تاريخ النشر2012 28 August ساعة 14:47
رقم : 107207
واشنطن تسير على خُطى باريس

هولاند ونولاند:لتشكيل حكومة معارضة إنتقالية في سوريا

تنا - بيروت
دعماً لإعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن إعتراف بلاده بحكومة مؤقتة مشكلة مما يسمى الجيش السوري الحرّ، دعت واشنطن "المعارضات" إلى تنظيم نفسها بشكل أفضل قبل البدء بتشكيل الحكومة الإنتقالية
هولاند ونولاند:لتشكيل حكومة معارضة إنتقالية في سوريا
فقد دعت وزارة الخارجية الأميركية ما يسمى بالمعارضة السورية أمس إلى تنظيم نفسها بشكل أفضل قبل البدء بتنظيم نفسها قبل البدء بتشكيل الحكومة المؤقتة في وقت أعلن رئيس فرنسا فرانسوا هولاند بأنه سيعترف فوراً بأي حكومة فور تشكلها. 

وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند""لقد دعونا المعارضة السورية إلى تنسيق أوثق لعمل السوريين خارج سوريا وداخل سوريا وفي المقام الأول إعتماد خطة إنتقال سياسي مطروحة بالفعل" منذ نهاية حزيران (يونيو) في جنيف"، مشددة على أن "أول شيء عليهم القيام به هو الإتفاق على ما يجب أن يشبه إنتقالاً سياسياً، موضحةً أنه بعد ذلك سيكون "بالتأكيد على هؤلاء المعارضين أن يقرروا الوقت الذي سيكونون فيه على إستعداد للبدء بإختيار أشخاص للحكومة المقبلة" على حد تعبيرها. 


وكان الرئيس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد هدد بـ"التدخل بشكل مباشر" في سوريا إذا ما إستخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيميائية ضد المسلحين، وتعهد بالاعتراف بحكومة إنتقالية في البلاد بمجرد أن تشكلها المعارضة. 

إلى ذلك، أشار هولاند خلال إجتماع في باريس مع السفراء الفرنسيين في الأليزيه إلى أنه "لا نزال نحن وحلفاؤنا يقظون للغاية لمنع النظام (السوري) من إستخدام الأسلحة الكيميائية، والذي سيكون سبباً مشروعا لتدخل المجتمع الدولي بشكل مباشر" على حد قوله. 

من جهة ثانية، إدعى الرئيس الفرنسي أن موقف روسيا والصين يقيّد إمكانيات الأمم المتحدة فيما يخص القضية السورية قائلاص""أود أن أتوجه إلى روسيا والصين بالقول أن موقفهما يضعف إمكانيات تنفيذ المهمة التي ألقيت على عاتق الامم المتحدة". 

كذلك تناول الرئيس الفرنسي الملف النووي الايراني، مدّعياً بأن البرنامج النووي الذي تطوره طهران يشكل خطراً على كافة دول المنطقة متناسياً أن قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنائي قد أصدر فتوىً شرعية بحرمة تصنيع قنبلة ذرية فيما المشروع النووي الإيراني يقوم على الإستخدام لاسلمي فقط. 

وفي حين هولاند أوضح أن الموقف الفرنسي يرفض حصول إيران على سلاح نووي،أعرب عن تأييده لفرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الإسلامية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "الطريق الى الحوار لا يزال مفتوحا". 

الجدير بالذكر أن تحذيرات هولاند تأتي تكراراً لتهديدات مماثلة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي،إذ حذر أوباما الأسد من تجاوز "خط أحمر" في حالة إستخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو تحريكها بشكل ينطوي على تهديد.
https://taghribnews.com/vdcgzu9quak9zx4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز