تاريخ النشر2012 29 September ساعة 14:29
رقم : 110639

"الخلافات المذهبية بين المسلمين كارثة بكل ما للكلمة من معنى"

تنا - بيروت
الشيخ النابلسي يؤكد أن الفتن هي الكارثة في حلية قتل المسلم والتنكيل به. الشيخ حمود الأزمة في سوريا سببها التدخل الاجنبي والتحريض.
"الخلافات المذهبية بين المسلمين كارثة بكل ما للكلمة من معنى"
رأى العلامة الشيخ عفيف النابلسي  أن "الخلافات المذهبية بين المسلمين كارثة بكل ما للكلمة من معنى"، مشيراً الى أن  "المسألة في خطورتها وقساوتها هي ليست مسألة اجتهادات فقهية بل مسألة حلية قتل الإنسان المسلم وذبحه والتنكيل به والتمثيل بجسده وهتك
الأعراض والحرمات".
 
وأضاف العلامة النابلسي خلال استقباله الشيخ ماهر حمود، أنه "لقد بات الجواز مشرعا إلى درجة فقد بعض المسلمين أبسط مبادىء الأخلاق والقيم الإنسانية. أفلا نكون حينئذ أمام كارثة كبرى. خصوصا أن من يروج للفتن المذهبية شيوخ ينتمون إلى الدين الإسلامي. فكيف تكون الأمة بخير أمام الواقع الذي حل بنا اليوم". 

من جهته، أوضح الشيخ ماهر حمود أن "الأزمة في سوريا هي بسبب التدخل الأجنبي والأموال التي تنفق على السلاح، والتحريض المذهبي والعسكري والعالمي تأتي كلها في سياق
حرب دولية على سوريا"، مشيراً الى أن "هذا الذي يجعل الأزمة بهذه العقد المتوالية والمتراكمة. لكن من الواضح أنه أصبح هناك رأي عام دولي بدأ يتبلور بأن الحل يجب أن يكون سلميا وحواريا لا عسكريا".
 
ولفت الشيخ حمود الى أنه "إذ لن يستطيع الحل العسكري أن يفلح ولا يستطيع أحد أن يلغي أحدا على الإطلاق"، مؤكداً "النظام له الحق في أن يدين التدخل الأجنبي والمعارضة لها الحق أن تطالب بحقوقها المدنية التي أقر بها النظام. وبالتالي لا بد من حوار حقيقي وجدي وفعال ومنذ اللحظة الأولى قال المصلحون ذلك وقلنا أيضا أنه لا بد من حوار وإصلاح". 
https://taghribnews.com/vdcjtyevhuqevmz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز