تاريخ النشر2017 19 September ساعة 11:32
رقم : 284506

روحاني يدعو للضغط على حكومة ميانمار لايقاف المجازر ضد المسلمين

تنا
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني على ضرورة ممارسة الضغوط على حكومة ميانمار لايقاف ارتكاب المجازر والعنف ضد المسلمين في ذلك البلد.
روحاني يدعو للضغط على حكومة ميانمار لايقاف المجازر ضد المسلمين

واشار روحاني، في لقائه رئيس وزراء السويد استيفان لفون  الاثنين في مقر الامم المتحدة بنيويورك، الى الاوضاع المأساوية لمسلمي الروهينغا في ميانمار، موضحا انهم يعانون من ظروف صعبة للغاية وتم تشريد 400 الف نسمة منهم.

ووصف دور الاتحاد الاوروبي في ايقاف الضغوط اللاانسانية على مسلمي الروهينغا ومساعدة اللاجئين بأنه يكتسب الاهمية.

ولفت الى موضوع اليمن وتشريد الآلاف في هذا البلد، معبرا عن امله بوقف اطلاق النار في هذا البلد بسرعة وبدء المفاوضات بين المجموعات اليمنية ودعم الاتحاد الاوروبي لهذه العملية مايساهم في ارساء الامن في المنطقة.

ونوه الى مشكلة الارهاب في المنطقة، موضحا ان الارهابيين في العراق وسوريا يؤولون الى الهزيمة وان مفاوضات طيبة جارية في استانا عاصمة كازاخستان حول سوريا بمشاركة ايران وروسيا وتركيا وقد احرزت نجاحات جيدة وعلى الجميع صب جهودهم من اجل ارساء الاستقرار والثبات في المنطقة.

واشار الى الاتفاق النووي ووصفه بالفرصة المناسبة لتمتين الاواصر بين ايران والسويد والتي تصب في مصلحة كلا الشعبين.

واعتبر ان مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران واستوكهولم قد بدأت، معربا عن ترحيب حكومته ودعمها للاستثمارات السويدية والحضور في الاسواق الايرانية.

واكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقات بين البلدين من اجل تعزيز التعاون بينهما اكثر مما مضى، موضحا ان الحاجة تقتضي تنمية التعاون المصرفي من اجل توطيد العلاقات الاقتصادية، معربا عن امله بتطويرها وكذلك العلاقات العلمية والجامعية والتقنية عبر تنمية العلاقات بين بنوك البلدين.

وفي جانب آخر من تصريحه اشاد بمواقف بلدان الاتحاد الاوروبي ومنها السويد حيال الاتفاق النووي، واصفا مواقف الحكومة الاميركية الجديدة بانها لاتتناسب مع هذا الاتفاق الدولي ذات الاهمية. 

واعتبر الاتفاق النووي بالمفيد ازاء الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ولن يعود بالضرر على احد، واعرب عن امله في ذات الوقت بدوام الاتفاق عبر التعاون بين الجانبين.

ونوه الرئيس الايراني حسن روحاني الى التزام طهران بتعهداتها في الاتفاق النووي وقد ايدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك الامر، مؤكدا في ذات الوقت على التزام الطرف المقابل بتعهداته.

ولفت الى ان المنظمة الوحيدة التي ينبغي ان تشرف على تنفيذ الاتفاق هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورغم ان الوكالة قد أيدت باستمرار التزام ايران بالاتفاق الا ان بعض المسؤولين الاميركيين يدعون ان بعض بنود الاتفاق لم تنفذ بشكل جيدة، عادا هذه التصريحات بانها تترك تأثيرات سلبية.

من جهته دعا رئيس وزراء السويد لوفن الى وضع جميع الاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ بسرعة معربا عن ثقته بعدم وجود اية قيود لتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين ودعمه لمعالجة المشاكل المصرفية العالقة.

واكد على ضرورة اجتناب اضعاف الاتفاق النووي وتنفيذه بشكل كامل وازالة جميع القيود التجارية المفروضة على ايران

واعرب عن ارتياحه لتنفيذ ايران جميع التزاماتها في الاتفاق النووي وفقا لتقارير الوكالة الدولية وضرورة التزام جميع الاطراف بتعهداتها حيال الاتفاق.

واشار الى اوضاع المسلمين في ميانمار ووصفها بالتراجيديا، مؤكدا ان بلاده باعتبارها دولة مستقلة ستقدم اية مساعدات ممكنة وانها اثارت هذا الامر في مجلس الامن الدولي وتواصل مساعيها لانهاء هذه التراجيديا.

/110
https://taghribnews.com/vdce7e8wpjh8vni.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز