تاريخ النشر2017 28 March ساعة 15:18
رقم : 263907

القوى الفلسطينية تدعو القمة العربية للإبقاء على قضية فلسطين القضية المركزية للأمة

تنا-بيروت
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، يوم الاثنين، القادة العرب، العمل على إبقاء القضية الفلسطينية، كقضية مركزية للأمة، مؤكدة في الوقت ذاته على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن إنهاء الاحتلال.
القوى الفلسطينية تدعو القمة العربية للإبقاء على قضية فلسطين القضية المركزية للأمة
وقالت القوى في رسالة مشتركة، وجهتها للقمة العربية الثامنة والعشرون، التي ستعقد في 29 آذار/ مارس بالعاصمة الأردنية عمّان، إن هذه "المفاوضات فشلت طوال السنوات الماضية، وأعطت الاحتلال مزيداً من الوقت لمحاولة تثبيت وقائع على الأرض، يعمل من خلالها للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة".

وأضافت: "كما حاول الاحتلال إبقاء سيطرته على المعابر والحدود وإضفاء الشرعية على المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية وغير القانونية بما فيها في القدس، وإبقاء معسكرات جيشه وحواجزه تحت ذريعة الأمن".

وأكدت أن الهدف الأساسي من كل ممارسات الاحتلال، هو "شطب حقوق شعبنا ومحاولة كسر إرادة شعبنا العاقد على العزم والمصم على المضي قدما في التمسك بالحقوق والدفاع عنها واستمرار مقاومته وتعزيز صموده من أجل حريته واستقلاله" .

وشددت القوى على أهمية الدعوة إلى مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لتطبيق قرارات الشرعية والقانون الدولي، بما يضمن إنهاء وجلاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري وجدرانه، عن أراضينا المحتلة التي ينطبق عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

ودعت إلى إبقاء القضية الفلسطينية، كقضية مركزية لأمتنا، ورفض حرفها لقضايا أخرى، مهما بلغت من أهمية، مؤكدة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة، في حق عودة اللاجئين حسب قرار 194، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، التي ضمنتها قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بحدها الأدنى.

كما أكدت "رفض أي مساس بهذه الحقوق بما فيه رفض الاعتراف بما يسمى الدولة اليهودية أو أية حلول جزئية أو مؤقتة أو حلول مشوهة من خلال الحديث عن دولة في غزة أو غيرها، حيث نؤكد على الدولة الفلسطينية في كل الاراضي المحتلة بعدوان عام 67 والقدس عاصمتها ولا دولة بدون غزة ولا دولة بدون القدس عاصمة لها" .

وطالبت بمراجعة "قرارات القمم السابقة التي اتخذت القرارات الكفيلة بتوفير الدعم السياسي والاقتصادي والمالي لشعبنا لتعزيز الصمود على الأراضي المحتلة وتخصيص عاصمة دولتنا القدس تحديدا، لتعزيز صمود أهلها المدافعين بصدورهم العارية عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، وفي المقدمة منها المسجد الاقصى".

وفي الحديث عن الأقصى، تطرّقت إلى الاعتداءات الإجرامية اليومية من خلال اقتحاماته من قبل المستوطنين إلى جانب محاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، وما يجري من حفر للأنفاق تحت أساساته من أجل تقويضه وهدمه، وهو ما "يتطلب سرعة التحرك لتوفير الحماية لشعبنا ومقدساته من هذا الاستهداف المباشر، والتمسك بقرار منظمة اليونسكو حول القدس والمسجد الاقصى المبارك الذي حدد أن الاقصى هو للمسلمين دون غيرهم". .

وثمنت القوى، الموقف الأخير للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، الذي "أشار إلى فرض الاحتلال نظام الابارتهيد على الشعب الفلسطيني، وتثمين الموقف الشجاع للدكتورة ريما خلف باستقالتها، بعدمها سحب الأمين العام للأمم المتحدة التقرير تحت الضغط الأمريكي والإسرائيلي".
وأملت القوى بنجاح القمة في إزالة العقبات ومعالجة الأزمات وتوفير الأجواء الصحية للحفاظ على الموقف العربي الموحد، والحفاظ على مقدرات ومواقف الأمة لحلّ جدي وحقيقي لكل القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
 
https://taghribnews.com/vdcgzw9xuak93y4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز