تاريخ النشر2017 14 June ساعة 09:57
رقم : 271463

المهندس: لولا ايران لما وصل الحشد الشعبي الى ما هو عليه

تنا
اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس، ان الدعم الايراني هو من اوصل الحشد الشعبي الي ما وصل اليه، مضيفا: ان ايران قدمت شبابها وسلاحها بسخاء في سبيل انتصار العراق.
المهندس: لولا ايران لما وصل الحشد الشعبي الى ما هو عليه
وقال المهندس خلال كلمته في احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحشد،  الثلاثاء، ان "التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي والتي لازال يقدمها ليس لشيء الا لتلبية التكليف الشرعي والتكليف الوطني لانقاذ البلاد".

واضاف، ان "الحكومة استجابت وأسست هيئة الحشد الشعبي، لاستيعاب الكم الهائل من المتطوعين"، مشيرا الى "عدم وجود اي مناصر للعراق بعد انسحاب من كان وقع اتفاقية أمن مع الحكومة العراقية وترك العراق لمصيره".

وتابع قائلا، "عندما انعدم الناصر قدمت ايران بشبابها وبسلاحها الى العراق، وقدموا الشهداء، ولولا هذا الدعم لم يصل الحشد ولا العراق الى ما وصلا اليه اليوم".

واكد قائلا، ان "الحشد الشعبي لم يهزم في معركة، منذ انطلاق الفتوى للجهاد الكفائي والى اليوم"، مضيفا ان "الحشد لم يتراجع عن اي متر تمت استعادته"، موضحا ان الحشد الشعبي يمسك حاليا اكثر من 1500 كيلومتر مربع.

وقال المهندس، بشأن قتال الحشد الشعبي خارج اطار الدولة، ان "هذه تهمة، ونحن لم نتحرك مترا واحد منذ البداية الى اليوم خارج اطار الدولة وخارج قرار القيادة العامة للقوات المسلحة".

وأشار الى ان "الحشد يضم جميع مكونات الشعب العراقي بأديانه وقومياته"، مؤكدا ان "العراق لن يدخل في صراع داخلي كما تداولت بعض مراكز الابحاث الاجنبية".

وقال حول علاقة الحشد الشعبي مع الكرد، ان 'الكرد اخوتنا، عملنا معا منذ عشرات السنين في هذه القضية، ونحن يد واحدة مع الكرد والتركمان والسنة".

وقال المهندس، ان "العراق سيتحول قريبا الى قوة أساسية لمحاربة الإرهاب في المنطقة بفضل هذا التيار الهادر" مبينا "أننا سنحتفل في العام القادم بطوي صفحة داعش وصفحة الخيانة واسقاط النظام والذهاب الى صفحة تثبيت هذا النظام".

وأضاف، أن "الخطر لا زال يهدد العراق ويجب ان نحافظ على وحدتنا"، مؤكدا ان 'الحشد الشعبي عامل من عوامل الحفاظ على الوحدة وكل شهيد يسقط يمثل الوتد الذي يحمي الفسيفساء الاجتماعية".

وكان الحشد الشعبي تشكل بعد فتوى للمرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني، للجهاد الكفائي، للوقوف امام هجمات تنظيم داعش الارهابي، بعد سقوط الموصل في حزيران 2014.
/110
https://taghribnews.com/vdccesqi12bqm08.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز