المجمع العالمي للتقريب يحتفي بيوم الاعلام والاعلاميين

احياءاً ليوم الصحافة والاعلام في ايران، اقام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اليوم الاربعاء، احتفالا كبيرا في "متحف الشهداء" بطهران، شارك فيه آية الله الشيخ محسن الاراكي الامين العام للمجمع، واية الله الشيخ محمد علي التسخيري رئيس المجلس الاعلى للتقريب، الى جانب المسؤولين ومدراء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية لاسيما السيد سعيد فانيان المدير العام لوكالة انباء التقريب (تنـا).

كما شارك في هذا الاحتفال شخصيات بارزة في مجال الصحافة والاعلام الايراني بمافيهم حجة الاسلام الشيخ مسيح مهاجري رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الاسلامية، وحجة الاسلام السيد محمود دعائي رئيس تحرير صحيفة الاطلاعات، اضافة الى جمع غفير من مدراء وكالات الانباء الايرانية الناطقة بالعربية واللغات الاجنبية وعدد من الصحفيين.

وفي كلمة له بالمناسبة، اكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، على ان المسؤولية الرئيسية للاعلامي المسلم هو ان يكون مبشرا بالخير والحقيقة لمخاطبيه، اسوة بنهج الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي جاء، وبنص القران الكريم مبشرا للبشرية جمعاء وكاشفاً للحق والحقيقة.

واستدل اية الله الشيخ محسن الاركي، في هذا الخصوص بآيات مباركة من سورة الاحزاب حيث قوله تعالى [ يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( ٤٥ ) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ( ٤٦ ) وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ( ٤٧ ) ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ( ٤٨ ) ) ] ؛ داعيا العاملين في مجال الاعلام الى "التمسك بجانب الأمانة والتبشير بما هو خير للامة الاسلامية وذكر الجوانب المشرقة للعالم الاسلامي، ليكون ذلك دافعا الى الخير واجتناب الشر".

ولفت سماحته الى ان هذه المسؤولية اصبحت حاجة ملحة في عصرنا الحاضر حيث الاعلام المعادي الذي وظف كافة امكانياته لضرب الاسلام وتشويه صورته الحقيقية.

كما دعا آية الله الاراكي، جميع العاملين في مجال الاعلام الى عدم التأثر بالزوبعة الاعلامية التي تصدر عن المنابر الاعلامية في الغرب، حفاظا على مصداقيتهم واستمرارا في اداء مسؤوليتهم الرئيسية والتي هي ايصال الحقيقة الى مسامع العالمين.

هذا، واكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب على ضرورة ان يكون الاعلامي المسلم وخاصة الصحفي الايراني على اتم الاستعداد لمواجهة الحرب الناعمة والتي هي من ابرز وجوه الاعلام الغربي المضاد؛ لافتا الى ان "الشعب الايراني مثل يحتذى به" في هذا الجانب.
يتبع ..