تاريخ النشر2012 29 August ساعة 16:45
رقم : 107371

المتصهينة بسمة قضماني تنعى المجلس السوري المعارض

تنا - بيروت
المتصهينة بسمة قضماني تنعى المجلس السوري المعارض
بعد أن تربعت في الصفوف الأمامية على عرش الصهيونية وسعت جاهدة لإحلال السلام مع كيان مغتصب لأرض الشعب الفلسطيني،تجرّ اليوم بسمة قضماني أذيال الهزيمة أسيرة الفشل الذريع لتعلن إنسحابها مما يسمى بالـ"المجلس الوطني السوري". 

فقد أعلنت عضو ما يسمى بالمجلس الوطني السوري إستقالتها منه وبذلك تكون قد تعت المجلس بمن فيه وبمحاولاته العقيمة لإسقاط النظام في سوريا. 

وقد أقرت قضماني بالفشل قائلةً "بعد هذه الفترة الطويلة للأسف لم ننجح من خلال المجلس في حل القضايا الأساسية والحيوية، وبالتالي أصبح العمل من خارج المجلس أفضل"، مشيرة إلى أنه "ليس هناك أي خطوة تشير إلى أي خلافات كبيرة، ولكن من الطبيعي أن نختلف وأن نرى منابر أخرى للعمل". 

كما أوضحت السورية المتصهينة أن إستقالتها جاءت نتيجة قناعتها "أن العمل من خلال المجلس لم يعد مناسبا" وأضافت أن هناك "تقصيراً من قبله في مجالات مختلفة، أدت ببعض الدول إلى البحث عن كيانات سياسة أخرى، تعمل من داخل سوريا".

إلى ذلك، أوضحت قضماني أن "البيت السوري يحتاج إلى سقف ومرجعية سياسية تكون بديلاً عن النظام القائم حاليّاً"، مستدركة أن "هذه المرجعية غير متوفرة الآن"،داعية المعارضات المتشتتة في الداخل والخارج إلى "العمل بجدية وسرعة لبناء مرجعية وشرعية حقيقة". 

الجدير بالذكر،أن قضماني التي كانت ضمن مجموعة من المعارضين السوريين الذين أسسوا المجلس الوطني في صيف ٢٠١١، لها باعٌ طويل من التطبيع بل والتماهي مع الكيان الصهيوني الغاصب حيث تشهد مشاركاتها في المؤتمرات العالمية التي تضم يهوداً وإسرائيليين على ذلك في خين أن تصريحاتها العلنية الوقحة بضرورة حماية الكيان الإسرائيلي تصبغها بأبشع ألوان التحلل من الوطنية والإنسانية.
https://taghribnews.com/vdciyyazzt1aup2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز