تاريخ النشر2016 7 February ساعة 14:51
رقم : 221005

أوساط أمنية وإعلامية صهيونية تحمل "نتنياهو" مسؤولية استمرار العمليات الفلسطينية

تنا-فلسطين المحتلة
وصف موقع "واللاه" الناطق بالعبرية ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم بأنه ذروة انتفاضة حقيقية ، مفنداً بذلك التعليقات الصهيونية الرسمية التي عمدت على مدار الأسابيع الفائتة إلى التقليل من قيمة ما هو حاصل.
أوساط أمنية وإعلامية صهيونية تحمل "نتنياهو" مسؤولية استمرار العمليات الفلسطينية
وقال الموقع ، :" إن التاريخ يعيد نفسه ، حيث شهدت الأشهر الأربعة الأخيرة أكثر من 1300 عملية بما فيها عمليات الرشق بالحجارة ، ما أدى إلى مقتل 31 صهيونياً ، وجرح ما يزيد على 330 آخرين".

وكان الرئيس السابق لما يسمى جهاز الأمن العام "الشاباك" "يعقوب بيري"، قد انتقد سياسة حكومة "بنيامين نتنياهو" في تدارك الموقف والتعامل مع التطورات الحالية ، محذراً من أن استمرار هذه السياسة لن يقود إلا إلى مزيد من التصعيد.

وعزا بيري –وهو من حزب "هناك مستقبل"- هذا الأمر إلى انشغال حكومة الكيان  بصراع البقاء في السلطة.

زعيم المعارضة الصهيونية "يتسحاق هرتصوغ" –وفي جديد انتقاداته ، قال : " لو لم يكن نتنياهو في الحكم ، لما كانت موجة العمليات الأخيرة". حسب قوله.

إلى ذلك أفادت الإذاعة العبرية العامة عن أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ورئيس الكنيست "يولي أدلشتاين" ينويان تقديم شكوى إلى ما تسمى "لجنة الآداب والسلوك البرلمانية" ضد النواب الثلاثة من التجمع الوطني الديمقراطي : جمال زحالقة ، باسل غطاس ، وحنين زعبي ، على خلفية زيارتهم لعوائل شهداء نفذوا عمليات فدائية.

النواب الثلاثة بدورهم انتقدوا هذه الخطوة ؛ معتبرين إياها جزءاً من الضغوط غير المشروعة التي يمارسها "نتنياهو" على المستشار القضائي لحكومته.

وكان زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف الوزير "نفتالي بينت" خاطب أعضاء الكنيست العرب الذين التقوا عائلات منفذي العمليات في القدس المحتلة ، قائلاً : "لقد حولتم أنفسكم إلى سائرين على طريق الحاج أمين الحسيني ، وأنتم لا تستفيدون من التاريخ". على حد تعبيره.
 
https://taghribnews.com/vdcjyve8iuqe8yz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز