قال الرئیس الایراني حسن روحاني ان المسؤولیة الملقاة علی عاتق علماء الدین لصون الثورة والنظام الاسلامي کبیرة جدا مؤکدا اننا الیوم واکثر من اي وقت مضی بحاجة الی الوحدة ومن الضروری ان یکون علماء الدین اساسا للوحدة ومبعثا للامل في المجتمع .
شارک :
وقال الرئیس روحاني في کلمة القاها مساء الخمیس خلال مادبة افطار بحضور جمع من علماء الدین وائمة الجمعة والجماعة : اننا الیوم بحاجة الی النهج المعتدل في الداخل والمنطقة اکثر من اي وقت مضی للتعریف بالاسلام بشکل صحیح لان العدید من شعوب العالم وخاصة المسلمین في المناطق المختلفة خاصة في المنطقة والذین یتعرضون للضغط والظلم ، یتطلعون الی ایران الاسلامیة .
واضاف: الی جانب الامواج الواسعة للتخویف من الاسلام یجب ان یقال للاسف ان الیوم ومن قبل اناس تثار موجة للتخویف من علماء الدین مما یضع مسؤولیة کبیرة علی عاتق علماء الدین اکثر من السابق .
واشار الرئیس روحاني الی المفاوضات النوویة التي بدات تقریبا منذ بدایة عمل الحکومة الحادیة عشرة بشکل مکثف وجاد وقال انه تم اتخاذ خطوات مهمة للغایة في هذا المجال الا انه نظرا الی الظروف الاقلیمیة والتطرف وعملیات العنف التي تمس باسم الدین بالاسلام في المنطقة والعالم ، فلاتزال علی عاتقنا مسؤولیة کبیرة في هذا المجال .