لا يوجد إنسان حر ونزيه في هذا الكون يعارض وقف الحرب على غزة، إلا إدارة البيت الأبيض؛ فجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي وافقوا على القرار العربي الذي حملته الجزائر بأمانة والقاضي بوقف إطلاق النار بدواعي إنسانية، لكن امتنعت بريطانيا وعارضت أمريكا في مشهد عنصري لا يمثل الإنسانية.
الاقتران بين المقاومة والعرفان هو ممّا بثّه الامام الراحل الخميني (رض) في أجواء ايران منذ بداية الثورة الإسلامية، وتواصل وتعمّق على مرّ الأيام، وأصبح المنهج العملي لفئات الشعب الإيراني.
ماذا ينتظر العرب والمسلمون والبشر لكي يتحركوا في مواجهة المجزرة الجديدة الشاملة التي تخطط لها عصابة القتل والارهاب المتحكمة في أرض فلسطين التاريخية والمدعومة من الغرب المتحضر والانساني بكل تفصيلاتها الرهيبة، ليوقفوا مسلسل الابادة الذي يهدد اكثر من مليون انسان في رفح؟
مسؤولية الأرواح التي ستزهق في رفح ستتحملها، ولو جزئيا، السلطات المصرية التي تصر على أن تكون وسيطا نزيها بين أطفال غزة ونسائها والطغاة من سلطات الاحتلال؛ مصر تحجم عن لعب دورها القومي والديني تجاه شعب مسلم عربي جار يتعرض لكل هذا التنكيل والفضائع.
في خضم معركة غزة التي وحدت الفصائل الفلسطينيه، لم تفلح محاولات الناطق باسم الجيش الاسرائيلي "افيخاي ادرعي" في العزف على وتر الطائفية وفي شقّ وحدة المقاومة الباسلة.
تقول الدكتورة "زهرة بدر الدين" وهي استاذة جامعية وباحثة اسلامية ومعالجة نفسية في لبنان : ان المرأة مربية الإنسان كما عبر الإمام الخميني (رض)، فهي مربية المجاهد والشهيد والعالم والتقي، واليوم في فلسطين نجد صمود المراة المقاومة الفلسطينية كيف ثبتت وتحدّت إسرائيل والعدو، وثبتت وصمدت مع أبنائها، وكانت تضحي بالولد تلو الولد، قدمت كل مالديها ولكن بقيت صامدة ...
اكدت الباحثة الاسلامية والجامعية والناشطة الثقافية في ايران "الدكتورة زهراء سلامي" على، أن "المرأة الصابرة والمتفانية والصامدة، هي شريكة الرجل في انتصار الثورة الإسلامية والمقاومة في فلسطين، وسائر بلاد المقاومه".
رأت "الدكتورة نظيرة غلاب"، الاستاذة والباحثة الاكاديمية المغربية، عضو هيئة التدريس بجامعة المصطفى (ص) العالمية، ان المراة تسجل اليوم في غزة و في الضفة و في لبنان، ملحمة النصر بمساندتها المقاومة جنبا الى جنب المقاومين، وبصبرها وتحملها و وقوفها شامخة في وجه حرب الابادة التي يشنها العدوالصهيوني مدعوما بامريكا و الغرب، وقد فهم العدو الصهيوني خطور تواجد ...
اكدت "السيدة نورا فرحات" وهي استاذة جامعية وناشطة وباحثة اجتماعية في الجزائر، على ان الثورة الاسلامية الايرانية، منذ ان انتصرت عام 1979م وحتى يومنا الحاضر، متمسكة بالقضية الفلسطينية.
اكدت الدكتورة "ريما فخري" وهي عضو في المجلس السياسي لحزب الله اللبناني، على ان "المراة في مسيرة المقاومة الاسلامية، منذ البدايات، و تحديدا في السنوات الاربعين الاخيرة، هي سند اساسي وداعم لمقاومة الاخوة المجاهدين؛ فهي، مجاهدة في الخطوط الخلفية، و شهيدة، و اسيرة امضت سنوات في سجون العدو و جريحة".
قالت الدكتورة "بدرية حجي العبدلي" وهي استاذة جامعية وباحثة دينية من الكويت : ان الثورة الاسلامية في ايران، عززت تجديد الحياة السياسية للإسلام في العالم ومنحت العزّة للشعوب المستضعفة والعالم الثالث.
اصدر "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية"، بيانا بمناسبة حلول الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الاسلامية (11 فبراير / شباط 2024م)، اكد فيه : ليعلم جبابرة العالم بان نور الحق لن ينطفئ، وبشهادة التاريخ، حتى لو استطاع الظالمون ان يعيشوا لبعض الوقت في نشوة السلطة، لكن بإرادة القادر الازلي وبسواعد المجاهدين المخلصين في سبيل الله، سيكون مصيرهم الانهيار ...
لقد آنَ الأوانُ لموقفٍ جادٍّ وصارمٍ يضعُ حدّاً للتَّغوُّلِ والعُدوانِ الأميركيِّ والصهيونيِّ على سورية ودُوَلِ المنطقة، وما العُدوانُ الذي شنّتْهُ الولاياتُ المُتّحدةُ الأميركيّةُ على مناطقَ في سُوريّةَ والعراقِ ليلَ السَّبت / ٣ شباط ٢٠٢٤ / سِوى مُقدّمةٍ لاعتداءاتٍ جديدةٍ واسعةٍ في حالِ لم تَقُمْ دُوَلُنا بما ينبغي عليها القيامُ بهِ.
في الاول من فبراير حلّت الذكرى الخامسة والاربعون لعودة الامام الخميني (رض)، الى أرض الوطن عائداً من منفاه، وبعد عودته بعشرة أيام أي في الحادي عشر من فبراير عام 1979 انتصرت الثورة الاسلامية في إيران؛ وهذه الايام العشرة سميت في إيران بـ "عشرة الفجر" استلهاماً من الآية الكريمة : ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.
سترضخ أمريكا لمطالب المقاومة الإسلامية العِراقيّة بالانسِحاب الفوري والتخلّي عن جميع قواعدها العسكرية في العِراق، والفضل في ذلك يعود بالدّرجة الأولى لهجمات المقاومة التي استهدفت هذه القواعد في أربيل والشدادي، وعين الأسد، علاوةً على نظيراتها في سورية مِثل حقل العمر و”كينيكو”، والتنف.
يا أهل غزّة .. صحيح أننا نملك الجيوش والطائرات والدبابات، والملايين من الجنود، ولكن كل ذلك لا علاقة له بقتال الصهاينة، هي فقط للإستعراض، وعليكم عدم إحراجنا مشان الله !
انصهار الذات القومية الإيرانية في الرسالة الإسلامية، جعل الإيرانيين ينظرون إلى قضايا كل المجموعة الحضارية الإسلامية بأنها قضيتهم، وكلما ازداد هذا الانصهار، إزداد ارتباط الإيرانيين بقضايا الأمة وعلى رأسها اليوم القضية الفلسطينية، ولذلك شكل الانتصار الإسلامي في إيران بقيادة الإمام الخميني (رض) تحريكا هائلاً للشارع الإيراني نحو قضية فلسطين.
لقد أرسلت إيران رسائل واضحة سياسية وعسكرية في اليابسة والبحار حول قدراتها وأهدافها الراهنة المتعلقة بوقف العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال منذ 75 عام.