السعودية تمضي على طريق مناهضة الاسلام و تشويه صورته
تنا - خاص
امام الجمعة بمدينة ارومية : من الواضح ان السعودية ، و من خلال وضع العراقيل امام اداء المسلمين لفريضة الحج ، تخطو في طريق مناهضة الاسلام و تشويه صورته .
شارک :
صرح بذلك امام الجمعة لأبناء السنة بمدينة ارومية ، في حواره مع مراسل وكالة أنباء التقریب (تنا) ، موضحاً : مواقف النظام السعودي و سياساته الدولية يتم التخطيط لها و الاشراف على تنفيذها من قبل الولايات المتحدة و الدول الاستعمارية الأخرى .
و أضاف الملا عبد القادر بيضاوي : أن حرمان الشعب الايراني المسلم من اداء مناسك الحج ، مدعاة لبث الاختلاف و التفرقة بين المسلمين ، و لاشك أن ذلك يعتبر مرفوضاً من الناحية الشرعية و يعد " سد عن سبيل الله " .. " سد عن سبيل الله " الذي تقوم به أيادي الغرب و حماته ، أمر لا يغتفر و لا يمنك التسامح بشأنه .
و شدد امام الجمعة لأبناء السنة بمدينة ارومية ، على أن الحج مؤتمر اسلامي باهر يختزن طاقات عظيمة لترسيخ و تعزيز وحدة الامة الاسلامية ، لافتاً : أن الحرمين الشريفين لا يختص بالسعودية ، و إنما يعودان للامة الاسلامية جمعاء ، و لهذا ينبغي للجميع المشاركة في الاشراف على اداء هذه الفريضة الالهية ، و أن يكون هناك مندوب عن كل دولة اسلامية .
و أوضح فضيلته : لما يعتبر الحج احد اركان الاسلام الهامة ، لذا فمن الواجب و الضروري السماح لكافة المسلمين للتواجد في ارض الوحي و الى جوار الحرمين الشريفين ، لأداء هذه الفريضة الالهية و تأدية مناسك الحج وفقاً لسنة الرسول الاعظم (ص) و سيدنا ابراهيم (ع) .
و لفت امام جمعة ارومية الى أن آل سعود لا يألون جهداً في مناهضة أهداف الاسلام و مصالح المسلمين ، موضحاً : أن السعودية و من خلال وضعها العراقيل امام اداء مناسك الحج كما ينبغي ، تؤكد للجميع بأنها تحاول الاساءة الى الاسلام و تشويه صورته و الوقوف الى جانب الغرب في عدائه للامة الاسلامية ، و لهذا فمن واجب المسلمين كافة صيانة وحدتهم و تعزيز تضامنهم و محاولة التصدي لعدم أهلية حكام السعودية لإدارة مناسك الحج بما يحفظ سلامة الحجاج و يصون عزتهم و كرامتهم .
و في جانب آخر من حديثه اشار امام الجمعة لأبناء السنة بمدينة ارومية ، الى دسائس و مؤامرات الاستكبار لإثار الخلافات و التفرقة بين المسلمين ، قائلاً : لاشك ان إثارة الخلافات و التفرقة تمهد الطريق امام القوى الكبرى للتدخل في شؤون المسلمين ، و الهيمنة على موارد و ثروات البلدان الاسلامية و مصادرة استقلالها . و لهذا فأن المسلمين جميعاً مطالبون بالعمل على نبذ الخلافات و تكريس التعاضد و التآزر ، و توحيد الصفوف في التصدي لمطامع القوى الكبرى ، بدلاً من الانشغال بالاجتذابات و الانقسامات الطائفية و العرقية .