تاريخ النشر2017 19 September ساعة 22:16
رقم : 284617

روحاني: الخروج من الاتفاق النووي دعوة للفوضى والخيار العسكري

تنا
اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني الخروج من الاتفاق النووي او اضعافه اضعاف للاسرة الدولية والدبلوماسية ولغة الحوار واضعاف الامم المتحدة ومجلس الامن ودعوة للفوضى والخيار العسكري .
روحاني: الخروج من الاتفاق النووي دعوة للفوضى والخيار العسكري
وخلال لقائه عددا من النخب السياسة الخارجية في اميركا اكد روحاني اننا نرغب بتسوية المشاكل عبر الحوار والاتفاق على الحل وعندما نتوصل للحل نلتزم بالاتفاقات والا فان ذلك يعني رفض جميع السبل الدبلوماسية والصحيحة لتسوية المشاكل . 

وقال روحاني ان الشعب الايراني سجل مشاركة ملحمية بلغت نسبتها 73 بالمئة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وهذا يعني ان النظام في ايران قائم على اساس ارادة الشعب والديمقراطية . 

واكد روحاني على الخيار الدبلوماسي لتسوية مشاكل العالم وقال ان مشاكل المنطقة والعالم لاتحل بالتهديد او الحظر او الحروب بل بالخيار الديموقراطي والجلوس على طاولة المفاوضات والمنطق ، مشيرا الى فشل الخيار العسكري الذي تبنته بعض الدول لتسوية بعض الازمات في المنطقة كافغانستان والعراق واليمن او ليبيا .

واوضح روحاني ان مساعدة ايران لبعض دول المنطقة لحل مشاكلها كان دائما بطلب من حكومات تلك الدول مثل مساعدة العراق وسوريا في حربهم ضد الارهاب . 

وشدد الرئيس الايراني ان انتهاك اي اتفاق تم التوصل اليه عبر الحوار ووفقا لمعايير منطقية يعني زعزعة الثقة بالخيارات الدبلوماسية ودعوة للفوضى والخيار العسكري . 

واكد روحاني ان خروج اميركا من الاتفاق النووي سيعزز تلاحم شعبنا كما سيوحد كل العالم ضد واشنطن ، مشیرا الى ان لدى ايران خيارات متعددة لمواجهة اي انتهاك للاتفاق النووي لافتا الى ان امريكا ستكون المتضرر الاكبر من الخروج من هذا الاتفاق . 

وعن الازمة السورية قال روحاني نحن نؤمن بضرورة عدم السماح بهيمنة الارهاب على سوريا وشعبها وان موقفنا الواضح هذا كان يواجه معارضة من قبل بعض البلدان التي كان تدعو لاطلاق العنان للارهابيين تحت يافطة المعارضة السورية .

واضاف روحاني انه بعد ان وجدوا في سوريا ان الابرياء يتعرضون للذبح وترتكب بحقهم جرائم فظيعة عرفوا انه لاسبيل سوى محاربة الارهاب فادعوا انهم يحاربون الارهاب ويشنون غارات عليهم ، ولايعلم مدى صحة ما يزعمون .

وافاد روحاني ان المدن الكبيرة في سوريا تحررت اليوم من براثن الارهابيين وباتت 85 بالمئة من التراب السوري تحت سيطرة الحكومة المركزية والحكومة في دمشق فيما يجري تحرير باقي الاراضي شيئا فشيئا وبالطبع ان هذا لايعني ان جميع مشاكل سوريا انتهت وان مكافحة الارهاب انتهت في هذا البلد.

وقال روحاني ان الخطر الان هو عندما يطرد الارهابيون من العراق وسوريا فالى اين سيتوجه هؤلاء الارهابيون والى اي بلدان سيلجاؤن واي مشاكل سيخلقون هناك؟

واضاف روحاني ان الجميع يعلم ان جذور الارهاب تعود الى قضايا مختلفة نظير العمل والفقر والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى واذلال الافراد والقوميات المختلفة وغياب العدالة فمالم تحل هذه المعضلات تبقى مشكلة الارهاب قائمة .

/110
https://taghribnews.com/vdchzkniq23n6-d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز