يخشى العدو الصهيوني أن تتحوّل مدينة جنين إلى معضلة لا يستطيع مواجهتها، ويضطر إلى التعامل معها كأمر واقع، كما هو الحال في قطاع غزة، بل ويخشى أن تتحول الظاهرة لتشمل كل الضفة المحتلة.
حادثة الغدير ترسم خارطة الطريق لمسيرة المسلمين بعد انتقال الرسول (ص) إلى الرفيق الأعلى، وهي ترسم معالم هذا الطريق إلى المسلمين حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
إذا كان “الرئيس” محمود عبّاس لا يستطيع حماية الأبرياء وحقن دمائهم ووقف المجازر التي ترتكبها قوّات الاحتِلال في جنين في الوقتِ الرّاهن، فإنّ عليه أن يُعلن حلّ السّلطة التي يتزعّمها، ويُصدر تعليماته لقوّات أمنه التي يزيد تِعدادها عن ستين ألفًا، بالانضِمام إلى كتائب المُقاومة في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وتوجيه سِلاحها إلى الجُنود الإسرائيليين المُعتَدين....
حرية التعبير مقيدة، وقد أُقر ذلك بشكل واضح في المادة 20 (2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت “تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.
يقول السيد القائد : الحج الصحيح يستطيع أن يحدث تغييرًا في المحتوى الداخلي لكل فرد من أفراد المسلمين.. ويستطيع أن يغرس في نفوسهم روح التوحيد والارتباط بالله والاعتماد عليه، وروح رفض كل الأصنام الداخلية والخارجية في وجود الكائن البشري...
فإذا كانت الدبّابات والطّائرات المروحيّة والأُخرى من نوع “إف 16” لم تستطع السّيطرة على مخيّم جنين، فهل تستطيع السّيطرة على مدينة نابلس جبل النار ومُدُن الشّمال الأُخرى؟ وحتى لو سيطروا هل يستطيعون البقاء فيها؟ ألم يهربوا من قطاع غزّة ومعهم ما تيسّر من مُستوطنيهم في ليلةٍ ليس فيها ضُوء قمر؟
على الرغم من الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني، الا انه يوماً بعد اخر يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، فخلال السنوات الماضية خرج الشعب اليمني في مظاهرات منددة لجرائم الكيان الصهيوني وفي الوقت نفسه خرج في عدة مسيرات مؤيدة للشعب الفلسطيني البطل ولفصائل المقاومة.
صدر حديثاً عن دار "انكي للنشر والتوزيع في العراق" اكتاب ضخم و قيم كتاب "الحركات السلفية في العراق وفصائلها المسلحة"، لمؤلفه المؤرخ العراقي الفقيد "السيد صلاح الخرسان".
شَهِدَ وعاش وواجه العالم، وخاصة العربي والاسلامي، لاكثر من عقديّن من الزمن، مرحلة نشر و فرض الديمقراطية، حتى بالوسائل القسريّة او بالقوى الغليظة و الناعمة (احتلال، عقوبات، تغيير انظمة حكم)، وقادت امريكا هذه المرحلة، مِنْ الاعداد والتخطيط والتنظيم والتنفيذ. حَصلَ ما حصل من عنف وارهاب وفوضى وسرقة لثروات الشعوب وتقويض لمقومات الدولة.
لا مجال للرجوع للوراء "خطوة واحدة"، عبارة شددت عليها "عرين الأسود" التي طالبت المقاومين بأن يكونوا على قدر هذه الأمانة التي أوكلت إليهم وأن يثقوا بالله وبعرينهم الذي لن يخذلهم فلا مجال للتراجع ولا مجال للاستسلام، ولا مجال لأيّ مناورة ولا حتى بالرجوع للوراء خطوة واحدة...
وتبقى كلمة "الشريف الرضي" خالدة حين سئل عن رثائه لأبي اسحاق الصابي باعظم قصائد الرثاء العربي، مع أن الصابي غير مسلم، فقال : جمعتنا صداقة الأدب..أفلا يجمع المسلمين اليوم ما بينهم من آداب مشتركة إضافة إلى آلاف المشتركات الأخرى من هموم وآلام وآمال وتطلعات نحو المستقبل؟!!
مصدر لبناني مُقرّب من المُقاومة أكّد لنا أن “حزب الله” وقوّاته، وأسلحته الصاروخيّة والبريّة، تعيش هذه الأيّام حالة من الطّوارئ القُصوى، استِعدادًا لمُواجهة أيّ عُدوان إسرائيلي مُحتمل.
اسحاق مدني من علماء أهل السنّة في إيران درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وألف وشارك في المؤتمرات العالمية، وكان لثلاثة عقود مستشارًا لرؤساء الجمهورية وهو الآن رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة أمل، مدير عام اذاعة الرسالة، "د.طلال حاطوم"، ان "مشروع الإمام الخميني (رض) لم يكن فقط الثورة على أهمية دورها في التغيير، بل كان بناء الدولة، الجمهورية الاسلامية في ايران التي هي اليوم واقعاً دولة مؤسسات حقيقية"؛ لافتا الى انه "في ظل هذه الدولة استطاع الشعب الايراني العظيم ان يصمد امام الاخطار والحروب، وان تتحول ايران ...
اكد "حجة الاسلام الشیخ حسین خوشناو"، خطیب مسجد الشهید الحکیم في السلیمانیة باقليم كردستان العراق، على دراسة فكر "الامام الخميني" (رض) في الجامعات والمدارس والمؤسسات، وان تترجم بجميع اللغات العالمية ويتم تطبيقها بشكل حقيقي، حتى ينتفع الناس منها وخاصة جيل الشباب ليسلكوا طريقه الصادق نحو السعادة والرشاد والرجوع الى الطريق الصحيح وهو طريق رسول الله (ص) ...
قال ممثل المرجع الديني "اية الله السيستاني" في مدينة الموصل العراقية "حجة الاسلام السید سعد الاعرجي" : ان الامام الخميني (رض) سعى منذ بداية نجاح الثورة الاسلامية في ايران، لاجل التقريب بين المذاهب الاسلامية؛ فكان الامام الراحل رمزا وعنوانا داعيا للسلام والوحدة الاسلامية بل انه داعية الى الوحدة الانسانية جمعاء".
الحديث عن دور الإمام الخميني (رض) في التقريب بين المذاهب الإسلامية وفي وحدة الصفّ الإسلامي يبقى قاصرًا أمام مشروعه الحضاري الكبير الذي قدّمه عمليًا للعالم الإسلامي متمثلاً بإقامة دولة إسلاميّة في بلاد أريد لها أن تكون قاعدة للتآمر على تطلعات الأمة الإسلامية نحو استعادة الهويّة والعزّة والكرامة.
في ضوء الأوضاع الماثلة التي تتحسن فيها العلاقات السياسية والاقتصادية بين إيران ودول المنطقة، ينقل "فتاح" الفرط صوتي ايراني الصنع بامتياز، رسالة "الوحدة والتعاطف والأمن دون الاعتماد على القوة الأجنبية، إلى دول المنطقة".
أكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية- حركة النجباء في العراق "نصر الشمري"، على ان امريكا والكيان الصهيوني يعيشان حالة انكفاء منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (رض) حتى يومنا هذا.