تاريخ النشر2017 5 August ساعة 10:52
رقم : 278161

هزيمة النصرة عبرة للارهابيين

تنا
أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى تحرير جرود عرسال من يد جبهة النصرة و أكدوا أنّ هزيمة إرهابيي النصرة يجب أن تكون عبرة ودرسا لإرهابيي داعش الذين لا يزالون يحتلون ارضا لبنانية في جرود القاع وراس بعلبك.
هزيمة النصرة عبرة للارهابيين
أشار خطباء الجمعة في لبنان إلى تحرير جرود عرسال من يد جبهة النصرة و أكدوا أنّ هزيمة إرهابيي النصرة يجب أن تكون عبرة ودرسا لإرهابيي داعش الذين لا يزالون يحتلون ارضا لبنانية في جرود القاع وراس بعلبك.

الشيخ النابلسي: باتحادنا لن يقوى الارهاب التكفيري ولا الصهيوني على تهديد أمننا ومصالحنا

اعلن الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة، التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، وقال:" نحن أمام انتصار جديد، من مقاومة آلت على نفسها إلا أن تحول هذا الزمن إلى زمن انتصارات ، وتمحو عن تاريخنا كل هزيمة وصفحة سوداء. تحرير جرود عرسال وعودة الأسرى كرامة ما بعدها كرامة، لشعب مقاوم أبي، لمقاومين أشداء مخلصين، لقيادة شجاعة حطمت أصنام الأرهاب".

السيد فضل الله: نيران الحرب في اليمن لن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب
قال السيد علي فضل الله، "البداية من لبنان الذي طوى في الأيام الأخيرة فصلا من أبرز فصول معركته مع الإرهاب، باقتلاع جذوره من جرود عرسال، وبعودة الأسرى سالمين إلى أهاليهم وإلى ربوع وطنهم. لقد أصبح واضحا أن هذا الإنجاز ما كان ليحصل لولا التكامل بين الجيش اللبناني المعني بحماية حدود الوطن وسياجه، والمقاومة التي تبقى سندا له، وهي بالطبع ليست بديلا منه، والاحتضان الشعبي الذي نجده لأي معركة تحفظ الوطن، والذي نريد له أن يستمر في مواجهة تحديات الإرهاب شرقا، والعدو الصهيوني جنوبا".

واكد "ان اللبنانيين معنيون في هذه المرحلة، كما كل المراحل اللاحقة، بالوحدة، لأننا نخشى دائما، وبعد كل إنجاز، من الذين يدخلون على خطهم، ليعبثوا بوحدتهم، وليزيلوا الآثار الإيجابية التي أنتجها هذا الإنجاز".

اضاف: "إلى اليمن، البلد الذي اكتوى بنيران الحرب التي بات الجميع يعرفون أن لا أفق لها، ولن تؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والخراب لهذا البلد، كما يعرفون أن الذي يدفع فاتورتها هو الشعب اليمني الذي لم يعد ضحية للحرب فقط، بل للأمراض الخطيرة التي تسببت بها، وخصوصا مرض الكوليرا الذي يحصد مئات الآلاف".

وناشد العرب والمسلمين بالقول: "نحن أمام شعب مهدد بمصيره، وأمام بلد تأكله النيران، كما تأكله الأمراض، ولذلك، لا بد من أن يتحمل الجميع مسؤوليته في العمل لوقف هذه الحرب العبثية وتداعياتها التي لن تقف عند حدود اليمن، بل ستتعداها إلى المنطقة كلها".

وأعلن "اننا في هذه المنطقة من العالم، والتي، مع الأسف، صرنا وقودا لحروبها، ندعو إلى الإسراع في الخروج من سياسة إنتاج الأزمات التي اعتدناها، وإلى إنتاج الحلول والتوافقات، وإن كان هذا لا يبدو سهلا، بعدما أصبح الجميع يكتوون بلعبة الكبار، وخصوصا أن العالم المستكبر يريد أن يبقى العالم العربي والإسلامي تحت وطأة الحروب والاستنزاف التي يجني منها الكثير".

الشيخ دعموش: هزيمة النصرة عبرة للارهابيين

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، "أن الصهاينة والتكفيريين ومشاريعهم في المنطقة الى زوال، ولا يمكن أن يكون لهم وجود أو مستقبل في لبنان طالما هناك مقاومة تقاتل وتجاهد وتقدم التضحيات ويقف الى جانبها جيش وطني وشعب وفي وأبي لا يزال يعبر عن حضوره واحتضانه والتزامه خيار المقاومة في كل محطة وعند كل استحقاق".

ولفت الى أنه "مع خروج إرهابيي جبهة النصرة من جرود عرسال واستعادة جثامين الشهداء وتحرير الأسرى وعودتهم الى وطنهم وأهلهم وبلداتهم يكتمل مشهد إنتصار لبنان ومشهد الاندحار الذليل والمدوي لإرهابيي جبهة النصرة من لبنان".

وأضاف: "لقد شاهد اللبنانيون والعالم كله ملامح الذل والخيبة والهزيمة والبؤس واليأس في وجوه الإرهابيين وهم يخرجون من أرضنا مطأطئي الرؤوس يحيط بهم المجاهدون المقاومون الذين صنعوا هزيمتهم وذلهم وتحيط بهم ومن فوقهم أعلام المقاومة وأعلام الوطن".

وأشارالشيخ دعموش الى أن "هزيمة إرهابيي النصرة يجب أن تكون عبرة ودرسا لإرهابيي داعش الذين لا يزالون يحتلون ارضا لبنانية في جرود القاع وراس بعلبك، والعبرة والدرس هو أن هؤلاء إن لم يخرجوا من أرضنا ويطلقوا سراح العسكريين المخططفين لديهم فإن ما ينتظرهم سيكون أسوء وأمر وأذل مما لحق بإرهابيي جبهة النصرة، لأنه لا يمكن أن نقبل ببقائهم واحتلالهم لأرض لبنانية"، مشددا على أن هذه "المنطقة يجب أن تعود الى السيادة اللبنانية لترفرف عليها الاعلام اللبنانية وأعلام المقاومة كما رفرفت على جرود عرسال".

وقال: "لقد رأينا مشهد الذل في وجوه الإرهابيين المندحرين المهزومين من جبهة النصرة، ورأينا في المقابل في وجوه أهلنا وشعبنا ملامح البشرى والفرحة والبهجة والحرية والإعتزاز والإفتخار والشعور بالعزة والكرامة وشاهدنا أعراس النصر والتحرير تحرير الأرض وتحرير الأسرى التي أقيمت بالأمس في البلدات والقرى اللبنانية إحتفاء بهذا الإنجاز الوطني الجديد الذي ما كان ليحصل لولا دماء الشهداء وجهاد المجاهدين والتفاوض البناء من موقع القوة التي تفرضها المقاومة".

وأوضح "ان مشهد اندحار التكفيريين الإرهابيين بذل من جرود عرسال يشبه مشهد اندحار الصهاينة وعملائهم أذلاء من أرضنا في العام الفين، كما أن مشاهد أعراس النصر والإحتفالات الشعبية بعودة الأسرى بالأمس يذكرنا بالإنتصارات التي حققتها المقاومة في العام 2000 و2006".

وأكد الشيخ دعموش "أن التضامن والإلتفاف الرسمي والسياسي والإعلامي والشعبي الواسع وهذا الإحتفاء الوطني الكبير الذي شهدناه وشهده العالم بإنجازات المقاومة وانتصارها على الإرهاب التكفيري يدل على أن كل محاولات أميركا واسرائيل والسعودية لإبعاد الناس عن المقاومة وتخلي الشعب اللبناني عن المقاومة فشلت، وأثبت الشعب اللبناني من جديد من خلال هذا التضامن الكبير مع المقاومة أنه متمسك بهذا الخيار ولن يتخلى عنه، لأنه الخيار الذي أثبت خلال كل المراحل صحته وجدواه في مواجهة الصهاينة والإرهاب التكفيري، وأنه الى جانب الجيش والشعب الوفي والمضحي قادر على صنع الإنتصارات للبنان".

الشيخ حبلي: الجيش والمقاومة ومعهما الشعب يشكلون ركيزة منعة لبنان

هنأ الشيخ صهيب حبلي اللبنانيين عموماً وأبناء بلدةعرسالخصوصا،ً بتحرير بلدتهم وغالبية جرودها من الإرهاب، آملاً أن "يكتمل النصر بتحرير باقي الجرود من إرهابيي داعش، ما يتيح عودة الأمن والأمان بشكل كامل بعد سنوات من الخوف والإرهاب، الذي دفع ابناء عرسال ثمنه غالياً من دماء أبنائهم الذين قضوا شهداء على يد الإرهابيين، وجاء هذا التحرير بمثابة إنتقام لكرامة عرسال وأهلها ولشهداءالمؤسسة العسكريةالذين قضوا شهداء دفاعا عن لبنان وترابه".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، حيا الشيخ حبلي"المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يثبت مجدداً أنه رجل بحجم وطن وقامة وطنية قل نظيرها، وبفضل مساعيه وجهوده الجبارة إستردت المقاومة أسراها وجثامين عدد من شهدائها من قبضة الإرهاب، وهذا ما يؤكد أيضاً على وعد سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي قال جازماً "بأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون"، فهنيئاً للمقاومة قيادة ومقاومين بهذا الإنجاز الكبير الذي يضاف الى سجلها الزاخر بالإنجازات"، لافتاً إلى أن "تحرير عرسال وجرودها ما كان ليتم لولا تصميم وإرادة المقاومة على دحر الإرهاب، ما دفع بجبهة النصرةالى الرضوخ والإستسلام والخروج حاملة خلفها ذيول الخيبة".

كذلك حيا الشيخ حبلي الجيش اللبناني قيادة وضباط وجنود بعد الدور الأساسي الذي لعبته المؤسسة العسكرية الى جانب المقاومة في القضاء على خطر جبهة النصرة، مؤكداً "ان المقاومة والجيش يتكاملان في تشكيل خط الدفاع عن لبنان واللبنانيين، وعليه ندعو من يحاول الإصطياد بالماء العكر الى الكف عن التحريض وبث السموم لأن الجيش اللبناني والمقاومة ومعهما الشعب يشكلون ركيزة منعة لبنان وإستقراره، وختم الشيخ حبلي مؤكدا أن الفرحة تكتمل يوم يعود العسكريين الأسرى لدىتنظيم داعشالى حضن الوطن ومعهم باقيجرود عرسال".
/110
https://taghribnews.com/vdcepv8wzjh8fzi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز