تاريخ النشر2025 4 May ساعة 11:45
رقم : 675510

اكاديمية وناشطة جزائرية : الحج اقوى تجل عملي لهوية الاسلام الجامعة

تنـا - خاص
اعتبرت الاستاذة الجامعية والناشطة الدولية الجزائرية "الدكتورة نورا فرحات"، بان الحج هو "أقوى تجلٍّ عملي لهوية الإسلام الجامعة"؛ موضحة بالقول، انه "حين يقف المسلمون من مختلف الأقطار في مشهد واحد، متجردين من الفوارق الطبقية والعرقية، يظهر وجه الأمة الحقيقي، أمة موحّدة تنتمي إلى رسالة واحدة".
اكاديمية وناشطة جزائرية : الحج اقوى تجل عملي لهوية الاسلام الجامعة
جاء ذلك في مقال للدكتورة فرحات خلال مشاركتها عبر الفضاء الافتراضي في ندوة "الحج دعوة للوحدة واحياء الامة الاسلامية"، عقدت اليوم الاحد برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية؛ فيما يلي نصه : -

ملخص المقال :-
يتناول المقال الحج كأحد أركان الإسلام، مبينًا أنه لا يقتصر على البعد الروحي فقط، بل يشكّل مناسبة سنوية عظيمة لتجسيد وحدة المسلمين وتعزيز هويتهم الجماعية، ففي موسم الحج، يلتقي المسلمون من مختلف القوميات والمذاهب، موحّدين في الطقوس والمقصد، ما يخلق مشهدًا عمليًا لوحدة الأمة الإسلامية.

فالإمام الخميني (قده)، يرى أن الحج منصة لإظهار قوة الأمة سياسيًا واجتماعيًا، ودعوة لتجاوز الطائفية والفرقة، وتحقيق التفاهم بين المسلمين، كما يؤكد على ضرورة استغلال هذا الحدث الكبير في مواجهة الاستكبار والاستعمار العالمي.

أما الإمام الخامنئي، فيُبين أن الحج فرصة لتجديد الروح المعنوية للمسلمين، وتعزيز شعورهم بالعزة والاقتدار، مشددًا على أن الأعداء يسعون دائمًا لإثارة الفتن والانقسامات داخل الأمة، مما يجعل من الحج واجبًا استراتيجيًا لتقوية وحدة المسلمين وتماسكهم.

وفي الختام، يؤكد المقال أن الحج يُعد رسالة حضارية ووحدوية عالمية، بإمكانها أن تُعيد للأمة الإسلامية موقعها وقوتها، إذا ما تمّ استثماره بالشكل الصحيح سياسيًا، وروحيًا، واجتماعيًا.
 
مقدمة:
يُعدّ الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، لكنه لا يُعتبر مجرد شعيرة دينية فردية، بل هو حدث عالمي ذو أبعاد روحية واجتماعية وسياسية عميقة، يعكس عظمة الإسلام ووحدته. وفي هذا الموسم المبارك، يجتمع ملايين المسلمين من شتى أنحاء الأرض على صعيد واحد في مكة المكرمة، يؤدون ذات المناسك، ويرددون نفس الدعاء، موحدين في الهدف والمقصد: إرضاء الله تعالى.

وفي ظل هذا المشهد الفريد، ومع هذا التجمع الهائل، يبرز سؤال محوري: كيف يمكن أن يُفهم الحج كدعوة للوحدة؟ وما هو دوره في إحياء الأمة الإسلامية وتعزيز تضامنها؟

1. الحج منصة لتوثيق الوحدة الإسلامية:
منذ أن فرض الله الحج على المسلمين، كان لهذا الركن بعد معنوي وروحي عميق، لكن ما يميز الحج بشكل خاص هو أنه لا يقتصر على العبادة الفردية فحسب، بل هو فرصة لتجسيد وحدة المسلمين في صعيد واحد، مهما اختلفت أعراقهم أو لغاتهم أو ثقافاتهم.
في موسم الحج، تتحقق مشهدية تُعبّر عن الصفة الجامعة للإسلام؛ فالهدف الأسمى من تجمع المسلمين في هذا المكان المقدس هو تجديد العهد مع الله، لكن أيضًا هو فرصة للتفاعل بين المسلمين من مختلف بقاع الأرض، مما يعزز شعورهم بأنهم أمة واحدة، مهما تباينت خلفياتهم.

وقد كان للإمام الخميني، الدور المحوري في إعادة فهم العديد من المفاهيم الإسلامية، ومن بينها الحج، فالإمام الخميني (قد) كان يعتقد أن الحج يشكل فرصة فريدة لتوحيد الأمة الإسلامية في مواجهة القوى المعادية، وكان يرى أن الحج يجب أن يكون ساحة لإظهار القوة السياسية للأمة الإسلامية، وألا يُنظر إليه فقط كعبادة فردية، في إحدى خطبه الشهيرة، بين أن الحج هو ساحة لإظهار القوة والوحدة الإسلامية، لا ينبغي أن نقتصر على الجانب الروحي فقط، بل يجب أن نستفيد من هذا التجمع الكبير لإحياء وعي الأمة الإسلامية تجاه قضاياها المشتركة.

كذلك الإمام الخميني(قد) لم يقتصر على الجانب الروحي في الحج، بل اعتبره مناسبة لتعزيز القوة السياسية للأمة الإسلامية على مستوى العالم، وقد دعى إلى أن الحج يجب أن يكون منصة لرفع الصوت ضد الاستعمار والهيمنة الأجنبية، وضد الطغاة الذين يستبدون بحقوق الشعوب.

وفي كلمات الإمام الخميني، نجد تأكيدًا على أن الحج ليس مجرد عبادة فردية، بل من "إحدى مهمات فلسفة الحج إيجاد التفاهم وتوثيق عرى الأخوة بين المسلمين، حيث يؤكد الإمام الخميني على أن الحج يوفر فرصة فريدة للمفكرين والعلماء من مختلف الدول الإسلامية لطرح قضاياهم الأساسية، والسياسية والاجتماعية، ومناقشتها بشكل جماعي من خلال الحوار والتفاهم، وهذا يساهم في خلق أجواء من التعاون والاتحاد بين المسلمين، ويُظهر قدرة الأمة الإسلامية على معالجة قضاياها المشتركة بعيدًا عن النزاعات الطائفية.

كما يشير الإمام الخميني في موضع آخر إلى أن (الحج هو مكان لتعارف الشعوب الإسلامية حيث يتعرّف المسلمون على إخوانهم وأخواتهم في دين الإسلام من جميع أنحاء العالم)، وكما ركز السيد علي خامنئي، بشكل متكرر على أهمية الحج في تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، ففي تصريحاته العديدة، يعتبر السيد علي خامنئي أن الحج ليس مجرد عبادة فردية، بل هو فرصة تاريخية لتجديد الروابط بين المسلمين وتعزيز تلاحمهم، ففي خطبته الشهيرة في موسم الحج، يوضح أن الحج هو ليس فقط عبادة، بل هو تجسيد للروح الجماعية والوحدة الإسلامية، وأن في موسم الحج، يرى المسلمون العالم الإسلامي في تنوعه، ومع ذلك يجتمعون في المكان ذاته من أجل هدف واحد، وهو عبادتهم لله وتأكيد هويتهم الإسلامية.

فقد ذكر السيد الخامنئي ـ ككل خطبه ـ بضرورة الوحدة الإسلامية واستغلال الحج لترسيخها، فقال: (خذوا قضية الوحدة على محمل الجدّ؛ فاليوم يجري التخطيط والتآمر التفصيلي في مراكز الفكر والمعرفة من أجل إيقاع الخلاف داخل العالم الإسلامي، ويجري ذلك على مستوى الحكومات، وعلى مستوى الشعوب بنحوٍ آخر، كلّما ظهرت نغمة داخل الحكومات الإسلامية أو كلمة تدلّ على التقارب نشاهد مباشرة عاملاً خارجياً وعاملاً صهيونياً وعاملاً أمريكياً يتدخل ويمنع هذا التقارب.. عندما تكون الدول الإسلامية جيدة فيما بينها ومتقاربة، فإنّ هؤلاء يكونون مشغولين بالفتن، وهذا ما يجري أيضاً على صعيد الشعوب، والشعوب ليس لديها أيّ دافعٍ لتتعادى فيما بينها، لهذا يثيرون النزعات المذهبية والقومية والعصبيات الوطنية من أجل أن يوقعوا العداوة فيما بينها) 

هذا الكلام يعكس رؤية عميقة لمفهوم الحج، حيث يُعتبر فرصة لتجاوز الفوارق الطائفية والعرقية والجغرافية، والعودة إلى الأصل الواحد الذي يجمع المسلمين: ألا وهو الإسلام، فالحج هنا يمثل أكثر من مجرد عبادة؛ بل هو كذلك رسالة سياسية واجتماعية، مفادها أن المسلمين يجب أن يكونوا يدًا واحدة في مواجهة التحديات المشتركة.

وفي تأكيد آخر على هذا المفهوم، أكد الامام الخامنئي في أحد خطاباته أنه يجب على الأمة الإسلامية أن تستخدم موسم الحج كمنصة لتفعيل الوعي السياسي والإسلامي، وأن لا يقتصر الحج على كونه موسمًا روحيًا فحسب، بل الحج هو دعوة لإحياء الأمة الإسلامية، ويجب أن يتحول إلى مصدر قوة سياسي وفكري يعزز من وحدة المسلمين في مواجهة تحديات الاستكبار العالمي.

بهذا المفهوم، يُعتبر الحج منبرًا عالميًا يجمع المسلمين من جميع الأقطار ليعززوا الشعور بالوحدة الإسلامية.

2. تعزيز الهوية الإسلامية الجماعية عبر الحج:
يبرز الحج كأقوى تجلٍّ عملي لهوية الإسلام الجامعة، فحين يقف المسلمون من مختلف الأقطار في مشهد واحد، متجردين من الفوارق الطبقية والعرقية، يظهر وجه الأمة الحقيقي؛ أمة موحّدة تنتمي إلى رسالة واحدة. ومن هذا المنطلق، يصبح الحج مناسبة سنوية لتجديد الهوية الإسلامية المشتركة، وتعزيز الانتماء إلى جماعة الأمة، لا إلى حدود ضيقة أو انقسامات مصطنعة.

لذلك كان الإمام الخميني (قد) يرى، أن الحج يُعدّ حدثًا استثنائيًا لتجديد الهوية الإسلامية المشتركة، ويعتبره مظهر الاتحاد والتفاهم ومظهر الحوار والمواساة والتعاون والتقارب بين المسلمين، فعندما يتجمع المسلمون من كافة بقاع الأرض في نفس المكان، يتجاوزون كل الاعتبارات القومية والعرقية، ليُظهروا أنهم أمة واحدة تتشارك نفس القيم والمبادئ.

كما بين الإمام الخميني، أن الحج هو فرصة للمسلمين "لوضع جانبًا المفردات والألوان والعرقية والقومية" والتركيز على الانتماء إلى "دين إبراهيم الحنيف" الذي يربطهم جميعًا، حيث يخاطب الحجاج ويدعوهم إلى التواصل والتعارف، فيقول: (إن الحج هو أفضل مكان لتعارف الشعوب الإسلامية حيث يتعرّف المسلمون على إخوانهم وأخواتهم في دين الإسلام من جميع أنحاء العالم، ويجتمعون في ذلك البيت المتعلّق بجميع المجتمعات الإسلامية، وباتباع دين إبراهيم الحنيف وبعد أن يضعوا جانباً المفردات والألوان والعرقية والقومية، يرجعون إلى أرضهم وبيتهم الأول.. ومع مراعاة الأخلاق الكريمة الإسلامية واجتناب الجدال والتجملات يتجلى ويتمظهر صفاء الأخوة الإسلامية وأبعاد تنظيم الأمة المحمدية في جميع أنحاء العالم.

أما في فكر السيد علي الخامنئي، فالحج عنده يشكل تعبيرًا قويًا عن الهوية الإسلامية المشتركة، وأنه فرصة للتأكيد على أن المسلمين، رغم تنوعهم الجغرافي والعرقي، يشتركون في إيمان واحد، من خلال تجمعهم السنوي في مكة، وأنهم يشكلون أمة واحدة تهدف إلى تحقيق العدالة والحرية والتعاون في مواجهة الظلم.

ففي خطاب له وجهه للمسؤولين والمعنيين بإقامة فريضة الحج: (المهم أن يعتبر كلّ شخصٍ وكلّ مسؤولٍ وكل حاجٍّ نفسه مسؤولاً تجاه هذه الحركة الجماعية العظيمة للعالم الإسلامي والأمّة الإسلامية.. لو أنّ هذه الحركة العظيمة الواحدة للأمّة الإسلامية تحقّقت تحقّقاً سالماً كاملاً دون أي عيب، لشملت بالنفع والنعمة آثارها وبركاتها في كلِّ سنة كلّ عالم الإسلام ـ بل بمعنى من المعاني كلّ البشرية ـ ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ﴾ [الحج: 28]).

 فكل هذه الأفكار تُعزز من فكرة أن الهوية الإسلامية لا تقتصر على الانتماء الجغرافي أو الطائفي، بل هي هوية جماعية تهدف إلى توحيد المسلمين في مواجهة قضاياهم المشتركة، سواء كانت دينية، سياسية، أو اجتماعية.

3. الحج أداة لتحفيز الروح المعنوية للأمة الإسلامية:
من جهة أخرى، يرى الإمام الخميني أن للحج تأثيرًا عميقًا على الروح المعنوية للأمة الإسلامية، ففي وقت كان يعاني فيه المسلمون من تبعات الاستعمار والتفرقة، اعتبر الإمام الخميني أن الحج يمثل فرصة لإعادة بناء الروح المعنوية للمسلمين، فقال في أحد تصريحاته: "الحج يرمّم كل هذه المصائب ويعطي العزّة لكلّ أفراد الأمة الإسلامية ويشعرهم بالاقتدار ويمنحهم الأمل".

ومن خلال هذا التجمع السنوي، يُعاد للأمة الإسلامية الشعور بالقوة، ويُذكّرهم بعظمة دينهم ووحدتهم. فالحج يُساهم في تعزيز الثقة بالله وبقدرة الأمة على تجاوز الصعاب. كما يساهم في تعزيز روح التعاون بين الشعوب الإسلامية، ويُبرز للعالم كله وحدة الأمة في مواجهة التحديات.

4. الوحدة الإسلامية في مواجهة المؤامرات الخارجية:
السيد علي خامنئي، قائد الثورة الإسلامية في إيران، يرى أيضًا في الحج فرصة كبيرة لتعزيز الوحدة بين المسلمين، لكنه يلفت الانتباه إلى التحديات التي قد تهدد هذه الوحدة، وفي كلماته، يؤكد أن "اليوم يجري التخطيط والتآمر التفصيلي في مراكز الفكر والمعرفة من أجل إيقاع الخلاف داخل العالم الإسلامي، وهو يشير إلى أن القوى الاستكبارية تحاول جاهدة خلق الفتن بين المسلمين سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب.

كما يُدرك  الامام الخامنئي أن الوحدة بين الدول الإسلامية والشعوب يمكن أن تواجه مؤامرات خارجية، مثل "الفتن المذهبية والقومية" التي تهدف إلى تمزيق وحدة المسلمين. لهذا السبب، يَحثّ المسلمين على "أخذ قضية الوحدة على محمل الجد" والعمل معًا لتفادي الانقسامات التي قد تُستغل ضدهم، فقال: (خذوا قضية الوحدة على محمل الجدّ؛ فاليوم يجري التخطيط والتآمر التفصيلي في مراكز الفكر والمعرفة من أجل إيقاع الخلاف داخل العالم الإسلامي، ويجري ذلك على مستوى الحكومات، وعلى مستوى الشعوب بنحوٍ آخر، كلّما ظهرت نغمة داخل الحكومات الإسلامية أو كلمة تدلّ على التقارب نشاهد مباشرة عاملاً خارجياً وعاملاً صهيونياً وعاملاً أمريكياً يتدخل ويمنع هذا التقارب.. عندما تكون الدول الإسلامية جيدة فيما بينها ومتقاربة، فإنّ هؤلاء يكونون مشغولين بالفتن، وهذا ما يجري أيضاً على صعيد الشعوب، والشعوب ليس لديها أيّ دافعٍ لتتعادى فيما بينها، لهذا يثيرون النزعات المذهبية والقومية والعصبيات الوطنية من أجل أن يوقعوا العداوة فيما بينها)

5. دور الحج في نبذ الطائفية وتقوية الأمة في مواجهة العدو:
إن الحج يعد فرصة ثمينة للمسلمين للتخلي عن المواقف الطائفية والسياسية الضيقة، والتوجه إلى الله في تضرع جماعي، حيث يلتقي فيه المسلمون من كافة المذاهب والطوائف في نفس المكان، يرفعون نفس الدعاء، ويؤدون نفس الشعائر، ما يخلق فرصة لتجاوز التوترات الطائفية والمذهبية التي قد تؤثر على علاقاتهم في الدول.

وفي هذا السياق يشير السيد الخامنئي إلى أن "الحج هو مناسبة لتجاوز التقسيمات الطائفية والعقائدية التي غالبًا ما تُستخدم كأدوات لتفريق المسلمين، فالأعداء  دوما يسعون لتقسيم المسلمين إلى طوائف متناحرة، ولكن الحج يُظهر للجميع أن المسلمين أمة واحدة."

وفي خطبه المختلفة، يتحدث السيد الخامنئي عن تأثير الحج على تحطيم معنويات العدو، وذلك من خلال تحشيد المسلمين في موسم الحج وتوحيدهم في مكان واحد، ما يُظهر عظمة الإسلام ووحدة الأمة الإسلامية أمام القوى المعادية، هذه الوحدة تتجسد بشكل عملي في قدرة الأمة على التوحد ضد التحديات الكبرى التي تواجهها، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي.

كما يؤكد السيد الخامنئي أيضًا على أهمية أن يكون الحج "مظهرًا للتعاون والتقارب بين المسلمين"، ما يساهم في تعزيز قوة الأمة الإسلامية وزيادة تماسكها في مواجهة التحديات المستمرة، هذه الوحدة تكون أيضًا وسيلة لإضعاف العدو الذي يسعى دائمًا لتفريق الأمة الإسلامية وتحقيق مصالحه الخاصة على حساب وحدتها.

خاتمة:
من خلال هذا الطرح، يتضح أن الحج هو حدث ذو أبعاد اجتماعية، سياسية، وفكرية عظيمة، تجعله منصة هامة لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية، وتقديم رسالة قوية للعالم بأن المسلمين قادرون على تجاوز التحديات والتوحد في مواجهة المخاطر المشتركة، ومن خلال هذا التجمع السنوي، يمكن للمسلمين أن يجددوا علاقتهم بالله، ويعززوا روح التعاون والوحدة، ويعيدوا للأمة الإسلامية مكانتها على الساحة العالمية، كما أن هذا التجمع يعد فرصة ذهبية للمفكرين والعلماء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي للتفاعل، والتوصل إلى حلول مشتركة قادرة على مواجهة القضايا المعاصرة.


انتهى / 1969
 
 
 
https://taghribnews.com/vdcdfk09zyt05k6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز