داعية اسلامي يمني لـ تنـا : ايران ردت بقسوة على الصهاينة وردعتهم بقوة
تنـا
وصف الداعية الاسلامي اليمني، عضو المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "الشيخ یحیی الدیلمي"، رد الجمهورية الاسلامية على العدوان الصهيوني الذي انتهك سيادتها ووحدة اراضيها، بانه كان ردا قاسيا، وقد تمكن من ضرب الكيان الصهيوني في مفصل قوته؛ مما سبب خسارة للصهاينة وردعهم بقوة.
شارک :
جاء ذلك في حوار خاص اجرته وكالة انباء التقريب (تنـا) مع الشيخ الديلمي، واستصرحته حول تداعيات العدوان الصهيوني والامريكي الغاشم على ايران الاسلامية، وايضا الرد الايراني الحازم الذي الزم العدو الصهيوني على المطالبة بوقف النار لانقاذ نفسه من هذه الازمة التي كان قد تورط فيها ولولا تدخل الكيان الامريكي الارهابي لكان قد انهار كيانه اللقيط لا محالة.
وفي اشارة الى الأهداف التي سعى لها الكيان الصهيوني من خلال عدوانه الاثم على جمهورية ايران الاسلامية، اشار الداعية اليمني الى : - اولا : خلخلة النظام وتماسك الشعب الإيراني قيادة وشعبا،
ثانيا : أراد إضعاف القوة العسكرية الايرانية بضرب المنشآت الصاروخية والنووية في البلاد،
ثالثا : أراد إنهاك الاقتصاد الايراني.
رابعا : اراد ان يصنع صدمة للقيادة والأمة الاسلامية.
وشدد قائلا : لكن الشعب الإيراني أظهر تماسكا والتفافا حول قيادته، مما حقق لهذا الشعب الابي مكاسب كبيرة، بما في ذلك الرد القاسي الذي وجهته القوات المسلحة الايرانية الى عقر الصهاينة، بضربهم في مفصل قوتهم، مما تسبب في خسارة وردع قوي لهم.
واضاف الديلمي، ان الشعب الايراني داخل البلاد وخارجها، ومن خلال هذه الحرب الارهابية انكشفت له خفايا "اسرائيل" وبشاعة هذه الغدة السرطانية؛ مما زاد من كراهيته حيال عدوهم المشترك، وتاكيدهم على الحذر بشدة من التساهل ثقافيا واعلاميا وعسكريا مع الصهاينة.
وفي تقييمه لمواقف التنديد والاستنكار الواسعة التي اطلقتها الشعوب في انحاء العالم ازاء العدوان الصهيو – امريكي على اراضي الجمهورية الاسلامية، فقد راى بان "هذه المواقف تدل على وجود عقيدة راسخة لدى شعوب العالم بأن العدو الصهيوني يجب مواجهته بكل قوة، وأن المجتمع الإسلامي يجب أن يسعى للتقارب والتعاون وصولا إلى الوحدة الإسلامية المنشودة، التي ستكون حصنا منيعا يحميها من هذه التقلبات والمخططات.