تاريخ النشر2015 31 March ساعة 15:28
رقم : 187196

​جبهة العمل الإسلامي في يوم الأرض: العجب العجاب من دعوة محمود عباس لضرب المقاومة في غزة

تنا بيروت
لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض «أرض الإسراء والمعراج» في فلسطين الحبيبة، أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنها ضد الظلم والعدوان وترفض الظلم والعدوان من أي كان ، ومن أي جهة أو دولة أتى .
​جبهة العمل الإسلامي في يوم الأرض: العجب العجاب من دعوة محمود عباس لضرب المقاومة في غزة

   ورأت الجبهة : أنّ مجتمعاتنا العربية والإسلامية تخوض اليوم صراعاً عنيفاً تحت عناوين واهية وزائفة وواهمة فيكثر فيها الهرج والمرج والتقتيل وسفك الدماء والتدمير والهلاك والدمار ، في حين أنّ الاستكبار والاستعمار العالمي والمحتل الأمريكي والصهيوني يتفرج علينا ضاحكاً مستبشراً بضياع العرب والمسلمين لقضيتهم المركزية الأم «فلسطين» وضياع ليس فقط ما يُسمى بالربيع العربي ، بل كل الفصول للأسف الشديد .

     وجدّدت الجبهة رفضها وتنديدها واستنكارها للعدوان السعودي والأمريكي ومن معهم على اليمن الشقيق ، وتساءلت وسألت: أليس من الأولى والأجدى والأفضل من النواحي الشرعية والإنسانية والقانونية كان تشكيل قوة عسكرية عربية وإسلامية رادعة وتحالف عربي جوي وبحري وبري من أجل إنقاذ فلسطين وقطاع غزة ؟ لذا فأين كانت هذه النخوة والحمية والشجاعة العربية حين شن العدو الصهيوني الغاشم والحاقد عدوانه اللئيم الجنوني على قطاع غزة وقبله على لبنان مرات عدة ؟ وأين كانت تلك الطائرات وهذه الجيوش المحتشدة اليوم ضد اليمن وغيرها وبغض النظر عن مجريات الأحداث والأمور الداخلية فيه حين كانت طائرات العدو الصهيوني الغادر المحتل لأرض فلسطين ودباباته وصواريخه ومدافعه وبوارجه تدك قطاع غزة العزة على مدى واحد وخمسين يوماً دون انقطاع ما تسبب بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعوقين ، وبدمار هائل وغير مسبوق وتدمير مدروس وممنهج للبنى التحتية ؟ وأين هم العرب اليوم من هذا الحصار الظالم الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات عدة أيضاً ؟

   وأنه من العجب العُجاب أيضاً : أن تدعو السلطة الفلسطينية بشخص رئيسها محمود عباس ومستشاره إلى قيام تحالف عربي من أجل ضرب وقصف قطاع غزة وتطهيره من حركة حماس والجهاد وكل الفصائل الفلسطينية المقاومة والمجاهدة ، وذلك كي ينعم العدو الصهيوني الغاصب بالأمن والأمان والطمأنينة والاطمئنان ، نعم لقد دبّت الغيرة في عروقهم ولكن ليس من أجل تحرير فلسطين ، بل من أجل القضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين ، ومن أجل القضاء على محور المقاومة في المنطقة ، «وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ » . 
 
https://taghribnews.com/vdcb9zb80rhbw8p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز