الفصائل الفلسطينيّة لـتنا : عمليّة الخليل دليل آخر على فاعليّة المقاومة

فقد أكّدت حركة الجهاد الإسلاميّ على لسان القياديّ الشّيخ طارق قعدان "أن العمليّة المباركة ليست وليدة الصدفة، وإنّما هي جزء من مسيرة المقاومة الّتي لن تتوقّف طالما بقي الإحتلال ، وطالما إستمرّت عربدة العدو وسوائب مستوطنيه.

وأشار قعدان في حديث لمراسل "تنا" إلى "أنّ تكرار مثل هذه العمليّات الفرديّة مرتبط بزيادة التّعقيدات الّتي تحيط بعمل أذرع الفصائل العسكريّة، وذلك في ظلّ إستمرار التّنسيق الأمنيّ بين السّلطة والعدو. وهناك قناعة كبيرة لدى الفلسطينيّين بصورة عامّة بأنّ المفاوضات لن تفضي إلى شيء ، وهي لن تعيد حقًّا مسلوبًا أو أن تدفع مظلوميّة".

بدورها رأت كتلة التّغيير والإصلاح البرلمانيّة التّابعة لحركة حماس:" إنّ عمليّة الخليل عبّرت عن إرادة الشّعب الحقيقيّة ، ورسّخت إستراتيجيّة ثابتة بأنّ خيار المقاومة كفيل بلجم عقليّة الإحتلال وإجرامه بعد سقوط مشاريع التّسوية كلّها"؛ وحيّا الجهة المنفّذة،أيّ كتائب المقاومة الوطنيّة- الجناح العسكريّ للجبهة الدّيمقراطيّة لتحرير فلسطين.

من ناحيته، قال عضو مكتب الأمانة العامّة لحركة المجاهدين الفلسطينيّة د. سالم عطا الله ": إنّه وعلى الرّغم من حجم التّآمر الكبير من على المقاومة والمجاهدين في الضّفة، إلّا أنّهم يثبتون دائمًا أنّهم أهل المرحلة؛ وهم ماضون في مشروعهم الجهاديّ نحو دحر العدوّ من كلّ أرضنا بإذن الله".

وفي السّياق ذاته قال النّاطق الإعلاميّ بإسم ألوية النّاصر صلاح الدّين "أبو عطايا" :" آن للعدوّ الصّهيونيّ أن يفهم أنّ شعبنا لا يقبل الدّنية مهما كانت الظّروف"؛ مشدّداً على "أنّ كلّ جريمة يرتكبها عدوّنا لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب".

الفصائل الفلسطينيّة لـ"تنا" : "عمليّة الخليل دليل آخر على فاعليّة المقاومة