تاريخ النشر2012 10 December ساعة 14:45
رقم : 117869
ثمار جنيْف

محاولات لإحياء جنيف وأميركا تدعم الإرهاب مباشرةً

تنا - بيروت
الإبراهيمي:الإجتماع مع الروس والأميركان حول أزمة سوريا كان بنّاءً وجرى بروح التعاون. لافروف:هناك الآن محاولات لخلق صورة بأن الحكومة السورية تخطط لإستخدام الكيميائي ونحن نقول أن سوريا ليست لديها هكذا نيّة. صنداي تايمز:للمرة الأولى أميركا تورّد الأسحة مباشرة للمسلحين السوريين
محاولات لإحياء جنيف وأميركا تدعم الإرهاب مباشرةً
أعلن المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عقب المباحثات التي جرت في جنيف أن "السعي من أجل حلّ سياسي للأزمة السورية ما زال ممكناً"،لافتاً إلى أن "الإجتماع مع الروس والأميركان حول أزمة سوريا كان بنّاءً وجرى بروح التعاون". 

ومن جنيف،أوضح الإبراهيمي أمس الأحد في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) انه تم البحث في سبل المضي قدماً نحو عملية سلميّة وتعبئة تحرك دولي أكبر من أجل حل سياسي في الملف السوري. 

لافروف:الحكومة السورية لا تُخطط لإستخدام السلاح الكيميائي،إنما هناك محاولاتٌ لخلق هذه الصورة
من جهته،اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحكومة السورية لا تخطط لإستخدام السلاح الكيميائي وذلك تبعاً للمعطيات المتوفرة لدى موسكو في هذه الخصوص. 

كما لفت الوزير الروسي إلى أن " هناك الآن محاولات لخلق صورة بأن الحكومة السورية تخطط لإستخدام الأسلحة الكيميائية، ونحن نتعامل بجدية مع أي شائعات بهذا الخصوص، ونتأكد من حقيقة الوضع عبر الإتصال مع الحكومة السورية". 

إلى ذلك،أضاف لافروف "حسب معلوماتنا التي نقدمها إلى الأميركيين إستجابة لطلبهم، وإلى الزملاء الأوروبيين، فإن الحكومة (السورية) ليست لديها أي نوايا من هذا القبيل، ولا يمكن أن تكون، لأنّ هذا الأمر خطيرٌ للغاية". 

صنداي تايمز: واشنطن بدأت بتوريدات سرية للأسلحة إلى المعارضة السورية
وفي مقابل نفي الحكومة السورية والروس أن يكون لدى الأولى نية في إستخدام الكيمياي،إن كان في حوزتها،إلا أنّ المسبحة تكِرُّ لتوريد السلاح الثقيل لما يسمى المعارضة السورية من قبل القوى الكبرى نفسها التي تُدين النظام السوري بما لم ولن يُقدم عليه أبداً. 


فقد إتخذت الحكومة الأميركية قراراً بالبدء في توريداتٍ سريّة للأسلحة إلى وحدات وفصائل "الجيش الحر"،بحسب ما كشفت صحيفة الصنداي البريطانية. 

ومما جاء في الصحيفة "تقوم الولايات المتحدة حالياً للمرة الأولى بمثل هذه العملية الخاصة بتسليم أسلحة إلى المعارضين السوريين بهدف تفعيل الجهود الرامية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وسيتم إرسال قاذفات الهاون ومنظومات الصورايخ المحمولة ومضادات الصواريخ عبر الدول الشرق أوسطية "الصديقة" التي تمد المعارضة بالفعل بالأسلحة"،على حد تعبيرها. 


كما تتضمن هذه الأسلحة مضادات الصورايخ المحمولة من طراز"إس أيه-٧ و ستريلا-٢"،وفي حين يحصل المسلحون الإرهابيون في سوريا على السلاح من قطر والسعودية وتركيا منذ الربيع الماضي،ستنضم الولايات المتحدة إلى قائمة الموردين بصورة مباشرة لتخط بأسلحتها مقتل كل طفل وإمرأة ورجل مدني في سوريا. 

https://taghribnews.com/vdcb0zb89rhb8wp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز