وذكر الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أنس غنايم، أن أحد المستوطنين أدى صلاة تلمودية بالقرب من المصلى المرواني، حيث تصدى له المصلون الفلسطينيون؛ مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى يشهد تواجدًا من قبل المصلين من أهل القدس والداخل المحتل الذين تصدوا لإقتحام المستوطنين بالتكبير ،وبالشعارات المناصرة للأقصى؛ لافتًا إلى أن شرطة الإحتلال حاولت اعتقال إحدى النساء، ولكن محاولتها باءت بالفشل بعد حمايتها من قبل المصلين.
وقال غنايم : هذا الاقتحام توطئة لتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى؛ داعيًا إلى اتخاذ موقف عربي إسلامي فلسطيني جاد يضع حدًا لانتهاكات واعتداءات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، ويلجم غطرسة وتمادي المستوطنين فيه.
وقد تزامنت هذه الإقتحامات مع إقدام مجموعات من المستوطنين على الإستيلاء على سبعة أبنيه ـ تضم ٢٣ شقة سكنية ـ في حي وادي حلوة، وحارة بيضون في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.