اعتبر رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی، الثلاثاء، اعتداء 'داعش' علی المخافر الحدودیة یؤکد خطورته واهمیة مواجهته بتنسیق الجهود المشترکة، مؤکداً أن التنظیم یمثل تهدیداً للمنطقة والعالم ولیس علی العراق فقط، وذلک خلال مکالمة هاتفیة مع ولي العهد السعودي الامیر سلمان بن عبد العزیز.

وافاد موقع السومریة نیوز ان العبادي قال خلال المکالمة الهاتفیة، وفقاً لبیان صدر عن مکتبه الاعلامي، إن 'خطورة تهدید عصابات داعش لیست علی العراق فحسب بل علی المنطقة والعالم'. 

وأضاف العبادي أن 'الاعتداء الاخیر من قبل العناصر الارهابیة علی المخافر الحدودیة والذي ادی لسقوط ضحایا من البلدین الجارین یؤکد خطورة هذا التنظیم الارهابي واهمیة مواجهته من خلال تنسیق الجهود المشترکة من اجل القضاء علیه'. 

وبین المکتب الاعلامي في بیانه أنه 'جری خلال الاتصال بحث السبل الکفیلة لتعزیز العلاقات الثنائیة بین البلدین الشقیقین في مختلف المجالات والتعاون المستقبلي في الحد من هذه التنظیمات الارهابیة'، مشیراً الی أن 'العبادي اطمأن علی صحة جلالة الملک عبد الله بن عبدالعزیز'. 

وکانت وزارة الداخلیة السعودیة أعلنت، الاثنین، عن مقتل عنصري امن واصابة آخر اثر ما وصفته بـ'اعتداء ارهابي' بحزام ناسف استهدف دوریتهم قرب منفذ عرعر الحدودي مع العراق. 

ووصل وفد سعودي رفیع المستوی، الاحد (الرابع من کانون الاول 2014) الی بغداد والتقی وکیل وزارة الخارجیة نزار الخیر الله لبحث الترتیبات والاجراءات اللازمة لاعادة فتح السفارة السعودیة.