نواب الغيرة على الإسلام.. نواب داعية وحدة العالم الإسلامي.. نواب الذي عاش الهم العربي وهم تحرير فلسطين التحق بالرفيق الأعلى، ولكن خطابه لا يزال حيًا لكل الغيارى من المسلمين والأحرار في العالم.
الثقافة هي القوّة المحركة لمسيرة المجتمع نحو الانتاج الحضاري و من هنا فإن مستقبلنا الحضاري وبتبعه مستقبل التقريب بين المذاهب الإسلامية يتوقف على فاعلية ثقافتنا.
الذكرى الثالثة لاستشهاد الاسطورة قاسم سليماني وأخيه أبي مهدي المهندس يجب أن تحثّ كل المهتمين بوحدة الأمة وبفضّ النزاعات وبإزالة الهيمنة الاستكبارية وباستعادة العزّة والكرامة أن يعبأوا الطاقات لسد الثغرات التي ينفذ منها أعداء البشرية ليعبثوا بالمقدرات.
حقوق الإنسان لا يمكن أن تتحقق في ظل شعارات يرفعها أعداء البشرية ممن ﴿يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ﴾ بل تتحقق في ظل سيادة منطق ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن ...
يعيش الكيان الصهيوني في هذه الأيام ظروفاً لا يحسد عليه أبدا، بحسب العديد من المحللين في مجال العلاقات الدولية، إذ يمرّ كيان الفصل العنصري بأصعب الظروف منذ إنشائه، لأسباب داخلية وخارجية عديدة، ورغم أنه حاول دائمًا إظهار نفسه على أنه قوي من خلال الدعاية الاعلامية، لكن الحقائق الموجودة تظهر خلاف ما يزعمه.
قوى الهيمنة العالمية لا يروق لها أن تكون الأجواء في عالمنا الإسلامي مستقرة آمنة إذ في أجواء الأمن والاستقرار يتحقق ما تصبو إليه شعوبنا من تنمية وتقدّم وتطوّر، وتستطيع أن تحثّ الخطى نحو إقامة الحضارة الإسلامية على مستوى العصر.
المخابرات الغربية وخاصة الأميركية والبريطانية لعبت ولا تزال دورا مؤثرا بل رئيسيا في التحريض على الاحتجاجات وتنظيمها ونقلها الى مراحل تصعيدية خطيرة، من خلال القنوات التلفزيونية الناطقة باللغة الفارسية أو المواقع الالكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي.
منذ احتلال القدس القديمة في حزيران/يونيو 1967، بدأت عملية الحفر تحت المسجد الأقصى وفي جواره بهدف خلق رابط أثري مع الخرافات والمزاعم بوجود آثار للهيكل الافتراضي.
إن شعارات الإمام الحسين لم تكن حماسية فقط، بل كانت تعبر عن مضمون الثورة التي قادها، كانت شعاراته إحيائية، ونهضوية، تدعو لإحياء الدين، والنهوض من حياة الاستعباد إلى حياة الكرامة والعزة، والاستعداد للتضحية من أجل تحقيق الحق والخير والحرية والعدل والمساواة .
حديث التقريب .... إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَه : بهذا الشطر من بيت أبي الطيب المتنبي بدأ السيد القائد الخامنئي حديثه عن مسيرة الأربعين وما رافقها من كرم الضيافة العراقية للمشاركين في المسيرة من الإيرانيين وغيرهم.
إنّ العمل الديني والتبليغي ليس ماكينة انتخابيّة، لكن للأسف أصبح التبليغ اليوم عند بعضٍ مثل الانتخابات، فباتت كثرة الجمهور مؤشّراً على جودة العمل التبليغي، مع أنّ صحة ما نقول ليس بعدد الذين ينتصرون لنا، ولا بعدد الذين يحضرون في محاضراتنا وخطبنا، إنّما المعيار هو التوازن في الأسلوب والمضمون الذي أقدّمه .
الشهيدان السعيدان - الصدر ومطهري - إضافة إلى التقائهما الفكري والعملي الكبير، يلتقيان في نقاط عديدة من تاريخ حياتهما.
كلاهما عاشا يرتقبان طلوع الفجر الإسلامي الجديد.ووو ...هذا اللقاء الفكري بين شهيد العراق وشهيد إيران، وطباعة الكتاب في القاهرة يرمز إلى وحدة الدائرة الحضارية اﻻسلامية التي تقرّب بين أمتنا فكريًا وعمليًا، وهذا ما يتطلع إليه المجمع العالمي ...
التبليغ ليس مسألة فكريّة محضة أو قناةً لنقل المعلومات إلى الناس، بل هو أكثر بكثير من ذلك وأبعد، إذ هو في حقيقة أمره وفي مفهومه الديني، منهجٌ للتغيير والإصلاح الاجتماعي، فالمبلِّغ هو الذي يذهب إلى مجتمعٍ ليقومَ بعمليّة تغيير اجتماعي فيه، لا ليقومَ بعمليّة نقل الأفكار فقط .
حديث التقريب... التوحيد يجمعنا : إنها لمسؤولية كبيرة على دعاة الاسلام. وعلى الاعلام النزيه أن يَجِدّ ساعياً في إطار جهاد التبيين ليوجه الأمة الى التوحيد بمعناه الانساني الحضاري الذي أراده الله سبحانه وتعالى.وهذا هو السبيل لوحدة الأمة ولعودتها الى ساحة التاريخ .
التبليغ ليس مسألة فكريّة محضة أو قناةً لنقل المعلومات إلى الناس، بل هو أكثر بكثير من ذلك وأبعد، إذ هو في حقيقة أمره وفي مفهومه الديني، منهجٌ للتغيير والإصلاح الاجتماعي، فالمبلِّغ هو الذي يذهب إلى مجتمعٍ ليقومَ بعمليّة تغيير اجتماعي فيه، لا ليقومَ بعمليّة نقل الأفكار فقط .
لقد تأثر مفهوم تجديد الخطاب الإسلامي بطبيعة المحددات الناظرة له، وهي المحددات التي كانت تتغير وتتبدل بحسب القضايا والمشكلات التي ظلت تعترض الخطاب الإسلامي في أزمنته المتغيرة والمتلاحقة .
مرجعية الشيعة تمتلك من الوعي المستوى الكافي والرؤية الباصرة والبصيرة النافذة لإخماد نيران الفتن وسجل تاريخ التشيع خلال القرون الأخيرة مواقف يقف أمامها المراقب باجلال واكبار .
عندما تسطو المحن على واقع الأمم والشعوب، تسود نظرات لدى الجماهير تكاد تكون متناقضة، أو في أقل الأحوال ناقصة مبتورة، بين يأس وجزمٍ بانسداد الأفق، وإفراط في التفاؤل مشوبٍ بتواكل ودعة، واكتفاء بالتفسير وتعيين مكمن الخلل والضعف، واعتماد على الغير في أن يُلتمس لديهم الحل.
يرى الكاتب والمفكر الجزائري الدكتور عبد الرزاق مقّري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس"، أن الاستمرار في الترويج للفصل النكد بين العلم والإيمان والدين والدولة، هو تضليل لا مسوغ عقليا أو تاريخيا له، وأن الفهم الصحيح للعلاقة بين الدين والدولة تكاملي يدعم بعضه بعضا، وأن الإيحاء بوجود تناقض بينهما هو دليل انحراف في الفهم.