تاريخ النشر2014 27 August ساعة 09:30
رقم : 167359

غزة انتصرت.. وإعلان التهدئة بالشروط الفلسطينية

تنا
الإعلام الإسرائيلي اعتبر الاتفاق المتوقع إعلانه انتصار فلسطينياً كبيراً ، وان الاتفاق افضل من استمرار الهجمات .
غزة انتصرت.. وإعلان التهدئة بالشروط الفلسطينية
 بعد صمود طويل يتلقى أبناء القطاع أعلان الانتصار الكبير لفلسطين في الداخل و الشتات .  فمن المتوقع أن يكون الاتفاق وفق الورقة الفلسطينية التي اشترطت وقف اطلاق النار بفتح المعابر و إعادة إعمار غزة و توسيع منطقة الصيد، ورفع الحصار المالي عن القطاع. حيث أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كلمة قصيرة سبقت اجتماع القيادة في رام الله ، عن اتفاق لوقف إطلاق النار يبدء في الساعة السابعة بتوقيت القدس الشريف مؤكداً على قيام الدولة الفلسطينية الموحدة دون ذكر أي بنود حول تفاصيل الاتفاق،

ومن جانبه أجرى المتحدث باسم المقاومة الفلسطينية سامي أبو زهري في مؤتمر صحفيا في غزة أعلن فيه الانتصار الفلسطيني مؤكداً على أن عمليات المقاومة الفلسطينية استمرت حتى اللحظات الأخيرة قبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مؤكداً على أن المقاومة قتلت اليوم جنديين إسرائيليين.

و أضاف أبو زهري نقول للإسرائيليين بعد دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ يمكنكم العودة إلى منازلكم بقرار من المقاومة. 
بنود الاتفاق حسب توضيحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق  :
1 - التزام الكيان الصهيوني بفتح جميع المعابر وإدخال المساعدات الانسانية ومستلزمات الاعمار بشكل كامل . 

2 - السماح بالصيد لمسافة  ٦ ميل بحري مع زيادة المسافة لـ ١٢ ميلا حتى نهاية العام, أما فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة أشار إلى أنه سيتم نقاشه خلال المؤتمر الذي سيعقد في مصر الشهر المقبل. 

3 - عقد مؤتمر اعمار غزة بمشاركة جميع الاطراف ذات الصلة لاعادة الاعمار و ستتولى حكومة التوافق ملف الإعمار كاملا. 

4 - مصر الضامن الوحيد للاتفاق واجراء مفاوضات اخرى خلال شهر من الهدنة لاستكمال ما تم نقاشه. 

5 -  إدخال الأموال لقطاع غزة، ودفع رواتب أكثر من ٤٠ ألف موظف في الحكومة المقالة،حيث قال أبو مرزوق, إن القيود الصهيونية والأوروبية والأمريكية رفعت عن دخول الأموال لقطاع غزة، والمفروض على حكومة التوافق العمل حاليا على ترسيم الموظفين إداريا وصرف رواتبهم في أسرع وقت. 

6 - وقف سياسة الاغتيالات وحرية الحركة وعدم استهداف المقاومين والقادة في قطاع غزة التي كانت احد اسباب التأخر في اتفاق التهدئة .

7 - في إطار اتفاق ثنائي منفصل توافق مصر على فتح معبر رفح على حدودها مع غزة. 

8 - ينتظر من "إسرائيل" أن تضيق المنطقة الأمنية العازلة داخل حدود قطاع غزة من ٣٠٠ متر إلى ١٠٠ متر إذا صمدت الهدنة. وتسمح هذه الخطوة للفلسطينيين بالوصول إلى مزيد من الأراضي الزراعية قرب الحدود.

9 - يتوقع من السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تسلم المسؤولية عن إدارة حدود غزة من "حماس".


المقاومة الفلسطينية من جهتها أعلنت النصر بصليات صاروخية سبقت دخول الاتفاق بلحظات، حيث قصفت سرايا القدس تقصف بئر السبع ب ٣ صواريخ غراد ومجمع أشكول بصاروخي مئة و سبعة، فيما دوت صافرات الإنذار في بئر السبع و مستوطنات غلاف غزة.

الإعلام الإسرائيلي اعتبر الاتفاق المتوقع إعلانه انتصار فلسطينياً كبيراً وتحت عنوان "وقف إطلاق النار جدي هذه المرة، اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن الشعور في تل أبيب بجدية الاتفاق هذه المرة وبأن النهاية قريبة يستند الى الافتراض بأن التنازلات المتبادلة ترضي إسرائيل وحماس أو بصورة أدق، أفضل من استمرار الهجمات والتمسك بأهداف غير قابلة للتحقق حالياً.

و تابعت الصحيفة إذا حصل ذلك، فإن إجراء حساب بارد للأثمان والانجازات مقارنة بالوضع الذي ساد في السابع من تموز، سيظهر أن إسرائيل خسرت أكثر.

فهي حصلت على إعادة الوضع الى ما كان عليه من دون تحقيق أي مكسب، وتكبدت ٦٨ قتيلاً ومئات الجرحى وآلاف المشردين، فيما نزف الفلسطينيون كثيراً و المقاومة الفلسطينية نجحت في ارباك الحياة في إسرائيل في عدة مجالات.
https://taghribnews.com/vdcam0n6o49nie1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز