تاريخ النشر2014 15 July ساعة 10:23
رقم : 163677

المرأة البحرينية تقاطع "الإنتخابات"

تنـا
احلام الخزاعي: انتخاباتكم بدون إصلاح سياسي حقيقي تعد مأتماً للديمقراطية، وأسرانا وشهداؤنا هم ثمن التغيير.
المرأة البحرينية تقاطع "الإنتخابات"
عزت رئيسة دائرة شؤون المرأة بـ "جمعية الوفاق الاسلامية" المعارضة في البحرين، "أحلام الخزاعي" اسباب مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة من قبل قوى المعارضة، الى عدم حرية المواطن البحريني في انتخاب ممثله نظرا لتجاهل النظام حقوقه المشروعة.

وقالت الخزاعي في كلمة قدمتها خلال لقاء مفتوح، مساء الاحد 13 يوليو/تموز 2014 بمنطقة صدد : حينما نجيب عن تساؤلات لماذا خرجنا فالجواب واضح – لدينا خياران إما نبقى ذليلين وإما نطالب بحقوقنا وليس من أجل لقمة العيش فالفرد من حقه أن يحصل على كافة حقوقه دون ظلم واستئثار ...

وتابعت متسائلة حول "أسباب اندلاع ثورة ١٤ فبراير" : حينما نتساءل عن الثورة فنقول إلى متى هذه الثورة؟ ولماذا نخرج؟ ولماذا لانكتفي بالوضع الحالي من دون أن يتغرب أحد ويفصل أحد ويسجن ويعذب وتنتهك حرماته ..لماذا لا نرضى بالقليل؟ وهل ثقافة الشعب هي ثقافة الموت والدماء ؟”.

واردفت مسؤولة شؤون المراة في جمعية الوفاق البحرينية: حينما نجيب عن تساؤلات لماذا خرجنا فالجواب واضح، لدينا خياران إما نبقى ذليلين وإما نطالب بحقوقنا وليس من أجل لقمة العيش؛ فالفرد من حقه أن يحصل على كافة حقوقه دون ظلم واستئثار”.

وشددت الخزاعي، على "تمسك الشعب بالنهج السلمي للثورة، بقولها "نحن شعب لا نحب الموت وثقافتنا ليست ثقافة الدم .. شعب البحرين معروف بسلميته ولأجل كل الوطن خرجنا من أجل التغيير".

وتطرقت الخزاعي إلى تاريخ النضال البحريني مبينة انه "في الألفية الجديدة وحتى قبل التسعينات كانت ثوراتنا سلمية، وسقط الشهداء واحد تلو الآخر فقط لأجل العيش بكرامة متمسكين بسلميتهم في المطالبة بالحقوق".

وعن الاساب الرئيسية للازمة الراهنة في البحرين قالت الخزاعي: الشعب بأكمله لايعادي عائلة ولاحاكم؛ الشعب يعادي الظلم والديكتاتورية في كل مكان، سواء داخل الوطن أو خارجه. وكل من لديه إنسانية سيعادي الظلم.

وفي معرض ردها على تساؤلات الجمهور حول الانتخابات النيابية المقبلة في البحرين، قالت المسؤولة في جمعية الوفاق المعارضة، "حين ننتحدث عن الإنتخابات، نؤكد بأنها مفصل مهم وخطوة من خطوات المقاومة ومقاطعتها تعد مقاومة".

واستطردت حديثها بالقول : في الدول الديمقراطية يقال عن الانتخابات العادلة، بانها "عرس الديمقراطية"، ونحن نقول انتخاباتكم بدون إصلاح سياسي حقيقي تعد مأتماً للديمقراطية، وأسرانا وشهداؤنا هم ثمن التغيير.

هذا، وتترقب البحرين انتخابات برلمانية في الـ 23 من اكتوبر 2014 م، وذلك في ظل تهديد قوى المعارضة بمقاطعتها نظرا لاستمرار النظام في قمعه للحراك الجماهيري السلمي، المطالب بالحرية والاصلاحات السياسية.
https://taghribnews.com/vdcjatevauqemmz.3ffu.html
المصدر : الوفاق
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز