تاريخ النشر2012 14 September ساعة 14:32
رقم : 109048

استنكار للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام

تنا - بيروت
استنكار وتنديد بالاساءة الاميركية الصهيونية الى الاسلام ورسوله الاكرم(ص).
استنكار للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسلام
تابعت جهات رسمية وشعبية اردنية ادانة عرض الفيلم المسيء الى الرسول الاكرم محمد (ص)، مطالبةً باتخاذ موقف حازم ازاء استمرار استفزاز مشاعر المسلمين.

واستنكر وزير الاوقاف ومفتي المملكة وجماعة الاخوان المسلمين، وحزبا العمل الاسلامي والوسط الاسلامي والتيار السلفي الجهادي والنقابات المهنية وهيئات كنسية مسيحية الاساءة الجديدة.

من جهتها، رأت النقابات المهنية أن الفيلم السينمائي الذي أنتج في الولايات المتحدة الأميركية يهدف الى الإساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويشكل استفزازا لمشاعر المسلمين،
مؤكدةً أن هذا الفعل يدينه المسيحيون قبل المسلمين وهو مرفوض ومدان.
 
وأضافت النقابات المهنية في بيان لها، أن هذا الفعل دليل تعصب وكراهية وينم عن جهل حقيقي بالإسلام ويعكس تعصبا بعيدا كل البعد عن تعاليم السيد المسيح، مشدّدةً على ان من الظلم تحميل الاسلام والمسلمين وكذلك المسيحية والمسيحيين مسؤولية بعض الافعال التي تصدر عن اشخاص يعتنقون افكاراً متطرفة تشوه الصورة السمحة للأديان السماوية.
كما طالبت النقابات المهنية الادارة الاميركية بمحاكمة من ارتكب ذلك الجرم حتى لا يحدث ذلك فتنة ويؤجج مشاعر المسلمين في انحاء العالم، مشيرةً الى ان صمت الادارة على مثل هذه الافعال المشينة مشاركة غير مباشرة فيه. داعيةً الولايات
المتحدة الاميركية والدول الغربية بتجريم مثل هذه الافعال، والتي تكررت في الفترة الاخيرة.

بدورها، رفضت دائرة الإفتاء العام الاساءة للنبي الاكرم(ص)، مشيرةً الى انه أمراً منافياً للدين والاخلاق. مؤكدةً أن "إنتاج الفيلم السينمائي المسيء إلى الإسلام وإلى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم دعوة للفتنة، وإذكاء للصراعات الطائفية، وجرحا لمشاعر المسلمين، وهو جزء من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها رسالة الإسلام".
 
ودعت الدائرة في بيان لها، المسلمين للوقوف صفاً واحداً والتوحد والاعتصام بحبل الله ونبذ الخلافات والتمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية وبالأصول المتفق عليها، وإقامة شعائر الدين، مضيفةً من أجل "إبراز صورة الإسلام المشرقة وجددت الدائرة التأكيد على حرمة الإساءة إلى الأديان السماوية، وجميع الأنبياء والمرسلين، ووجوب احترامهم وتوقيرهم والإيمان بهم". 

من جانبه، أعرب المركز الأردني لبحوث التعايش الديني
عن انزعاجه الشديد لما تناقلته وسائل الإعلام عن فيلم يسيء إلى الإسلام نبياً وعقيدة ويمس بمشاعر المسلمين، مؤكداً أن "هذا العمل وفي هذا التوقيت بالذات الذي قامت به فئة من ذوي النفوس الحاقدة والعقول المريضة هو مؤامرة يقف وراءها أصحاب الشبهات والأغراض الرديئة ممن يريدون بالأمة سوءاً، وهو خروج عن إطار الادعاء بحرية التعبير".

واشار المركز في بيان له، الى ان هذا الفيلم اساء إلى المسلمين في كل أنحاء العالم مثلما أساء لنا كمسيحيين عرب، وشكل انتهاكاً للمقدسات، مؤكداً ان الإساءة الى المقدّسات كفر وعصيان لأوامر السماء التي تأمرنا جميعاً أن لا نسيء إلى الآخر. 

بدورها، نددت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاردنية بالفيلم الأميركي الذي يسيء الى شخص النبي الكريم، قائلةً: "ان هذا الفعل الشنيع الساقط يصدر عن نفسيات
حاقدة تحرص على إثارة الفتنة والإساءة للمبادئ والأخلاق والقيم بكل استهتار وغرور عرض".

من جانبه، استنكر التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب ما صدر من إساءة للرسول العربي الكريم وللإسلام، مشيراً الى ان هذا العمل المشين هو إساءة لكل العرب مسيحيين ومسلمين.

واكد ضرورة مكافحة كل الظواهر السلبية من خلال الحوار بين أتباع الأديان والعمل معاً مسلمين ومسيحيين على تعزيز التفاهم ومواجهة كل عنصرية وتطرف وكل تعدٍ على المقدسات، مشيراً الى أن التجمع "يقف بكل قوته ضد هذه الإساءات". داعياً كل مثقفي الأمة إلى الوقوف صفاً واحداً ضد التطرف أياً كان شكله أو هويته أو مصدره. 
https://taghribnews.com/vdcba9b8wrhbggp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز