روحانی: انتصار الاتفاق النووي تحقق بحکمة قائد الثورة

وشدد الرئیس حسن روحانی فی کلمة القاها فی جمع أهالی مدینة اراک مرکز المحافظة المرکزیة (وسط) التی بدأ زیارته لها الیوم الأحد، علی أن خطة العمل المشترکة انتصار وقد تحقق نتیجة 12 عاما من صمود الشعب الایرانی امام الحظر الظالم الذی فرض علیه.
وأکد ضرورة أن یوظف الجمیع الأجواء التی حدثت بعد اتفاقیة العمل المشترکة، مؤکدا أن زیاراته للخارج ترمی الی ازدهار اقتصاد البلاد ولتتمکن ایران من تطویر تجارتها فی آسیا وأوربا وأمیرکا اللاتینیة وتکسب الاستثمارات الاجنبیة.

وتساءل، لماذا ینبغی أن تبلغ قیمة صادرات الدول المشابهة لایران سنویا أکثر من 200 ملیار دولار بینما الصادرات الایرانیة لا تتجاوز عن 50 ملیار دولار؟
وشدد علی أن ثروة ایران فی عظمتها وشعبها وأمنها المستتب، وتساءل أیضا، هل مکتوب علینا أن نکون محتاجین للاخرین فی القمح والذرة والرز والسکر، ألیس بوسعنا استخدام التقنیات الحدیثة فی الصناعة والزراعة؟

ولفت الی أن ملیار و600 ملیون دولار من الاستثمارات الأجنبیة دخلت قطاعی الصناعة والمناجم فی البلاد، وقد تم ابرام العقود، وارتفعت نسبة المشاریع الاقتصادیة الی الضعف خلال الفترة المشابهة من العام السابق.

کما لفت الی استقطاب 3 ملیارات و890 ملیون دولار من الاستثمارات الاجنبیة لـ 133 مشروعا فی البلاد منذ تسلمه للسلطة والی هذا الیوم، وقد اکتملت 58 مشروعا منها ولا یزال العمل جار فی 75 مشروعا آخر.

و في جانب اخر اشاد الرئيس روحاني بحضور الشعب الايراني ومشاركته الواسعة خلال العام الجاري في مراسم عزاء سيد الشهداء واهل بيته واصحابه الكرام مايؤكد العشق والاقتداء باهل البيت عليهم السلام.

وفي سياق آخر اعرب روحاني عن ابتهاجه لحضوره واعضاء الحكومة في مدينة اراك لتقديم الخدمات الى اهالي المدينة والمحافظة.

وقال ان هذه المحافظة انجبت شخصية فذة واستثنائية خلال القرون الاخيرة (الامام الخميني "رض") حيث استطاع رفع راية العزة والحرية على رؤوس الشعب الايراني في ظل ظروف الاستبداد والاستعمار القاتمة ونقل الشعب الى قمة العزة والشموخ والتحرر.