تاريخ النشر2015 25 March ساعة 13:59
رقم : 186601

وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامي: أمن لبنان من أمننا

تنا
جدد وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی الدکتور علي جنتي موقف الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المبدئي والثابت الداعم للأمن والاستقرار فی لبنان والوحدة الوطنیة اللبنانیة، معلنًا أن 'أمن لبنان هو من أمننا'.
وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامي: أمن لبنان من أمننا
 أدلی جنتي في تصریح به بعد لقائه والوفد المرافق له رئیس مجلس النواب اللبناني نبیه بري بعد ظهر الثلاثاء في إطار زیارته المستمرة للبنان، وشارك في اللقاء سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في لبنان محمد فتحعلي، وجری خلالها بحسب تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا» من بیروت عرض للعلاقات الثنائیة والتطورات الاقلیمیة والدولیة، لا سیما في ما یتعلق بخطر الإرهاب التکفیري علی دول وشعوب المنطقة وعلی الأمن والاستقرار في کل العالم. 

وقال جنتي في تصریح للصحافیین بعد اللقاء: 'تشرفنا بزیارة دولة الرئیس بري وتحدثنا معه حول العلاقات الثنائیة بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والجمهوریة اللبنانیة. وکانت جولة أفق حول مختلف التطورات الاقلیمیة. ولحسن الحظ، فإن العلاقات الثنائیة في مختلف المجالات السیاسیة والثقافیة والاجتماعیة هي علاقات جیدة وآخذة في التطور والتقدم'. 

أضاف: 'نحن نعتبر انه من المفاخر التي یعتز بها لبنان الشقیق انه یتمتع بمقاومة باسلة استطاعت ان تعبر عن ارادة الشعب اللبناني في الصمود وان تطرد الجیش الاسرائیلي المحتل من الاراضي اللبنانیة، واصبحت تشکل قوة منیعة لاستمرار صمود هذا البلد الشقیق. وقد اکدت لدولته خلال اللقاء علی الموقف الثابت والمبدئي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بدعم الهدوء والامن والاستقرار في ربوع هذا البلد الشقیق، ودعمها ایضا للوحدة الوطنیة اللبنانیة وانفتاحها علی مختلف مکونات هذا البلد العزیز'.
 
وتابع الوزیر جنتي: 'نحن نعتبر في هذا المجال ان الامن في لبنان هو من أمننا، وان استقراره هو من استقرارنا، وبالتالي فإن الامن والاستقرار في هذا البلد الشقیق ینعکس بشکل تلقائي علی الامن والاستقرار علی المنطقة'. 

وقال: 'کما تعرفون، فإن العلاقات الثنائیة الطیبة والبناءة بین البلدین الشقیقین قد انسحبت علی وتیرة التعاون الثنائي بینهما علی المستوی الاقلیمي والدولي، وهناک تعاون وانفتاح ایراني - لبناني في ما یتعلق بالمحافل والمؤسسات الدولیة'. 

وأعلن الوزیر جنتي أنه 'کان هناک توافق تام في وجهات النظر مع دولته في مجال مقاربة التحدیات الخطیرة التي تمر بها المنطقة بشکل عام، حیث اعتبرنا ان القوی التکفیریة الظلامیة الارهابیة المتطرفة لا تستهدف فقط دول وشعوب هذه المنطقة، إنما تؤثر بشکل سلبي في مجال زعزعة الامن والاستقرار علی المستوی الدولي ایضا'.
https://taghribnews.com/vdcbg0b88rhbw0p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز