تاريخ النشر2014 5 April ساعة 15:06
رقم : 155766

الشّيخ نعيم قاسم : التّسوية إستثمار إسرائيليّ بأيادي أميركيّة

تنا ـ بيروت
في إطار سلسلة الإحتفالات الّتي تنظّمها المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية ولجنة إمداد الإمام الخميني "قده" للعام ٢٠١٤، وبرعاية نائب الأمين العام لحزب الله الشّيخ نعيم قاسم ، أقيم حفل تكريم ١٠٠ فتاة بلغن سن التكّليف الشّرعيّ في مدارس المصطفى "ص" ، وحضور ممثّل عن الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية ، ومدراء المدارس ، وعلماء دين ، وأعضاء الهيئة الإداريّة ، وفعاليّات تربويّة وحشد من الأهالي .
الشّيخ نعيم قاسم : التّسوية إستثمار إسرائيليّ بأيادي أميركيّة

أُفتتح الحفل بمراسم تعظيم القرآن الكريم ، تلاه كلمة المكلّفات وكلمة مدير عام المؤسّسة الحاج محمد سماحة، وتحدّث فيها مكانة الحجاب كتشريف وتكريم وتكليف، وبارك للمكلّفات خطوتهنّ المباركة، وللأهل هذا النّسل الطّاهر، وللمؤسّسة الإسّلاميّة للتربيّة والتعليّم، لاسيّما مدارس المصطفى "ص" هذا النّتاج التّربويّ العظيم". 

وبعنوان "فينا نغيّر " عرضت مسرحيّة جسّدت دور التّربية وأهميّتها في تكوين شخصيّة الطّفل ، ووضعه في مسار رضا الله تعالى ،تلاها عرض مسرحيّ شاركت فيها المكلّفات مّما أضفى سحرًا خاصًّا على الإحتفال . 

أعقب العرض الفنيّ كلمة راعي الإحتفال الشّيخ نعيم قاسم الّذي أثنى على هذه الخطّوة المباركة، وقال: "التّكليف مقدّمة لتصل كلّ واحدة إلى أرقى مستوى في هذه الدنيا ، لتكافأ مع السيّدة الزهراء "ع" يوم القيامة ".
ورأى سماحته "أنّ الحجاب هو طريق النّجاح، فلا جهاد لرجل من دون جهاد المرأة بالنّتائج والإنتصارات الّتي حقّقها.. فإسرائيل أُذلّها المجاهدون الّذين يقولون "أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّد رسول الله ". 

وفي سياق متّصل ، حذّر الشّيخ قاسم من "الحرب النّاعمة بإعتبارها التّحدي الأبرز والأساس الّذي يواجه مجتمعاتنا، من خلال ثقافات غربيّة تتسلّل إلى مجتمعاتنا وشبابنا ، وهي كالسمّ"؛ وقال: "أنّ الصّهيونيّة العالميّة تحاول تسيير الإعلام بما يساعدها على حرف أفكارنا بعيداً عن طاعة الله". 

وفي الشّأن السّياسيّ ، توقّف سماحته على الأجواء السّياسيّة الإيجابيّة الناتجة عن تشكيل الحكومة بعد طول عناء ، وقال : نحن ندعم إستتباب الأمن ، وكلّ خطّوة تؤدّي إلى الإستقرار السياسيّ ، موضحاً بأنّنا أوّل من دعا إلى حكومة وحدة ، وإنفتح على الحوار ، وإستجاب للإستراتيجيّة الدّفاعيّة؛ ونحن نعتبر أنّه من خلال الحوار بين الأفرقاء يمكن أن نتوصّل إلى ضرورة المقاومة في تحقيق الإستقرار والأمن والسّيادة؛ ويجب إستغلال الفرصة السّياسيّة المتاحة حاليًّا للتّحاور".
وحدّدا أربعة أسّس للتّحاور هي:
١ـ الإعتراف بالكيان الصّهيونيّ كعدوّ خطير يوجب التصدّي له .
٢ـ لبنان وطن للجّميع ، لا يستطيع أيّ طرف الذّهاب به حيث يريد .
٣ـ عدم ربط لبنان بالأزمات الإقليميّة المفتوحة إلى ما شاء الله .
٤ـ التّركيز على الإستحقاقات الدّاخليّة... وملئ الشّواغر .
أمّا في ما يتعلّق بالتّسوية الفلسطينيّة ـ الإسّرائيليّة ، فقد قال الشّيخ قاسم : في قناعتنا التّسوية فاشلة بإمتياز ، ومرفوضة بإعتبارها إستثمار إسرائيليّ بأيادي أميركيّة ، لذا نعتبر أن الحلّ الوحيد في فلسطين تحريرها من النّهر إلى البحر ، فالنّصر سيتحقّق مهما طال الزّمن بعون الله" .
وأُختتم الحفل بتوزيع الهدايا على المكلّفات . 



https://taghribnews.com/vdcjmievmuqeiaz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز