تاريخ النشر2020 12 April ساعة 23:16
رقم : 458569
حصد العدو بدل العناقيد #حصرم_نيسان

ذكري عدوان "عناقيد الغضب" بعد مرور 24 عاما (نيسان/ أبريل 1996 )

تنا
النائب علي عمار: "اليوم أصبح العدو يتحسس الخطر المحدق بكيانه، وباتت مؤسساته العسكرية والأمنية في بحث دائم عن كيفية الحفاظ على وجوده بعدما كان قبل محطة "عناقيد الغضب" في 1996 و"تصفية الحساب" في 1993 يتصور أن لبنان لقمة سائغة، وعليه فإن عدوان نتائج نيسان عام 1996 أسقطت المحطة الأولى في "تصفية الحساب" عام 1993، إلى أن بلغ الأمر حدود حرب تموز وشهدنا على ملحمة الانتصار في العام 2006".
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار يؤكد في حديثه للعهد :  أن عدوان عناقيد الغضب عام 1996 الذي كان محطة من محطة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان الناشئة منذ قيام كيان العدو الإسرائيلي، تحول إلى محطة تحفيزية للفعل المقاوم، ومحطة ردعية للكيان الصهيوني حيث كان المقاومون على مستوى التحدي، راكموا عبر التجربة المُرّة وغيرها خبرات في القتال وصولا إلى تعادل الردع الذي ننعم اليوم بالأمن والعزة بفضله".
وبحسب عمّار: "اليوم أصبح العدو يتحسس الخطر المحدق بكيانه، وباتت مؤسساته العسكرية والأمنية في بحث دائم عن كيفية الحفاظ على وجوده بعدما كان قبل محطة "عناقيد الغضب" في 1996 و"تصفية الحساب" في 1993 يتصور أن لبنان لقمة سائغة، وعليه فإن عدوان نتائج نيسان عام 1996 أسقطت المحطة الأولى في "تصفية الحساب" عام 1993، إلى أن بلغ الأمر حدود حرب تموز وشهدنا على ملحمة الانتصار في العام 2006".

/110
https://taghribnews.com/vdcg379tyak9nn4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز