تاريخ النشر2021 16 March ساعة 08:43
رقم : 496693

رمضانخانی: لابدّ من تصدي المفکرین المسلمین للمشاریع الصهیونیة في فلسطین وقره باغ

تنا
إن الکیان الصهیوني الغاصب تأسس منذ 73 عاماً في منطقة غرب أسیا حیث مارس الظلم والجور بدعم من الإستکبار العالمي والقوی العالمیة.
رمضانخانی: لابدّ من تصدي المفکرین المسلمین للمشاریع الصهیونیة في فلسطین وقره باغ
والکیان الصهیوني أقیم العام 1948 للميلاد ظلماً وحضی بدعم من القوی العالمیة والإستکبار العالمي في کل ما قام به من إجرام وتضییع لحقوق الفلسطینیین وبالأخص المسلمین.

ومفردة "الکیان الصهیوني" المنحوسة تذکر قارئها بأفعال بریطانیا الخبیثة، وعبارة "الکیان الصهیوني لن یکون موجوداً بعد 25 عاماً" تعبر عن الوحدة والأمل لدی أحرار العالم والمسلمین وترهب التیارات التکفیریة السفاکة.

والعبارة قد قالها قائد الثورة الإسلامیة الايرانية سماحة الامام الخامنئي ورسم بها إستراتیجیة وجعلها وثیقة للمسلمین وأحرار العالم تستهل الحیاة والسلام والحب.

وأصبح المفکرون الصهاینة بعد شعورهم بتراجع الجرثومة الصهیونیة یعملون علی خلق التوترات في شتی بقاع العالم إذ یقومون بإثارة الشارع اللبناني، وتشویه حزب الله، وإضعاف تیار المقاومة وأیضاً إثارة الخلاف حول قرة باغ، وبهذه الفتن یهدفون إلی وضع غطاء علی جرائم الکیان الصهیونی الوحشیة.

والسبیل الوحید للتخلص من الکیان الصهیوني هو دعم وتعزیز محور المقاومة وإخراج القوات العسکریة والسیاسیة التابعة إلی الإستکبار العالمي من المنطقة ومسح التیار الصهیوني الفاسد من کل الأراضي المحتلة وإخراجها من فلسطین المظلومة.

وتحقق قول سماحة قائد الثورة الإسلامیة في إن الکیان الصهیونی لن یکون موجوداً بعد 25 عاماً رهن الوحدة والتضامن بین المجموعات الإسلامیة الوحدویة وفلسطین ودعم المفکرین العالمیین وخروج مسلمي العالم ضد الإستکبار والصهیونیة الدولیة.

نحن على ثقة من أن الشعب الفلسطيني الشجاع والمقاوم وغيره من الشعوب الحرة في العالم ستحقق الهدف الإنساني السامي المتمثل في عالم خالٍ من القهر والعنف في المستقبل غير البعيد، وذلك من خلال التمسك بحبل الله ودعم محور المقاومة.

بقلم الخبیر الإیراني المختصص في قضایا غرب أسیا "صفي الله رمضانخانی"
https://taghribnews.com/vdcgy39twak9y34.,rra.html
المصدر : ايكنا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز