البيان الختامي للمشاركين في مسیرات یوم القدس العالمي

وجاء في البیان الختامي الذي صدر في ختام مسیرات الیوم العالمي للقدس ان الشعب الایرانیي المسلم یعتبر تحریر القدس الشریف – قبلة المسلمین الاولی- وتحرر الشعب الفلسطیني المظلوم من سلطة المحتلین الصهاینة بانه هدف نبیل للثورة الاسلامیة والاستراتیجیة المصیریة للامام الخمیني (رض) وخلفه الصالح والحکیم قائد الثورة الاسلامیة بالنسبة للعالم الاسلامیي ورمز تحقیق الوحدة بین المسلمین.

واضاف البیان ان الشعب الایراني المسلم مازال یعتبر القضیة الفلسطینیة وتحریر القدس الشریف والعمل علی ازالة الغدة السرطانیة الاسرائیلیة بانه الاولویة الاولی للعالم الاسلامي وهو یندد باي اجراء یرمی الی صرف الامة الاسلامیة عن القضیة الفلسطینیة ویؤکد للعالم بان السبیل الوحید للقضیة الفلسطینیة هو عودة اللاجئین الفلسطینیین واقامة استفتاء شامل وحر لتقریر مصیر فلسطین واي حل اخر مآله الفشل ویعطی فرصة لمواصلة الکیان الصهیوني السفاح حیاته.

وندد المشارکون في مسیرات یوم القدس العالمی في بیانهم الختامی بالجرائم الوحشیة التي یقترفها الکیان الصهیونی ومحاولاته الشیطانیة لتهوید الاراضی المحتلة وتدمیر الهویة الوطنیة والتاریخیة لفلسطین والذي تتم في ظل صمت الاوساط الدولیة والتماشي الخیاني والخبیث لبعض الدول العربیة – الاسلامیة.

وقال البیان ان الشعب الایراني یعتبر فتنة داعش والارهابیین التکفیریین في العراق وسوریة ولیبیا والجرائم الوحشیة لنظام ال سعود المعتدي ضد الشعب الیمني المظلوم بانها حرب بالوکالة ومؤامرة مشترکة تنفذها امریکا والکیان الصهیوني والرجعیة في المنطقة لزرع الشقاق والهوة والفرقة بین المسلمین ومنح الامن للکیان الصهیوني.

ودعا البیان الفصائل الفلسطینیة الی الوحدة والتقارب لمواجهة الکیان الصهیوني باعتبار ذلک من اهم متطلبات تحقیق تطلع تحریر القدس الشریف وطرد المحتلین الصهاینة من الارض الفلسطینیة المقدسة.

واضاف ان الشعب الایرانی المسلم اذ یندد بقتل النساء والاطفال والشعب الیمني الاعزل علی ید نظام ال سعود المعتدی ویحذر قادة بعض البلدان الاسلامیة في المنطقة بالا یجعلوا من انفسهم اداة بید امریکا ولعبة بید الصهاینة لان ذلک لن یجلب هم سوی الذل والعار والهوان والهزیمة.

واثنی الشعب الایراني علی صمود ومقاومة شعوب ،العراق وسوریة والیمن فی مواجهة فتنة الارهاب التکفیري والسلفي والمکائد الشیطانیة والمثیرة للفرقة للقوی التدخلیة الاستکباریة مشیدا بدور المرجعیة الدینیة والشخصیات المؤثرة لتوعیة الامة الاسلامیة واحباط مؤامرات اعداء الاسلام لبث الخلافات بین الشیعة والسنة.

کما ابدی الشعب الایراني دعمه للثورات الجماهیریة لشعوب المنطقة وندد بشدة بجرائم ال خلیفة وال سعود ضد الشیعة المظلومین والعلماء الثوریین في البحرین والحجاز کما ندد بالاجراءات الوحشیة ضد شعوب میانمار وباکستان وافغانستان ولیبیا وباقي البلاد الاسلامیة والتي تتم في ظل الصمت المطبق للمتشدقین بحقوق الانسان.

وابدی البیان دعم ابناء الشعب الایراني للفریق الایراني المفاوض مع مجموعة 1+5 داعیا ایاه الی التقید بالخطوط الحمر المعلنة من قبل قائد الثورة الاسلامیة.

وحذر البیان الختامي لمسیرات یوم القدس العالمي اعداء الثورة الاسلامیة لاسیما امریکا الناکثة للعهود والمحتالة والکیان الصهیوني السفاح وقاتل الاطفال مطالبا بتخلیهم عن تهدیداتهم ضد الجمهوریة الاسلامیة والاتعاظ بالحقائق التاریخیة للسنوات ال37 الماضیة والاستسلام لعظمة واقتدار الشعب الایراني القوات المسلحة الایرانیة.