اليمن الكبير حاضر في الرد على اي اعتداءات، وخياراته الدفاعية مفتوحة وتفوق الخيال ومفاجأته ليست على بال، وسوف يستمر في نصرة فلسطين وشعبها المظلوم في غزة، ولن يدخر جهدا ولا امكانات ولا قدرات ولا خيارات في هذا المسار.
ولادة "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية" في إيران وفي أحضان الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، له دلالته الكبيرة في طبيعة المجمع وفي استمراريته.
وفقا للاخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام، ان التحركات العسكرية من جانب المحتلين الصهاينة داخل مقراتهم اللاشرعية في سوريا، اشتدت وتيرة خلال الفترة الاخيرة.
مدهش حقًا هذا الذي نراه في بريطانيا وفرنسا وأمريكا وألمانيا من تدفق مئات الآلاف من المحتجين على جرائم العدو الصهيوني وعلى مواقف حكوماتهم مما يجري في غزّة.
في أجواء تصاعد طوفان الأقصى على يد المقاومة الإسلامية في فلسطين جدير بنا أن نستذكر وثيقة هامة تتضمن خطابا للسيد القائد في مؤتمر عقد بطهران قبل 22 عامًا.
اليوم وبعد مرور اكثر من 50 يوما على "عملية طوفان الاقصى" النوعية التي انطلقت في السابع من اكتوبر 2023م، في اطار الدفاع المشروع للشعب الفلسطيني المظلوم عن ارضه ومقدساته ضد الكيان الصهيوني، لقد تجلت منجزات هذه الملحمة الحماسية اكثر فاكثر.
اليوم هو الخامس من شهر جمادي الأول، ذكرى مولد السيدة زينب (سلام الله عليها) بنت الامام علي (عليه السلام)، بطلة كربلاء كما سمتها الدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ) وفي إيران يُطلق على هذه المناسبة (يوم الممرضة)، لأن زينب هي التي تولّت مسؤولية رعاية سبايا أهل بيت النبوة بعد واقعة عاشوراء سنة 61 هـ.
في ظل تزاحم وكثافة تفاعلات العدوان الإرهابي على غزة، يحتار المرء من أين يبدأ الحديث حيث كل التفاصيل مهمة ومتشابكة وذات أبعاد متشعبة، ويتمنى لو يضعها كلها مرة واحدة في وعي القارىء العربي.
إن موقف السيد الخامنئي ومعه الحكومة والشعب الإيرانيين في نصرة القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة لم يتغير قط، ولم يتخل الشعب الإيراني وغيره من الشعوب الحرة عن فلسطين حتى لو اجتمع العالم كله ضدهم.
المشاركة الجماهيرية العامة في يوم القدس (آخر جمعة من شهر رمضان المبارك)، لها دلالاتها الكبيرة على أنّ الإمام الخميني (رض) انطلق من مقدَّسَين (رمضان والقدس) ليكونا من حوافز خطابه.
جميع علماء المسلمين كافة الأزهر وغير الازهر علماء السنة او الشيعة ماعدا فقهاء الوهابيه "خوارج العصر"، كلهم مجمعون على انه لايجوز للمسلمين الحياد عندما تكون هناك جماعة مسلمة مستضعفه وهي في حرب مع جماعة كافرة وتتلقى الدعم والاسناد من قوى الكفر والشر، ففي هذه الحاله يجب على المسلمين نصرة هذه الجماعة المسلمة وتقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة وذنب كبير لو خذلوا ...
حديث الشهيد والشهادة لا يفهمه إلا من يسير على خط الشهادة، ولا يتذوقه إلا من سما وتحرر من ربقة البطن والفرج والأهواء الدنيئة؛ فالشهداء – إذن - «أحياء» و«عند ربهم» يرزقون.. وما أعظمها من منزلة!!
مع كل الجهود التي بذلتها الامبريالية الغربية في مسخ الإنسان وتقريع وجدانه من أية نزعة إنسانية، يبقى الوجدان البشري حيًا، لأنه جزء من فطرة الله التي فطر الإنسان عليها، لا تبديل لخلق الله.