی للدفاع عن نفسه مثل السکین أو دهس الصهاینة أو القاء الحجارة مشددا علی أن هذا الشعب المسلم یواصل مقاومته من خلال هذه الامکانات البسیطة الأمر الذی یترک تأثیرا کبیرا علی معنویات الصهاینة.

وأوضح ممثل حرکة الجهاد الاسلامی فی ایران الاسلامیة أنه ورغم تباین الانتفاضة الحالیة للشعب الفلسطینی مع الانتفاضتین السابقتین الا ان هذه الانتفاضة فاعلة الا انها تحتاج الی توفیر الأرضیة اللازمة من قبل الدول الاسلامیة والعربیة حیث أن مایبعث علی الأسف هو أن الأخیرة لیست فی المستوی الحکومی والشعبی السابق.

وأشاد أبو شریف بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لمواقفها المشرفة فی دعم الشعب الفلسطینی المسلم واعلان استعدادها لاعادة بناء منازل أبناء‌ هذا الشعب التی دمرها الصهاینة المحتلون مشددا علی أن مثل هذا القرار لیس بالشیء الجدید من ایران شعبا وحکومة حیث أن الشعب الفلسطینی لایزال ینعم بمثل هذا الدعم من الشعب الایرانی.

وأشار الی المؤامرة الصهیونیة لتغییر النسیج السکانی فی مدینة القدس وأکد أن الصهاینة قرروا أن یشکل الفلسطینیون 12 بالمائة من سکان هذه المدینة فی عام 2010 الا ان الارادة الالهیة شاءت أن یرتفع عدد سکانها الی 36 بالمائة.

وأوضح المسؤول الفلسطینی أن شعب فلسطین یقاتل فی الوقت الحاضر دون أن یتلقی أی دعم لمواصلة دفاعة مؤکدا أن بعض الدول العربیة باتت تتآمر علی هذا الشعب الأعزل.