تاريخ النشر2012 4 September ساعة 16:15
رقم : 108056
القيادات العسكرية الصهيونية تُحذّر

سماء إسرائيل ستُمطر صواريخ إيرانية في حال توجيه ضربةٍ لها

تنا - بيروت
قاضي المحكمة العليا في الكيان الإسرائيلي :الهجوم على إيران سيؤدي إلى أمطارٍ من الصواريخ على إسرائيل وقد يجر الإيرانيون حلفاءهم إلى الحرب وهو واقعٌ لم نواجهه أبداً
سماء إسرائيل ستُمطر صواريخ إيرانية في حال توجيه ضربةٍ لها
"السماء ستمطر بدل الأمطار صواريخ بأعدادٍ هائلة" مقولة ٌ باتت تتردد مؤخراً في أوساط الكيان الإسرائيلي على صعيد القيادات السياسية والعسكرية،لتحمل في طياتها ذعراً عسكرياً وشعبياً ما عاد يحتمل الكبت ولا المكابرة في ظل عدو قوي متماسك مكوناته إيران وحزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة،ما يستدعي الإسرائيلي إلى العد للمليار قبل التفكير حتى جدياً بأي خطوة عسكرية تجاه مكونات مقاومة الإستكبار في المنطقة.

في هذا السياق، حذر القاضي المتقاعد بالمحكمة العليا في الكيان الإسرائيلي إلياهو فينوغراد من أن "الهجوم على إيران سيؤدي إلى مطر من الصواريخ على الكيان الإسرائيلي"،متهماً رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو ووزير
الحرب إيهود باراك، بأنهما يعرضان الإسرائيليين للخطر. 

كما يوضح فينوغراد: "إذا هاجمنا إيران فيجب أن نفترض ليس فقط أنها ستجرّب قوتها في إطلاق صواريخ، ولديها الوسائل للقيام بذلك على جميع النقاط الإستراتيجية في إسرائيل، إنما إضافة إليهم حزب الله قد يغتنم هذه الفرصة لمساعدة إيران، وحماس من غزة ومن سيناء، بإختصار، نتوقع مطراً من الصواريخ من كل الاتجاهات". 

إلى ذلك، رأى فينوغراد في مقابلة خاصة مع إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي "جالي تساهل"، أنه في حال مهاجمة إيران فإن جميع الإسرائليين سيعانون من أزمة كبيرة،قائلاً " إن"الإيرانيين سيردّون بصلية صواريخ، وليس بإطلاق متقطع، وهم قد يجرّون وراءهم حلفاء آخرين لهم في المنطقة، هذا واقع لم نواجهه أبداً".
 
من جهته، وصف وزير شؤون الإستخبارات الإسرائيلية دان مريدور النقاش العام حول إحتمال القيام بعملية عسكرية في إيران بالثرثرة مشيراً إلى أن هذا التصرف قد يصب في مصلحة طهران.

وأكد ميردور أن الضغوط الدولية الممارسة على إيران تعطي ثمارها وأن طهران تخشى الشروع في تخصيب اليورانيوم إلى درجة أعلى والتقدم نحو إنتاج أسلحة نووية لأنها تدرك تماماً أنها ستواجه معارضة شديدة
للغاية إذا اجتازت الخط المؤدي إلى إنتاج سلاح نووي داعياً إلى ضرورة تشديد الضغوط الدولية على طهران وتوسيع حجم العقوبات المفروضة عليها.

من جهة ثانية، يعقد قادة الأجهزة الإستخباراتية الإسرائيلية والوزراء الإسرائيليين إجتماعاً من بعد ظهر اليوم الثلاثاء يقدمون فيه تقييمهم السنوي أمام مجلس الوزراء لمناقشة عزلة الكيان الصهيوني على الساحة الدولية. 

وكانت صحف إسرائيلية وغربية قد تحدثت عن مخاوف لدى قادة الاحتلال من إنخفاض عدد السياح ونفورهم من زيارة الاراضي المحتلة. 

فقد ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن المخاوف الاسرائيلية ظَهرت بعد إصدار دول بينها أميركا نصائح لمواطنيها عند السفر إلى الاراضي المحتلة، لافتةً إلى أن هذه التحذيرات تشكل سبباً جديداً للقلق بشأن صورة الكيان في الخارج.،واصفة كيان الإحتلال بأنه "أرض المجرمين". 

من جهتها، رأت صحيفة هآرتس أن الكيان الاسرائيلي يعاني من إرتفاع منسوب الجريمة وإزدياد عدد المتشددين دينيياً من اليهود.
كذلك،بحسب صحيفة هآرتس،سيستمع
الوزراء لمعلومات متكاملة حول الملف النووي الإيراني إضافة إلى التطرق إلى الملف السوري وصعود جماعة الإخوان المسلمين في مصر. 

في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله أن "القضية الرئيسية التي ستسيطر على الاجتماع هو التقييم الاستخباراتي للتقدم المحرز في الملف النووي الإيراني السلمي ودرس تقدير قرار القيادة الإيرانية فيما يتعلق بإمكانية كسر حاجز تخصيب اليورانيم بنسب عالية تصل ٩٠% ومناسبته لإنتاج أسلحة نووية" على حد زعمه. 

كما أضاف المسؤول الصهيوني "الاجتماع الخاص سيستمر ما لا يقل عن ثماني ساعات حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وأنه سيكون بدون مساعدي أو مستشاري الوزراء، على ان يبدأ الحديث رئيس المخابرات العسكرية اللواء "تل كوخافي" لتقديم تقييم الإستخبارات السنوي، ثم سيتحدث مسؤولون من الموساد والشين بيت ومن الخارجية الإسرائيلية، وربما يُعقد اجتماع آخر حول هذه المواضيع خلال الأسابيع المقبلة". 



https://taghribnews.com/vdcjioevmuqeyyz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز