تاريخ النشر2011 27 November ساعة 16:38
رقم : 72596
رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"

سوريا ستلقم العدو الحجر الذي سيسكته ويسكت اسياده

تنا ـ بيروت
واكد رعد في كلمة له امام الوفد في قاعة المعلم "وقوف حزب الله الى جانب سوريا وشعبها الوفي الذي احتضن شعب المقاومة في ايام العدوان على مدى سني الاحتلال الإسرائيلي للبنان"
سوريا ستلقم العدو الحجر الذي سيسكته ويسكت اسياده
اكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، "وقوف حزب الله الى جانب سوريا وشعبها الوفي الذي احتضن شعب المقاومة في ايام العدوان على مدى سني الاحتلال الإسرائيلي للبنان" مشيراً إلى  "ان الذين يتآمرون اليوم على سوريا هم يجهضون الإصلاحات التي يرفعون شعاراتها ويعطلون مسيرة الديموقراطية التي لا تستجيب لتطلعاتهم وهم الصغار وهم الذين كانوا يضعون ايديهم في ايدي الإسرائيليين والإميركيين ايام عدوان تموز على لبنان" لافتاً إلى أننا لن ننسى اموال هؤلاء  "التي دفعوها من اجل ان يذخروا للعدو قنابله الزكية ولا ننسى نهبهم لثروات الامة" . 

وفي كلمة له امام وفد من اعضاء "قافلة المحبة" القادمة من الساحل السوري والتي تضم اكثر من تسعين سيدة سورية، يتقدمهم الأب رافي حلوة، في قاعة معلم "مليتا" الجهادي السياحي في منطقة اقليم التفاح-النبطية (جنوب لبنان) اضاف النائب رعد : "لن ننسى ركوبهم
موجة الذل والمهانة حين غطوا معاهدات الاستسلام للعدو الاسرائيلي، ولكن وبفضل صمود سوريا التي استمرت على خط المقاومة سقطت مشاريعهم" .

وتوجه رعد الى الذين يطالبون سوريا بفتح جبهة الجولان قائلاً : "انهم لا يفهمون شيئا من الإستراتيجيات على الإطلاق، وإن من يصنع الإستراتيجيات لهؤلاء هم اعداؤنا الذين ارادوا لبنان اولا ومصر اولا والعراق اولا" ، ولفت إلى "أن دور المقاومة في لبنان ما كان لينفصل عن دور الإستراتيجية القومية التي تحمي الامة وتستعيد لها كرامتها وعزتها والذين يتآمرون اليوم على سوريا انما يستهدفون استراتيجية التوازن والردع الذي احدثته المقاومة وصمود سوريا ودعمها للمقاومة في مواجهة العدو الذي يستهدف امتنا جميعها، فلولا سوريا ورؤيتها الإستراتيجية لما بقي لبنان وهم يراهنون على سراب" .

وشدد على ان "سوريا قوية بشعبها وإرادة ابنائها وحكمة قيادتها وستبقى سوريا معلما وشاهدا مقاوما وحاميا يصون شؤون الامة وعزتها" ، مشددا على "ان سوريا بقيادة الدكتور بشار الاسد لن تعرف الذل ولا الخضوع، ولن تعرف الانصياع للشروط، فهي تقدر مصلحتها وتعبر بالحوار الوطني الداخلي ولا تحتاج لمن تحاوره عبر المحيطات"،
مؤكدا "ان سوريا ستلقم العدو الحجر الذي سيسكته ويسكت اسياده، ونحن نتطلع إلى اليوم الذي تخرج فيه سوريا من تحت هذه الغيمة السوداء لأن المستهدف في سوريا هي إرادة الشعب السوري التي وقفت إلى جانب إرادة المقاومة" .

توجه بالقول إلى الشعب السوري قائلاً: "أيها السوريون لن ننسى وقفتكم معنا يوم كنا في أرض ملتهبة بالنار والقذائف ولن ننسى بيوتكم المفتوحة وحسن الضيافة لأطفالنا وعائلاتنا" .  وختم: "من لاقانا في الشدة لا يكفي أن نلاقيه في الرخاء، لذا نحن معكم في أيام محنتكم وسنكون معكم في تحمل المعاناة لنفرح في النهاية وننتصر معا" .

من جهته، اكد الأب رافي حلوة ان "ما يجري في سوريا هو مؤامرة خارجية على وحدة الشعب السوري وارادته في الصمود"، وقال: "نحن في قافلة المحبة نسأل الجامعة العربية والدول الكبرى لماذا تبادلون المحبة التي نحملها للبعض ونعطيها للآخرين، لماذا تبادلونها بالحقد والكراهية التي تزرعونها بين السوريين" .

وفي ختام اللقاء، قدم أعضاء قافلة المحبة لوحات رمزية تعبيرية للنائب رعد وللمقاومين وللأمين العام لـ"حزب الله" سماحةالسيد حسن نصرالله، ثم كانت جولة في أنحاء المعلم السياحي.

https://taghribnews.com/vdcaimn0.49nuo1kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز