تاريخ النشر2021 16 September ساعة 04:00
رقم : 518907
على اعتاب المؤتمر الدولي 35 للوحدة الاسلامية في طهران

اقامة مؤتمرات الوحدة تذكير الامة للاتحاد و الوحدة الاسلامية

تنا
اقامة مؤتمرات الوحدة الاسلامية تسهم في تقريب وجهات النظر بين النخب من العلماء والمثقفين للوصول الى رؤى بناءة وعملية ووضع حلول للاشكاليات التي يواجهها عالمنا الاسلامي ، كما انها تقدم رسالة قوية للاعداء مفادها انه لا يزال هناك امة تهتم بشئونها وامورها وتسعى الى ان تكون امة قوية وعزيزة و امة متحدة للوصول الى الامة الاسلامية المو حدة ،
اقامة مؤتمرات الوحدة تذكير الامة  للاتحاد و الوحدة الاسلامية
سینطلق المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامیة في دورته الـ35 في أسبوع الوحدة القادم الموافق 19 لغایة 24 أکتوبر المقبل.

وسیقام المؤتمر الدولي الـ35 للوحدة الإسلامیة تحت عنوان "الإتحاد الإسلامي؛ السلام وإجتناب الفرقة والتنازع في العالم الإسلامي".
ومن أبرز محاور المؤتمر هي "الحرب والسلام العادل"،و"الأخوة الإسلامیة ومحاربة الإرهاب"،و"حریة التفکیر الدیني وقبول الإجتهاد الدیني ونبذ التکفیر والتطرف"،و"الوئام والتضامن الإسلامي وإجتناب التوترات والنزاعات"،
و"الاحترام المتبادل بين المذاهب الإسلامية ومراعاة آداب الاختلاف وتجنب الجدال والاساءة"،و"شرح الأمة الواحدة، واتحاد الدول الإسلامية"،و"فلسطين والمقاومة الإسلامية"، و"إحياء ذكرى آية الله محمد علي التسخيري (رض)".

و حول أهمية أقامة مؤتمرات الوحدة الاسلامية صرح الباحث السياسي "صادق المحدون الرشاء " في حوار خاص مع وكالة أنباء التقریب  قائلاً : اقامة مؤتمرات الوحدة الاسلامية تسهم في تقريب وجهات النظر بين النخب من العلماء والمثقفين العالم الاسلامي للوصول الى رؤى بناءة وعملية ووضع حلول للاشكاليات التي يواجهها عالمنا الاسلامي ، كما انها تقدم رسالة قوية للاعداء مفادها انه لا يزال هناك امة تهتم بشئونها وامورها وتسعى الى ان تكون امة قوية وعزيزة ، من جانب آخر تسهم هذه المؤتمرات في اذابة الجليد وتقليل الاختلافات وتذكير الامة بواجبها وضرورة العودة الى كتاب الله عز و جل والى مباديء الدين اللسلامي الحنيف و الوحدة الاسلامية لاتحاد الامة الاسلامية .

و حول اهمية تحقيق السلام في ربوع العالم الاسلامي و نبذ التفرقة والتنازع بين الشعوب المسلمة ، قال " صادق المحدون الرشاء" : جميع الشعوب في العالم الاسلامي  تنشد السلام وتسعى ان يكون هو السائد في ربوع اوطانها ،

بعيدا عن التفرقة والتنازع والخلافات التي تؤدي الى ازمات كبيرة ومعقدة واستفحال خطر التدخل الاجنبي ،

السلام الذي يجب ان تسعى اليه  شعوب عالمنا الاسلامي هو السلام المشرف والقوي الخالي من التنازلات والانحطاط بعيد عن تدخل الولايات المتحدة واسرائيل ،

فيما بين هذه الشعوب يجب ان ندرك ان عوامل الوحدة والتوحد بينها هي عوامل قوية واصيلة ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) في الدين والعادات والتقاليد والمصير المشترك والتي هي بدورها اهم ما يوصل هذه الشعوب الى السلام ،

اذا تحقق السلام سيتحقق لهذه الشعوب التنمية والرخاء والامن و ستتوحد ضد اعدائها من قوى الامبريالية العالمية بقيادة امريكا واسرائيل وستتمكن من تحرير كافة الاراضي العربية والاسلامية ،

و ختم محدون الحوار : ارى ان محور المقاومة ودعم قوى محور المقاومة هو اهم سبب لنشر السلام الحقيقي والمستدام وليس المؤقت في كل ربوع عالمنا الاسلامي وذلك علة مبدا ( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) والسلام هو من الله الذي سمى  نفسه السلام ولنطلب من هو السلام لنحظى بالسلام .


اعد الحوار علي اكبر بامشاد
https://taghribnews.com/vdcjyoeiauqevhz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز