في "اليوم العالمي لحرية الصحافة" : الكيان الصهيوني يواصل اعتقال 19 صحفياً فلسطينياً !
تنا-فلسطين المحتلة
في الوقت الذي يحتفي به الصحفيون بـ"اليوم العالمي لحرية الصحافة" ؛ تواصل سلطات الاحتلال الصهيونية اعتقال (19) صحفياً فلسطينياً ؛ تحت ذرائع واهية.
شارک :
وعشية هذه المناسبة التي تعد محطة متجددة للتذكير بأهمية توفير الحماية للعاملين في هذا المجال المليء بالمخاطر والتحديات ، حوّلت "محكمة عوفر" العسكرية "الإسرائيلية" عضو الأمانة العامة والمجلس الإداري لنقابة الصحفيين عمر نزال إلى الاعتقال الإداري "اعتقال من دون تهمة" لمدة أربعة أشهر, وفق ما أعلنت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان.
وبدوره أكد الناطق الإعلامي باسم "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" حسن عبد ربه لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، أن الاستهداف "الإسرائيلي" المتزايد للمؤسسات الإعلامية والصحفيين يأتي في إطار قمع حرية الرأي والكلمة ، والمساعي المستمرة لطمس الحقيقة.
ومن جهته طالب القيادي في حركة "المقاومة الشعبية" ومسؤول مكتبها الإعلامي هيثم الأشقر المؤسسات الدولية والمعنية على مستوى العالم بضرورة توفير الحماية الكاملة للصحافيين ، والتدخل للإفراج عن المعتقلين منهم في سجون الاحتلال.
ودعا الأشقر في تصريح له إلى "إعادة الاعتبار لدور الصحافة والإعلام وهيبتها ومكانتها كسلطة رابعة، بما يعزز حرية التعبير ، و ينأى بساحات تبادل الرأي عن الحزبية والتحريض واحتكار الحقيقة".
وفي ذات السياق ، أكدت "كتلة الصحفي الفلسطيني" أن الإعلاميين في الأراضي المحتلة يعيشون واقعاً قاسياً بفعل انتهاكات العدو الصهيوني المتوالية بحقهم.
وفي بيان مكتوب أصدرته ، قالت :" إن استمرار اعتقال تسعة عشر صحفياً فلسطينياً داخل سجون الاحتلال يمثلُ وصمة عار يجب إزالتها بإزالة مسبباتها من قبل كافة المؤسسات المدافعة عن حقوق الصحفيين في كافة أرجاء العالم".
وشددت الكتلة على ضرورة توفير الحماية المناسبة ومستلزماتها للصحفي الفلسطيني ، قائلة :" إن هذا يجب أن يشكل أولويةً لكافة الاتحادات والنقابات الصحفية الدولية".
