اكد المستشار العميد حميد عبد القادر عنتر : لا حل سياسي إلا بعد فك الحصار براً وبحراً وجواً بعد ذلك يتم التمهيد للحل السياسي الشامل بدون أي نقصان والوسيط العماني يبلغ السعودية بفتح مطار صنعاء الدولي وإطلاق المشتقات النفطية وفتح ميناء الحديدة وسلطنة عمان تحظى بإحترام الشعب اليمني بكافة مكوناته السياسية .

صرح رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي في حوار مع وكالة أنباء التقريب حول مفاوضات ووساطات عبر سلطنة عمان قائلاً : هناك تحرك دولي وأممي وسلطنة عمان تمثل حمامة سلام من خلال تشكيل وفد رفيع المستوى بعد التواصل مع واشنطن والنظام السعودي لقيادة هذا الحراك السياسي للدفع بالعملية السياسية نحو التوافق على حل سياسي شامل بما يكفل إنهاء الحرب العسكرية التي تقودها الإدارة الأمريكية وعن طريق أدواتها النظام السعودي والإماراتي في اليمن؛ وسلطة صنعاء تؤكد أنه لا حل سياسي  إلا بعد فك الحصار براً وبحراً وجواً بعد ذلك يتم التمهيد للحل السياسي الشامل بدون أي نقصان  والوسيط العماني يبلغ السعودية بفتح مطار صنعاء الدولي وإطلاق المشتقات النفطية وفتح ميناء الحديدة ، وسلطنة عمان تحظى بإحترام الشعب اليمني بكافة مكوناته السياسية لأنها لم تشارك بالعدوان من بين الدول الخليجية ورفضت المشاركة بالعدوان. وهذا شكل موقفاً تاريخياً لسلطنة عمان حكومة وشعبا. وهذا تتويج لبطولات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وخاصة في العمق السعودي وصمود أبناء الشعب اليمني البطل الصامد صموداً أسطورياً والذي اذهل العالم.

و حول قضية ملف إنساني، و موقف الأمم المتحدة  اشارالعميد عنتر الى موقف الأمم المتحدة ، موقف مخزي أمام الحصار المطبق الذي تعرض له اليمن منذ سبع سنوات ولم تحرك ساكناً. لكن المظاهرات والإحتجاجات التي تخرج من قبل شعوب واحرار العالم في أوروبا وأمريكا ولندن وألمانيا وأيضا مناشدة المنظمات الدولية التي تضامنت مع الحملة. وهذا سيشكل ضغطاً دولياً وموقفاً محرجاً لقوى العدوان والأمم المتحدة وبالتالي سوف يصدر قراراً أممياً بفك الحصار براً وبحراً وجواً خصوصاً مطار صنعاء الدولي.

و اوضح المستشار عنتر الى فعاليات الحملة الدولية شعبية و تضامنية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي  لأحرار العالم  قائلاً  : الحملة الدولية تتحرك وفق خطة إستراتيجية ومراحل؛ والآن هي في المرحلة التصعيدية الرابعة  بالتشاور مع  ممثلي أعضاء الحملة الدولية في دول اوروبا وامريكا والمانيا وكندا والهند والتنسيق مع سفراء العالم وقيادات سياسية أجنبية ونشطاء حقوقيين بتنفيذ وقفات إحتجاجيه تطالب بفك الحصار عن اليمن ووقف العدوان.

و اشار الى الهدف من التصعيد الرابع تشكيل ضغط دولي على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوى تحالف العدوان من خلال إنضمام المنظمات الدولية مع الحملة الدولية والتي تعمل في خندق واحد هو ضغط دولي على الأمم المتحدة بفك الحصار والمعابر براً وبحراً وجواً كون هذه ضمن الملف الإنساني يتم تحييدها من أي صراع سياسي وإغلاق مطار صنعاء إنتهاك للمواثيق والأعراف الدولية يحاكم مرتكبيها كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.

/110