شكّلت الهجرة النبوية الشريفة نقطة تحوّل هامة جداً في تاريخ الأمة الإسلامية، ولا سيما أنه تبعها قدرة المسلمين على تنظيم صفوفهم ومجابهة الأعداء والانتصار عليهم وتوسيع أطراف الدولة الإسلامية لتجوب كل أنحاء العالم، وهذا هو سبب احتفاء المسلمين بهذا اليوم المميّز في تاريخ الأمة.
تتعاظم قدرات حزب الله وتزداد معها معادلات الردع وقوة الردع، اليوم، كيف ستتعامل "إسرائيل" مع التهديدات الجديّة من قبل المقاومة في لبنان، ولا سيما في شأن ترسيم الحدود البحرية؟
هذه حقبة نادرة في تاريخ الأمة، ربما لا يوجد لها مثيل إلا في أشد عهود الظلام والاستبداد حلكة في تاريخنا الغابر، حيث يتم تجنيد كل وسائل التأثير "الرسمية" لشيطنة الإسلاميين الحركيين .
حديث التقريب : فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وهي فكرة رائدة تتعامل مع المذاهب بواقعية وبروح حضارية، لأنها تدفع إلى تحويل المذاهب من حالة طائفية متخلفة الى حالة تعددية فكرية واجتهادية متحضرة. في إيران تشكل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، وظهرت أدبيات التقريب لتقدّم المنهج والأسلوب والفكر اللازم للتقريب. وانتشرت هذه الظاهرة في العالم ...
تنبع الحاجة إلى الاعتدال والتوازن في جميع أمور الحياة، والابتعاد عن التشدد والتطرف؛ من أن الاعتدال قوة في الشخصية والعقل والفكر، والتشدد ضعف في العقل والفهم والإدراك والوعي.
يفخر الإمام علي عليه السلام بأنه الأحرص على جماعة الأمة والفتها، كما ورد في كتاب له ذكره الشريف الرضي في نهج البلاغة يقول فيه: "وَلَيْسَ رَجُلٌ فَاعْلَمْ أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله وَأُلْفَتِهَا مِنِّي، أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ، وَكَرَمَ الْمَآبِ. وَسَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ عَلَى نَفْسِي".
يكذب الفلسطينيون على أنفسهم إذا ظنوا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي خلال زيارته التي تستغرق أربعة أيامٍ، قادتها ويجتمع مع مسؤوليها، ويساوي بينهم في القدر، ويعدل بينهم في الأوقات المخصصة لكلٍ منها.
هل نحن بصدد هندسة دولية جديدة للعالم؟ هل مشروع الفوضى بدأ ينتقل من العالم العربي إلى بقية بلدان المعمورة؟ انتفاضات شعبية عارمة من سريلانكا إلى كينيا إلى غانا إلى مقدونيا إلى الأرجنتين إلى البرازيل إلى الأكوادور. جائحة الانتفاضات الشعبية بدأت تجتاح العالم!
تعد الفتاوى في البلاد غير الإسلامية وللأقليات المسلمة من القضايا الخطيرة والمهمة، وتمثل مشكلة كبيرة للمسلمين في البلاد غير الإسلامية، فهناك فتاوى متعددة وآراء متعارضة وتصورات كثيرة حول طبيعة التعامل مع تلك الأوضاع التي تعتبر جديدة على معطيات ومفاهيم الاجتهاد الفقهي الإسلامي .
لازلت أعتقد أن الحديث عن الناتو العربي بمشاركة اسرائيل مجرد وهم واحلام اسرائيلية لن تتحقق على المدى القريب على أقل تقدير، وقد بيّنت في آخر مقال تكرمت بنشره رأي اليوم الأسباب التي دفعتني الى هذا الاعتقاد.
بعد مرور ما يزيد على سبع سنين من العدوان الوحشي السعودي الإماراتي الخليجي على الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء، لم تعد المعادلة في اليمن غير واضحة ولا ملتبسة إلا على بقايا خونة الأوطان والقيم والمبادئ، ومحكمة التاريخ والمجتمع المحلي والعربي والإنساني ستُصدر في حق هؤلاء الخونة والمأجورين حكم القِصاص الشرعي وفقاً لما اقترفوه من مُنكراتٍ تجاه اليمن العظيم ...
عبّر الإمام الخامنئي عن «المقاومة» في «نداء الحجّ» الذي أطلقه هذا العام بأنّها ظاهرة مُذهلة قائلاً: «هذا الوعي الذاتي الإسلاميّ أنشأ ظاهرة مذهلة وإعجازيّة في قلب العالم الإسلاميّ، إذْ إنّ القوى الاستكباريّة تواجه مأزقاً كبيراً في التعامل معها. هذه الظاهرة اسمها "المقاومة" وحقيقتها هي ذاك التجلّي لقوّة الإيمان والجهاد والتوكّل».
من أبرز التحديات التي تواجهها الأقليات الإسلامية في الغرب اليوم هي التحديات الثقافية التي تتعلق بعقائد المسلمين وثوابتهم الدينية، وترتبط بالخوف من الذوبان داخل النسيج الاجتماعي لتلك البلدان، أو ما يسمى بفقدان الهوية العربية والإسلامية لهؤلاء المهاجرين.
تدرك صنعاء الحاجة الأميركية الغربية إلى النفط السعودي والإماراتي، وكل هذه الأطراف الدولية والإقليمية شريكة بشكل مباشر أو غير مباشر في العدوان على اليمن.
إننا ونحن أصحاب الأرض وأهل الحق، قادرون على أن نجترح كل يومٍ سلاحاً جديداً، من الصخر نشقه، ومن الحجر نصنعه، ومن طين الأرض نشكله، لنواجه به عدونا، ونستعيد به حقنا، فلا نستسلم له عن ضعفٍ، ولا نهادنه عن عجزٍ، ولا نفرط له في شبرٍ من أرضنا، أو جزءٍ من حقوقنا، مهما علا وبغا واستعلى وطغى، والسماء مدانا والفضاء مجالنا، والأرض ميداننا والمستقبل لنا، وعيوننا ...
بعد اربعين عاما من بدء حقبة الصحوة الإسلامية، بدأت ظاهرة الالتزام الديني بالتقلص لأسباب من بينها إفشال ثورات الربيع العربي واستهداف «الإسلاميين» بشكل خاص بسبب تصدرهم المشهد الثوري، وتضافر القوى المضادة للثورة للإجهاز على المسار الثوري وإفشال الحراك العربي، وتبني مشروعات إعلامية واسعة لدعم ذلك التوجه.