بيان المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیۀ حول انتصار حزب الله علی العدو الصهیونی

بسم الله الرحمن الرحیم
"واعدوا لهم ما استطعتم من قوۀ ومن رباط الخیل ترهبون به عدو الله وعدوکم ..."
بعدما تلقینا نبأ العدوان الاسرائیلي علی لبنان الحبیبة في هذه المرحلة المفصلیة من تاریخ منطقتنا التي تعج بالصراعات الطائفیة والحروب التی اشعلتها التیارات التکفیریة، کنا علی یقین بأن الوعد الالهی بالنصر علی هذا العدو و مخططات اسیاده الغربیین وحلفاءه في المنطقة سیتحقق بفضل عزیمة رجال حزب الله الاشاوس والمقاومة الاسلامیة البطلة مهما کانت التضحیات.

کما کنا علی ثقة کاملة بأن التحرکات الصهیونیة والتکفیریة علی محور شبعا ومزارعها وبصورة عامة الحرب علی لبنان جاءت لتصفیة القضیة الفلسطینیة وتوجیه ضربة للمقاومة وحزب الله الصامدة وفق المخطط الصهیو-امیرکی. وعلی ما یبدو أن العدو الصهیوني المتغطرس ینسی أو یتناسی بین حین وآخر الهزائم التی لحقته في المعارک السابقة، حیث جر اذیال الخیبة والفشل الذریع من میدان المعرکة هاربا إثر بسالة شباب حزب الله الذین توحدت بنادقهم لردع العدوان الصهیو – امیرکی.

والیوم ایضا یری العالم ان هذه البنادق تتوحد بفضل الله جل وعلا فی عملیة مزارع شبعا البطولیة علی ید مجموعة شهداء القنیطرة من حزب الله وستکون هذه المزارع مقبرة للصهاینة المعتدین بأذنه تعالی.

و المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة إذ یشجب بشدة الاعتداءات الصهیونیة ویؤکد علی تحقیق ما دعا الیه الامام القائد الخامنئي (حفظه الله و رعاه) من ضرورة تسلیح شعبنا فی الضفة الغربیة لدعم قضیة المقاومة، یبارک لحزب الله البطل و قیادته الحکیمة القائد العربي الشجاع سماحة السید حسن نصر الله (حفظه الله) وقوی المقاومة هذا الانتصار المبارک في منطقة شبعا والحدود اللبنانیة، ویدعو جمیع الفصائل الفلسطینیة وقوی المقاومة الوقوف مع حزب الله في خندق واحد بوجه الصهاینة المعتدین.
ومن النصر الا من عند الله العزیز الحکیم
المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة
٢٩/١/٢٠١٥