تاريخ النشر2017 21 June ساعة 17:11
رقم : 272429

الشيخ محمد الموعد لـ " تنا " : من بركات الثورة الإسلامية الإيرانية أنها جعلت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوما للقدس العالمي

تنا-بيروت
بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران ، تعمد الإمام الخميني ، على جعل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام يوما للقدس العالمي، للتعبير عن إحتجاج مسلمي العالم ضد جرائم الكيان الصهيوني ومؤامرات الإستكبار العالمي . لذا فإن مناسبة يوم القدس ستبقى خالدة في ضمير الشعوب والدول المتطلعة للتحرر والخلاص من ربقة هذه الدول الغاصبة والمستعمرة ومن كافة أشكال الإرهاب في العالم .
الشيخ محمد الموعد لـ " تنا " : من بركات الثورة الإسلامية الإيرانية أنها جعلت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوما للقدس العالمي
وفي السياق استصرحت وكالة " تنا " رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور محمد الموعد ، الذي قال ان من بركات الثورة الإسلامية الإيرانية  أنها جعلت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوما للقدس العالمي ، حيث هناك الملايين ينزلون الى الطرقات في ايران وفي العالم العربي والإسلامي ويرفعون شعار تحرير فلسطين وشعار تحرير القدس . وهذا يذكر الأجيال الصاعدة بأن هناك قضية ومقدسات وبأن هناك قبلة أولى للمسلمين يجب أن تحرر وخاصة أننا وجدنا اليوم كيف يزحف العالم العربي نحو العدو الصهيوني ، مؤكدا أنه لولا هذا اليوم،  يوم القدس العالمي والمقاومة ومحورها لكنا الأن في السنوات العجاف التي تم القضاء فيها على فلسطين وعلى معنى قدسية فلسطين .
 
وأكد أن ليوم القدس بركات كثيرة ، فالأجيال اليوم تستذكر فلسطين من خلال هذا اليوم ، مطالبا أن يكون كل يوم . يوم قدس عالمي ، ومشددا على أن احياء هذا اليوم في ظل هذه المؤامرة الكبرى ضد فلسطين وضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وفي ظل التطبيع مع العدو الصهيوني واجب شرعي .
 
واعتبر الشيخ الموعد أن التطبيع الذي نشاهده اليوم مع العدو الصهيوني يدل على الإستسلام والإنبطاح لأمريكا وللصهاينة على بيع فلسطين وعلى انهاء وشطب القضية ، مطالبا العرب الذين يتآمرون على فلسطين وينددون بهذا اليوم أن يكون عندهم بدل اليوم اسبوع القدس العالمي وشهر القدس العالمي بدل من أن يطمسوا ويبعدوا ذكر فلسطين عن الأجيال وعن الإعلام كرمة فقط للصهاينة ولأمريكا .
 
وإذ شدد على ان ايران التي تدعم القضية الفلسطينية وتقدم وتدفع الأثمان من أجلها وهي تقف اليوم امام العالم والتكفيريين وأمام العملاء والخونة من أجل فلسطين وتتحدى العالم الغربي وامريكا من اجلها  ، أكد أنها ببركة فلسطين اصبحت دولة عظمى . بينما العرب الذين تخلوا عن فلسطين أصبحوا اليوم منبطحين ويأتون زحفا من أجل إرضاء الأمريكي والصهيوني خوفا على مصالحهم وعلى امتيازاتهم.
 
وأشار الشيخ الموعد الى ان ايران البلد الاسلامي الذي حمل شعار الوحدة الإسلامية حتى يكون الجميع سنة وشيعة يدا واحدة أمام اعداء هذه الأمة ، يدعم حماس السنية والجهاد السني وسائر الفصائل السنية كما يدعم حزب الله الشيعي وكل فصائل المقاومة . فهي لا تميز بين سني وشيعي الجميع عندها سواسية لأن هدفها هو قتال العدو الصهيوني .
وقال اليوم صنفت حماس عند العرب ارهابية كما صنف حزب الله إرهابي ، لكنهم خسؤا . ونقول لهم حماس مقاومة وإن شقت في يوم من الأيام حماس عن القاعدة لكن كتائب عز الدين القسام بقيت على ثوابتها . وان القيادة السياسية ستعود الى ثوابتها لأنه لن ينفع إلاّ تحرير فلسطين.
ولفت الشيخ الموعد الى أن السني والشيعي اليوم في مركب واحد ،إذا غرق هذا المركب غرقنا جميعا . ووجدنا ان القبطان والقيادة والريادة والرئاسة اليوم لهذا المركب وهذه القافلة هي ايران ، مؤكدا أنها ستنتصر ، ومشددا على الصواريخ التي تم ضرب القواعد الداعشية التي حاولت ان تعبث بالداخل الإيراني ما هي إلاّ رد واضح على قدرات ايران .
ودعا الشيخ الموعد الشعوب العربية للتتفاعل مع يوم القدس العالمي ولأن يكون لها دور بالتعبير سواء من خلال النزول الى الطرقات او من خلال خطب الجمعة أو المحاضرات او وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى في البيوت ، مشددا على أن هذا اليوم ينبغي أن يكون يوم تثقيف وتعليم واستنهاض للقضية وإبرازها على جميع المستويات كل حسب قدرته وطاقاته. وعلى كل واحد منا أن يشارك وان كانت هناك مناسبة فعليه أن يشارك فيها وان كان هناك من دعم فعليه ان يدعم فعلى الجميع ان يجاهد بما أتاه الله من قدرة ومن قوة .
وأضاف نقول للشعوب العربية لا تتفائلوا خيرا من هؤلاء الزعماء الذين تآمروا على مقدرات الأمة وباعوا فلسطين وباعوا مقدساتها ، فالتاريخ سيلعن هؤلاء الزعماء الخونة الذين باعوا فلسطين وباعوا المقدسات . وتابع قائلا نحن ننتظر في هذا العام وفي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان أن يكون هناك تفاعل كبير رغم كل الصعوبات ورغم كل المؤامرات ننتظر أن نجد الآلاف في البلاد العربية بل الملايين وأن نجد الملايين في ايران وأن نجد كذلك الملايين في اليمن وأن نجد الآلاف في العالم العربي كرمة لفلسطين .
وختم الشيخ الموعد  قائلا : من يحب فلسطين فليحيي لها يوما ، وهذا يوم القدس العالمي موجود فعليكم أن تحيوا هذا اليوم كرمة لفلسطين والمسجد  الأقصى وكرمة للمقدسات وأن يكون هذا اليوم على الأقل شعاره زحفا زحفا نحو القدس الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. الموت للعملاء والتكفيريين والخونة .. والنصر للمقاوميين ولكل من يدعم فلسطين
 
 
 
 
 
 
https://taghribnews.com/vdcf00d01w6deja.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز