تاريخ النشر2015 28 June ساعة 10:43
رقم : 196364

الامام الخامنئي : تفجير حزب الجمهوري اماط اللثام عن حقيقة الاستكبار وتشدقه بحقوق الانسان

تنا
اکد قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئي بان جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري بطهران اماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتکبیها الذین ینشطون الان بحریة في اوروبا وامیرکا.
الامام الخامنئي : تفجير حزب الجمهوري اماط اللثام عن حقيقة الاستكبار وتشدقه بحقوق الانسان
وخلال استقباله مساء السبت اسر شهداء حادث التفجیر الارهابي لمقر الحزب الجمهوري بطهران في 28 حزیران/ یونیو عام 1981، وحشدا من اسر شهداء طهران، اكد سماحته ان الحكومة والشعب الایراني مدینان للشهداء واسرهم وقال، ان البلاد الیوم بحاجة الى عزم راسخ ومعرفة العدو والاستعداد لمواجهته في ساحة الحرب الناعمة، سواء الثقافیة او السیاسیة او الحیاة الاجتماعیة، وان الذین یسعون لتجمیل الصورة المتوحشة للعدو الخبیث انما یعارضون مصالح الشعب. 

واشار الى حادثة 28 حزیران قائلا، ان حادثة کبیرة کحادثة السابع من تیر (28 حزیران 1981) والتي راح ضحیتها شخصیات مثل آیة الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطین السیاسیین والثوریین، کانت ستؤدي بصورة طبیعیة الى فشل الثورة الاسلامیة ولکن بفضل دماء الشهداء حصل عکس ما کان متصورا اذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طریقها الواقعي والصحیح. 

واکد بان من برکات دماء شهداء الحادث اماطة اللثام عن الصورة الحقیقیة للضالعین في الجریمة واضاف، انه وبعد هذا الحادث انکشفت للشعب والشباب الصورة الحقیقیة للضالعین بشکل مباشر في هذه الجریمة الکبرى والذین قدموا انفسهم بشکل اخر على مدى اعوام طویلة، حیث لجأ هؤلاء الارهابیون بعد فترة الى صدام واتحدوا معه ضد الشعب الایراني و الشعب العراقي. 

کما اعتبر اماطة اللثام عن اصابع ما وراء الستار المحلیین والاجانب في الحادث وکذلك البعض الذین اختاروا الصمت مع الرضا، من برکات دماء شهداء الحادث واردف قائلا، ان الامام الراحل (رض) وبعد الحادث وضع الثورة الاسلامیة في سکتها الصحیحة بعد ان کانت في حال الانحراف عن مسارها ووضع تیار الثورة الاصیل امام انظار الشعب. 

واعتبر سماحة القائد بان الحادث اماط اللثام ایضا عن الصورة الحقیقیة للاستکبار المتشدق بحقوق الانسان واضاف، ان الذین ارتکبوا حادث السابع من تیر یمارسون الیوم انشطتهم بحریة في اوروبا وامیرکا ویلتقون مسؤولي دولها وحتى انه یتم ترتیب جلسات خطابیة لهم حول موضوع حقوق الانسان! 

واکد قائد الثورة الاسلامیة بان مثل هذه التعامل یؤشر الى ذروة النفاق والخبث لدى ادعیاء حقوق الانسان وقال، ان لبلادنا 17 الف شهید ضحایا الاغتیال، من عامة الشعب، ففیهم المهني والمزارع والموظف واستاذ الجامعة وحتى المرأة والطفل، الا ان الذین ارتکبوا هذه الاغتیالات متواجدون الیوم بحریة في الدول المتشدقة بحقوق الانسان. 

واکد سماحته ضرورة الاستفادة من الادوات والامکانیات الحدیثة للتعریف بالشهداء وتضحیاتهم ومن ضمنهم شهداء جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوری، کمظهر لعظمة وصمود الشعب الایراني. 

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة معرفة العدو من حاجات الیوم الاساسیة الاخری، محذرا من بعض المحاولات الرامیة الى تجمیل صورة العدو الاجرامیة دعائیا واعلامیا، لافتا الى بعض امثلة الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها ضد الشعب الایراني. 

کما اعتبر سماحته "حادث تفجیر مقر الحزب الجمهوري في 28 حزیران 1981 من قبل زمرة المنافقین (خلق) الارهابیة" و"القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت الایرانیة من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزیران 1987" و"اغتیال الشهید آیة الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقین" و"اسقاط طائرة نقل الرکاب الایرانیة من قبل الفرقاطة الامیرکیة فینسنس في الخلیج الفارسي في 3 تموز 1988" امثلة من الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها واضاف، ان البعض یرى ضرورة تسمیة هذه الایام بـ"اسبوع حقوق الانسان الامیرکیة". 

واکد سماحته من جدید ضرورة معرفة العدو واضاف، انه على الشعب معرفة عمق عداء العدو بغیة مواجهته والتصدي له في ساحات الحرب الناعمة ومنها الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة. 

 
https://taghribnews.com/vdciqqaz5t1a3p2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز