يسود الخلاف في أروقة العائلة الحاكمة في المملكة السعودية على خلفية التورط في اليمن وأحداث المنطقة الشرقية .
شارک :
وحسب المغرد مجتهد فإن رأي داخل العائلة يقضي بفرض أحمد بن عبد العزيز آل سعودي (من أبناء المؤسس) وإزاحة الفريق الحالي الذي يقوده سلمان ونجله.
وأشار مجتهد إلى أن طرح أحمد بن عبدالعزيز ليس وليد اللحظة ولكنه كان في ايام الملك عبدالله الذي وعد بتعيينه ولياً للعهد غير أنه ذهب لتثبيت مقرن ومن ثم تعيين سلمان .
وحسب مجتهد فإن العديد من أبناء العائلة بداؤا يشعرون بأن الخطر يشملهم جميعاً وقد يقود إلى أن تخسر العائلة الحكم إذا ترك الأمر لـ سلمان .
وقال مجتهد : بعضهم اعتبر بن نايف صمام أمان لكن بعد أحداث الشرقية أدركوا أن وجوده أعطى مفعولامعاكسا لأنه جعل العائلة خصما للاسلاميين الاصلاحيين والجهاديين.
مضيفاً : هذه الأسباب دفعتهم لإحياء فكرة الاستنجاد بأحمد بن عبدالعزيز والدفع به للمقدمة بأي ثمن لأنه -في نظرهم- الوحيد الذي سينقذ العائلة من الانهيار .
وحول أحمد بن عبدالعزيز قال مجتهد : وبمقاييس آل سعود يعتبر كلامهم صحيح فهو أكثر أبناء عبدالعزيز محافظة وأقلهم فسادا وأقربهم للمشايخ والقبائل وأقلهم عداء للإسلاميين والاصلاحيين.