فرحة صهيونية بحظر القضاء المصري لـحماس وتصنيفها كمنظمة إرهابية

ورأى مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" الأسبق عاموس يدلين أن أهمية القرار تكمن في المساواة بين الحركة وجناحها العسكري.

وسبق أن قضت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة مطلع شهر شباط/فبراير المنصرم بحظر الذراع المسلحة لـ"حماس" كتائب الشهيد عز الدين القسام ؛ بداعي مشاركتها في عمليات داخل الأراضي المصرية استهدفت شرطيين ومرافق أمنية.

ودعا "يدلين"-المشرح عن حزب "المعسكر الصهيوني- "تل أبيب" إلى مواصلة العمل مع مصر ، ومن أسماها بـ"الجهات المعتدلة" الأخرى بهدف تشكيل حلف إقليمي ضد العناصر المتطرفة. على حد تعبيره.

وبدوره دعا وزير خارجية الاحتلال "أفغيدور ليبرمان" إلى حظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨ ؛ مثلما حظرت مصر "حماس".

ومن جانبه قال محرر الشؤون الشرق أوسطية في الإذاعة العبرية "يوسى نيشر"،: "إننا أمام قرار في غاية الأهمية لإسرائيل، إذ أنه يأتي في وقت يضيق فيه الخناق بشكل كبير على حماس من قبل النظام المصري".

وذهب "نيشر" إلى ما هو أبعد من ذلك ، حيث اعتبر قرار الحظر تمهيداً لخطوة أكبر تتعلق بنزح سلاح "حماس".

وقال موقع "تيك ديبكا" الاستخباري الصهيوني : "إنه وبعد اعتبار "حماس" بشقيها السياسي والعسكري حركة "إرهابية"، فإن النظام المصري بات يستعد لضرب الحركة في قطاع غزة ، بما يشمل توجيه ضربات جوية لمواقعها هناك".

ومن جانبها لفتت إذاعة "ريشت بيت" إلى أن "إسرائيل" تشعر بطمأنينة كبيرة إزاء القرار الذي أظهر "حماس" كتهديد لأمن مصر واستقرارها ، وأسقط عنها ما تتبناه عن قتال الاحتلال داخل الأرض الفلسطينية فقط.

فرحة صهيونية بحظر القضاء المصري لـ"حماس" وتصنيفها كمنظمة "إرهابية"