تاريخ النشر2014 29 September ساعة 12:22
رقم : 170132

اليمن بعد ثورة الحوثيين.. بين هجمات القاعدة واعتقال قيادات حزب البعث العراقي

تنـا
الوضع السياسي الجديد في اليمن لا يعجب الدول المجاورة، الاتهامات الموجهة لحركة أنصار الله باحتلال العاصمة صنعاء و فرض شروطها على في اتفاق السلم و الشراكة لم يعجب الإخوان و القاعدة،
اليمن بعد ثورة الحوثيين.. بين هجمات القاعدة واعتقال قيادات حزب البعث العراقي
افادت مصادر تابعة لحركة انصار الله (الحوثيين)، بان العدو اللدود للحركة " اللواء علي محسن الأحمر" قائد الفرقة الأولى المدرعة في اليمن، هدد بأن يوجه عناصر تنظيم القاعدة الارهابي لاستهداف الحركة و مناصريها.

ورأت المصادر، ان الوضع السياسي الجديد في اليمن لا يعجب الدول المجاورة، لذلك تقدمت بالاتهامات لحركة أنصار الله، "باحتلال العاصمة صنعاء وفرض شروطها في اتفاق السلم والشراكة"، كما لم يعجب الإخوان والقاعدة.

وبذلك، اتهمت المصادر، تنظيم القاعدة وقيادة حزب الإصلاح (الإخواني)، بالضلوع في التفجير الانتحاري الذي استهدف، الأحد، مواقع أنصار الله شرقي اليمن، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من اعضاء الحركة.

وفيما تستمر الأوضاع بالتأزم داخل العاصمة صنعاء تدلل المؤشرات على إن الدول الخليجية تتدخل بطريقة مباشرة، خاصة المملكة السعودية التي ترى في "الحوثيين" خطرا مباشرا لهم؛ وهو ما ينذر بإعادة إشعال الوضع عسكريا، في مواجهة محتملة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة الارهابي؛ الأمر الذي قد يعيد اتفاق السلم والشراكة إلى نقطة الصفر.

الحوثيون يعتقلون ويطردون عشرات القيادات البعثية العراقية

من جانب اخر، اعتقل الثوار اليمنيون من انصار حركة انصار الله الحوثيين، خلال الـ٤٨ ساعة الماضية عشرات القيادات البعثية، المتورطة بجرائم الارهاب في العراق، وضباط كبار يتهمهم الحوثيون بالمشاركة في الحروب التي شنها جيشا اليمن والسعودية عليهم.

وذكرت مصادر يمنية : إن الاعتقالات طالت نحو ٢٣ ضابطاً من جهاز مخابرات الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين، كانوا يعملون بجهاز المخابرات اليمنية (الأمن القومي)، ضمن إدارة شعبة العراق وايران وسوريا.

كما اعتقل الثوار الحوثيون ضباطا آخرين يعملون بصفة مستشارين بوزارتي الداخلية والدفاع اليمنية، لتورطهم بالتعاون مع الجماعات الارهابية؛ اضافة الى عدد من ضباط القوة الجوية اليمنية ممن يتهمونهم بالمشاركة في المعارك ضد الحوثيين وقصف مدنهم.

وأكدت المصادر ذاتها : أنهم منحوا عشرات ضباط القوة الجوية العراقيين مهلة أسبوعين لمغادرة الأراضي اليمنية، والذين كانت الحكومة اليمنية المخلوعة خصصت لهم "مجمع سعوان السياحي" المجاور للسفارة الأميركية بصنعاء كما وضعتهم تحت الحراسات الأمنية المشددة.

وأشارت المصادر إلى أن إجراءات سيتم إتخاذها خلال الأيام القادمة بشأن (جامعة دار السلام) – التي يرأسها د. صباح السعدون - وتعتبر المعقل الرئيسي لقيادة تنظيمات حزب البعث وأنشطته الحركية.

وتؤكد المصادر ايضا، أن عشرات القيادات الكبيرة من نظام صدام حسين البائد كانت قد فرت من اليمن خلال خلال الايام القليلة قبل ثورة الحوثيين التي أسقطت الحكومة في ٢١ أيلول الجاري، وتوجه القسم الأغلب منهم الى تركيا والامارات وقطر، وقسم قليل الى السعودية والاردن.
https://taghribnews.com/vdcdsz0fxyt05f6.422y.html
المصدر : عراق القانون، العربي برس
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز