من أقدم المصاحف في العالم حسب موقع "The Oldest" الإلکترونی
تنا
تحتفظ بعض المتاحف وبعض المسلمین في شتی أنحاء العالم بمصاحف قدیمة دون أن یتم التأکد من تأریخها الموثق وإلی أي مرحلة تأریخیة تعود.
شارک :
وقام موقع "The Oldest" الإلکترونی بالتعریف بأقدم 7 مصاحف یحتفظ بها المسلمون بحسب قدمتها التأریخیة.
المصحف الأزرق
وبحسب الموقع، أحدث المصحف الذي وضعه التقریر في المرتبة السابعة من حیث القدمة التأریخیة هو "المصحف الأزرق" الذي یعود إلی فترة نهایة القرن التاسع حتی مطلع القرن العاشر للميلاد وکتب بالخط الکوفي.
وتوجد معظم صفحات هذا المصحف في المعهد الوطني للفنون والآثار بالمتحف الوطني في مدينة "باردو" التونسية، كما أن 67 ورقة من هذا المصحف محفوظة في متحف الفنون الإسلامية بمدينة "رقادة" التونسية، ورقة واحدة منه يتم الاحتفاظ بها في متحف الفن بمدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية.
مصحف سمرقند الكوفي
والمصحف السادس هو "مصحف سمرقند الکوفي" المکتوب بالخط الکوفي والموجود في مكتبة "هاست إمام" في العاصمة الأوزبكية "طشقند" حیث یعتقد المحلیون بأنه أقدم مصحف في العالم ویعود إلی القرن التاسع للميلاد.
إن المخطوطة منقوصة نوعاً ما، فلم يتبق فيها إلا ثلث القرآن. وهي تبدأ من منتصف الآية السابعة من سورة البقرة وتنتهي في سورة الزخرف : 10. كما إنها تحتوي على 8 إلى 12 سطراً في كل صفحة، وهي خالية من علامات التنقيط لذلك فهي قديمة للغاية.
مصحف طوبقابي
والمصحف الخامس هو "مصحف طوبقابي الذی یوجد فی متحف قصر "طوبقابي" في مدينة "إسطنبول" الترکیة ویزعم البعض أنه أقدم مصحف کامل حیث لم یکن قبله مصحفاً کاملاً یجمع کل السور في دفتیه.
ومصحف طوبقابي هو مصحف قديم مخطوط، مكتوب بالخط الكوفي، وموجود في متحف قصر طوب قابي، قيل إنه المصحف الذي كان مع الخليفة عثمان بن عفان، لكنّ أكثر الباحثين يعتقدون أنه لم يكن مصحف عثمان، ولا أحد المصاحف التي أرسل بها إلى المدن الإسلامية الرئيسية، بل هو مصحف مستنسخ من مصحف عثمان أو مستنسخ من مخطوط منسوخ من مصحف عثمان.
Codex Parisino-Petropolitanus
ورابع أقدم مخطوطة بحسب التقریر هو "Codex Parisino-Petropolitanus" وهو عبارة عن مخطوطة مکونة من 98 صفحة تعود إلی القرن السابع أو الثامن للميلاد وعثر علیها في جامع "عمرو بن عاص" في مدينة "الفسطاط" المصرية وهي جزء من مصحف 70 صفحة منه في المکتبة الوطنیة بالعاصمة الفرنسية باريس، و26 صفحة منه في المكتبة الوطنية الروسية في مدينة سانت بطرسبرغ، وصفحة واحدة لدی مکتبة الفاتیکان.
مصحف صنعاء
وثالث أقدم مصحف هو "مصحف صنعاء" حیث عثر علیها عمال عند ترمیم جامع صنعاء الکبیر وتم التعرف علیها 1981 للميلاد حیث بدأت دائرة الآثار الیمنیة بترمیمها والمحافظة علیها.
وكتب "مصحف صنعاء" بالخط الكوفي على 275 ورقة، واحتوى على حوالي 86% من آيات القرآن الكريم، وكتبت بخط مائل قليلاً إلى اليمين، وأشير إلى التنوين بنقطتين، وفي نهاية الآية توضع 6 أو 5 نقاط مجمعة، وفصلت السور بأشرطة أفقية على شكل مستطيلات، وضع داخلها تشكيل مزين يختلف في كل سورة.
وتسلسل السور هو نفسة الموجود حديثاً في نسخ القرآن الكريم. حيث توضح دوائر كبيرة للإشارة إلى كل 10 آيات، وعلامة بشكل مستطيل مزخرف للإشارة إلى كل مائة آية.
وفي عام 2011 قام "طيار آلتي قولاج" (بالتركية: Tayyar Altıkulaç) بنشر نسخة طبق الأصل للمصحف المنسوب إلى الامام علي بن أبي طالب(عليه السلام)( في صنعاء بعنوان: (المصحف الشريف المنسوب إلى علي بن أبي طالب: نسخة صنعاء). يحتوي هذا المصحف على 86% من النص القرآني.
مخطوط المصحف(نسخة توبنغن)
وثاني أقدم مخطوطة قرآنیة هی "مخطوطة توبنغن" وهی عبارة عن صفحة واحدة تحتفظ بها جامعة "توبنغن" الألمانیة ویعتقد أنها تعود الی الفترة 649 حتی 675 للميلاد وهذا یعنی إنها کتبت بعد وفاة الرسول (ص) بـ 20 أو 40 عاماً.
وذكر موقع جامعة "توبنغن" الألمانية أن تأريخ المصحف المخطوط بالخط الكوفي يرجع الى فترة 20-40 هـ (649-675م).
مخطوطة برمنغهام القرآنية
وأما أقدم مصحف قرآني فی العالم بحسب التقریر هو مخطوطة "برمنغهام" القرآنیة وهي عبارة عن آیات قرآنیة مخطوطة علی قطع جلدیة ویعتقد أنها تعود إلی الفترة 568 لغایة 645 میلادی أی بعد وفاة الرسول (ص) أو عند حیاته وهي تتضمن آیات بالخط الحجازي.
وأعلنت جامعة برمنجهام البريطانية عام 2015 للميلاد إنها عثرت في مكتبتها على مخطوطة قرآنية تعد من أقدم المخطوطات الباقية في العالم، وأظهرت نتائج فحوص أُجريت على المخطوطة بنظائر الكربون المشع أن عمرها 1370عاما على الأقل، مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في العالم.
وتقول الجامعة كذلك إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد صحابة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقالت مديرة مجموعة المقتنيات الخاصة بالمكتبة "سوزان ورول" إن عمر المخطوطة يجعلها في غاية الأهمية، مضيفة أنها كنز له أهمية عالمية في ما يتعلق بالتراث الإسلامي ودراسة الإسلام، كما أنها مصدر فخر كبير للمجتمع المحلي.
وقال الباحثون إن المخطوطة تتكون من اثنين من أوراق الرق، وتضم أجزاء من السور من 18 إلى 20، كُتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.
