رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي العراقي يهنئ بانتصار ايران الاسلامية على العدوان الصهيوني والامريكي + فيديو
تنـا - خاص
تلقت وكالة انباء التقريب بين المذاهب الاسلامية (تنـا)، رسالة من رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق السيد عبد القادر الآلوسي؛ مهنئا فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية، لمناسبة انتصارها على العدوان الصهيوني والامريكي الذي استمر 12 يوما على اراضيها.
شارک :
واعتبر السيد الالوسي في خطاب التهنئة، ان هذا النصر هو بداية مرحلة جديدة للامة؛ مبينا، ان "ما حصل في هذه المعركة الكبيرة وما حصل للعدو من ضرر ومن خسارة كبيرة وما بان للامة المحمدية من نصر عظيم للجمهورية الاسلامية، فهذا يعطي استحقاقا على الامة وقسما على المجاهدين في ان يبدأوا مرحلة وهي مرحلة الثبات والتمكين، مستدلا بآي من الذكر الحكيم، قوله عز وجل- [ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم].
وفيما يلي نص الرسالة التي بعث بها رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي في العراق السيد عبد القادر الآلوسي، لمناسبة انتصار الجمهورية الاسلامية الايرانية على العدوان الصهيو-امريكي الاثم.
باسم الله الرحمن الرحیم
باسم اعضاء مجلس علماء الرباط المحمدي من العراق من مدينة الفلوجة، نرفع اسمى ايات التهاني والتبريكات للامة المحمدية جميعا، وللاخوة في الجمهورية الاسلامية في ايران وللشعب الايراني، المباركة بهذا النصر العظيم الذي منحه الله لهذا الشعب الكريم المجاهد، وهو حقيقة استحقاق كبير لجهادهم وعطائهم ولدماء شهدائهم الزكية التي سالت على طريق الحق وعلى طريق اغاثة المستضعفين في الارض، فقد جعلهم الله في هذا الطريق ليكونوا في مقدمة المجاهدين.
وهذا النصر الكبير، هو استحقاق وهو عطاؤهم من الله، ومن نال الشهادة منهم، نالها بجدارة لانه كان في مقدمة المجاهدين؛ حقيقة هذا النصر هو البداية، وبداية مرحلة لهذه الامة.
الان حقيقة هناك تمييز وفرز من الله لهذا الشعب الكريم ولهذه الجمهورية المباركة بان تكون في مقدمة الامة.. ان ما حصل في هذه المعركة الكبيرة وما حصل للعدو من ضرر ومن خسارة كبيرة وما بان للامة المحمدية من نصر عظيم للجمهورية الاسلامية، فهذا يعطي استحقاقا على الامة وقسما على المجاهدين في ان يبدأوا مرحلة وهي مرحلة الثبات والتمكين؛ فالله تعالى يقول- [ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم].
فجاء النصر وما بعده التثبيت، والتثبيت مرحلة كبرى وعمل جهادي كبير حقيقة ننتظر ان شاء الله من الامة ان تلتف حول هؤلاء من المجاهدين الذين منحهم الله النصر، وجعل الله رايتهم منصورة؛ فالوقوف تحت هذه الراية حقيقة هو وقوف تحت راية الحق، لانه لم يقف بوجه هؤلاء الطغاة الا هذه الثلة المؤمنة.
وبهذه الدماء الزكية التي سالت من اجل حق الفلسطينيين وحق الامة في قدسها وفي مقدساتها وفي ارضها، اتضح اليوم جليا النصر المبين.
وان المباركة والتهنئة والفرح الكبير من الامة اليوم جميعا بهذا النصر الكبير يجعلنا امام مرحلة جديدة ان شاء الله من النصر ومن التمكين ومن الثبات على ما اراده الله لنا وعلى ما يحمل هذا النصر من معاني عظيمة للامة المحمدية جمعاء ولمستقبلها ولعزتها وكرامتها.
