فتاة يهودية من أصل روسي اعتنقت الإسلام من خلال اهتمامها بالتعرف على أحكام وتعاليم الإسلام ومتابعة الندوات المترجمة من العربية الى الروسية وتتمنى الصلاة في المسجد الأقصى.
ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن فتاة يهودية من أصل روسي تعيش في إسرائيل، أعلنت إسلامها وقامت بتغيير اسمها من صابرينا إلى ياسمينا.. في حين لم تعلق وسائل الإعلام الإسرائيلية على هذا الخبر. قد اعتنقت صابرينا الدين الإسلامي والتي تبلغ من العمر ۳۴ عاماً وهي متزوجة ولديها طفلان وارتدت الحجاب وعبرت عن رغبتها في الصلاة في المسجد الأقصى. وصرحت ياسمينا بأنها نجحت في اقناع زوجها بالدخول في الإسلام وأنها قرأت عن الدين الإسلامي واهتمت بالتعرف على أحكامه وتعاليمه من خلال متابعة الندوات المترجمة من العربية إلى الروسية وعندما هداها الله إلى الإسلام صارحت زوجها بما حدث وعرضت عليه الطلاق إذا كان يريد الإنفصال عنها، إلا أنه رفض واحترم قرارها باعتناق الإسلام. وتؤكد ياسمينا لصحيفة بانوراما بأن زوجها أعلن إسلامه بعد شهور قليلة لأنه اهتم بمعرفة هذا الدين عن قرب وقرأ عنه وتحدثت إليه حتى اقتنع واهتدى للإسلام. وتحدثت ياسمينا عن المضايقات التي تعرضت لها من جيرانها الإسرائيليين واليهود عندما ارتدت الحجاب وعلموا باسلامها وتتمنى أن تعيش في أجواء عربية وتعلم أبناءها اللغة العربية والإسلام. الوكالات