تاريخ النشر2016 3 May ساعة 14:25
رقم : 230191

قيادي بحزب الله: نشهد المرحلة الأخيرة من مشروع "داعش"

تنا
أكد القيادي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن نظام آل سعود محبط وموتور ومضطرب من فشل مشاريعه ومخططاته وسياساته في المنطقة، لافتًا إلي أن آل سعود مولوا وسلحوا العصابات التكفيرية في سوريا، وأججوا النار المشتعلة في حلب، وهم يعرقلون أي حلّ أو هدنة في سوريا.
قيادي بحزب الله: نشهد المرحلة الأخيرة من  مشروع "داعش"
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة قانا الجنوبية: إن "كثرة المال السعودي لا تغيّر شيئاً من واقع المعادلة، وأن كثرة القرارات الدولية والعربية والخليجية (دول الخليج الفارسي) لا تحسم معركة، فهم أقوي في المؤتمرات وعلي المنابر وبالقرارات، ولكن نحن أقوي في الميدان".

ولفت الشيخ قاووق إلي أن "السعودية ليست الأقوي داخل سوريا ولا حتي في لبنان، ولذلك لسنا قلقين من كل القرارات السعودية الموتورة، وبالتالي فإننا سنكمل دربنا بطمأنينة من نصر إلى نصر ".

وأضاف: إن "الكيان الصهيوني والسعودية إلى جانب أميركا، راهنوا علي "داعش" كوظيفة من أجل إسقاط الحكم في بغداد ودمشق، وانتظروا أن يغير هذا المشروع المعادلات والمحاور في المنطقة، ولذلك عندما اجتاحت "داعش" الموصل ووصلت إلي أبواب بغداد، كان هناك بيان رسمي من الحكومة السعودية يرحب ويهنئ بإنجازات الشعب العراقي الذي انتفض على الحكم الذي يظلم أهل السنة حسب ما عبروا، وكانوا يراهنون على «داعش» بذلك'.

وشدد الشيخ قاووق علي أنه 'بعد كل الرهانات والتمويل والتسليح وانفضاح حقيقة النوايا السعودية والحلف الدولي الذي أتي لمحاربة "داعش" ولم يحاربها، فإننا نشهد المرحلة الأخيرة من نهاية مشروع "داعش" في سوريا والعراق من خلال إنجازات الجيشين السوري والعراقي وحلفاء سوريا والعراق'.

وقال: إن "النظام السعودي محبط وموتور ومضطرب من فشل مشاريعه ومخططاته وسياساته في المنطقة، فقد خسر المعركة في صنعاء، بعدما كان أعلن مراراً أن هدفه من وراء الحرب علي اليمن دخول صنعاء، وهذا لم يتحقق" .

واتهم الشيخ قاووق السعودية بارتكاب المجازر في حلب من خلال دعمها للجماعات الارهابية ودفعها لقصف هذه المدينة الامنة وذلك للتعويض عن الخسائر التي تحملتها العصابات الارهابية الموالية للسعودية وافشال اي تسوية سياسية .


 
https://taghribnews.com/vdcf1xd0yw6dmya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز