تاريخ النشر2014 20 August ساعة 12:51
رقم : 166743

رئيس الـ اكوادور يعلن رسما منح "اسانج" اللجوء السياسي

تنـا
اخيرا وبعد اكثر من عام على اقامته الجبرية في السفارة الاكوادورية بلندن، حصل مؤسس موقع "ويكيليكس" المثير للجدل "جوليان أسانج" على اللجوء السياسي من قبل الرئيس الاكوادوري رفائيل كوريا؛ بحسب ما افادته الصحف المحلية.
رئيس الـ اكوادور يعلن رسما منح "اسانج" اللجوء السياسي
وفي تصريح صحفي، الثلاثاء، من غواتيمالا، قال "كوريا" الذي يزور الاخيرة حاليا، أن "وضع أسانج قد يحل غدا (الاربعاء) إذا سمحت له سلطات بريطانيا بمغادرة البلاد".

وكان وزير خارجية الإكوادور "ريكاردو باتينيو أروكا"، قد صرّح في وقت سابق ضرورة احترام حقوق أسانج؛ مشيرا إلى أنه حان الوقت لإخلاء سبيله.

وأضاف الوزير الإكوادوري أن بلاده، "اقترحت عدة طرق لتسوية المشكلة، إلا أن لندن قامت فقط بتشديد الإجراءات الأمنية لكي لا يتمكن أسانج من مغادرة مبنى البعثة الدبلوماسية الإكوادورية".

وصرح مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج في مؤتمر صحفي من مبنى البعثة الدبلوماسية الإكوادورية في لندن، يوم الاثنين ١٨ أغسطس/آب، أنه سيغادر السفارة قريبا؛ دون أن يوضح متى وكيف سيفعل ذلك.

يذكر ان اسانج، المطلوب لدى الولايات المتحدة بتهمة التعرض للامن القومي، بسبب الكشف عن معلومات سرية للغاية حول انشطة وكالة الاستخبارات الاميركية (الـ سي اي ايه) في البلدان الاخرى بمافيها الدول الاوروبية، يقيم حاليا في مبنى سفارة الاكوادور لدى العاصمة البريطانية لندن، ويوجه خطر الترحيل الى السويد.

وكانت السلطات في المملكة المتحدة قد القت القبض عليه عام 2010 بموجب مذكرة من الانتربول وحكمت عليه بتسليمه الى السويد على خلفية شكوى قضائية ضده في هذا البلد.


وفي تصريحات له من مبنى سفارة الـ اكوادر، أكد مؤسس ويكليكس في ٨ مارس/ آذار، أن "وكالة الأمن القومي الأميركية تحولت إلى وكالة احتيال بسبب عمليات التنصت التي تقوم بها دون قيود"؛ مبينا في مؤتمر صحفي مسجل، أن الادارة الأميركية استخدمت التقنية المطورة في الشبكة العنكبوتية للتجسس على الاسرار الشخصية دون اي قيود.

وفي معلومات مماثلة، قطعت الشك باليقين حول مصداقية تصريحات اسانج، كشف الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركي، ادوارد اسنودن، والمطلوب هو الاخر من قبل السلطات في واشنطن، ان الـ سي اي ايه، راقبت الهواتف الخليوية في الدول الاوروبية وقد شملت هذه العملية هواتف كبار المسؤولين في الاتحاد الاوروبي بما فيهم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل؛ مبينا في الوقت نفسه أن "الاستخبارات الأميركية والبريطانية كانت تتجسس على زوار موقع ويكيليكس وتعمل على ملاحقة مؤسس الموقع جوليان أسانج".
https://taghribnews.com/vdcgt39qwak93u4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز